تلقى حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه رسالة تهنئة من معالي أحمد عبدالعزيز السعدون – رئيس مجلس الأمة بمناسبة تولي سموه حفظه الله مقاليد الحكم هذا نصها:

“حضرة صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه أمير دولة الكويت

تحية تقدير وإجلال.. وبعد..

بالأصالة عن نفسي ونيابة عن إخواني أعضاء مجلس الأمة والشعب الكويتي الأصيل أرفع لمقامكم السامي أسمى آيات التهاني والتبريكات بمناسبة تولي سموكم الحكم في وطننا الغالي الكويت لنعبر عن مشاعر التقدير والوفاء والولاء التي نحملها جميعا ويحملها الشعب الكويتي لسموكم.

وإذ ننتهز هذه المناسبة العزيزة لتقديم التهنئة الخاصة لسموكم فإننا نستذكر بكل اعتزاز ما قدمتوه من دور حكيم في قيادة البلاد خلال الفترة الماضية ودوركم المشهور في ترسيخ النهج الإصلاحي الذي شهدته الكويت فقد كان سموكم السند والعضد للأمير الراحل الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح طيب الله ثراه الذي بر في قسمه وسخر حياته لخدمة الكويت وشعبها وقاد بلاده نحو التقدم والاستقرار واليوم سموكم خير خلف لخير سلف.

نسأل الله عز وجل أن يعين سموكم على حمل هذه الأمانة الكبيرة والمسؤولية العظيمة وأن يوفقكم بما تحملونه من رغبة صادقة وحكمة بالغة لتحقيق تطلعات الشعب الكويتي الأصيل وأن تنعم الكويت تحت قيادة سموكم بمزيد من التقدم والازدهار في المجالات كافة لتكملوا مسيرة العطاء والنماء سائلين العلي القدير أن يديم على بلدنا الكويت الأمن والاستقرار وأن يحفظها من كل مكروه وأن يمد سموكم بالعمر المديد ويمتعكم بموفور الصحة والعافية.

ولسموكم خالص التحية والتقدير

أحمد عبدالعزيز السعدون

رئيس مجلس الأمة

وتلقى سموه حفظه الله رسالة تهنئة من سمو الشيخ سالم العلي الصباح رئيس الحرس الوطني بمناسبة تولي سموه حفظه الله مقاليد الحكم هذا نصها:

“حضرة صاحب السمو الأخ الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه أمير البلاد القائد الأعلى للقوات المسلحة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يسر الحرس الوطني – قادة وقوات – أن يعرب لسموكم وللشعب الكويتي عن خالص تهانيه بولايتكم مقاليد الأمور في البلاد، داعين المولى سبحانه أن يحفظكم ويرعاكم أن يسدد على طريق الخير والفلاح خطاكم ، وأن يكلأ بالتوفيق جهودكم من أجل أن تظل الكويت دائما في عز ورخاء وأمن و نماء، هامتها شامخة عملاقة ورايتها عالية خفاقة.

كما نسأله تعالى أن يحقق على يدي سموكم رعاكم الله أمال شعبكم، فسموكم لذلك نعم الأهل وخير خلف لخير سلف.

ودمتم سموكم في خير صحة وعافية

سالم العلي الصباح

رئيس الحرس الوطني”.

وتلقى سموه حفظه الله رسالة تهنئة من سمو الشيخ ناصر المحمد الأحمد الجابر المبارك الصباح بمناسبة تولي سموه حفظه الله مقاليد الحكم هذا نصها:

حضرة صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح أحفظه الله ورعاه أمير البلاد المفدى تحية طيبة وبعد..

يسرني أن أرفع إلى مقام سموكم، حفظكم الله ورعاكم، أسمى آيات التهاني وأطيب التمنيات بمناسبة توليكم مسند الإمارة، وأدائكم اليمين الدستورية أميرا للبلاد، سائلا الله عز وجل أن يحفظكم ذخرا لبلدنا العزيز تقودون سفينة نهضته، وترفعون لواء عزه في أعلى قمم المجد والرفعة. كما يطيب لي في هذا المقام أن أؤكد بالغ اعتزازي بمسيرة سموكم المشرفة الحافلة بالبذل والتضحية لخدمة أبناء وطننا الكرام، وما قدمتموه خلالها من عطاءات صادقة وإنجازات متميزة جسدتم ورسختم بها قيم التفاني في العمل، والمثابرة على تحقيق الأهداف والغايات، فكنتم بذلك خير القدوة والأسوة لكافة أبناء الوطن، نهتدي جميعا بنهجكم ويسترشد هداكم في سبيلنا لرفع مشعل النهضة والتنمية والبناء على أرض كويتنا الغالية.

واذ أعرب لسموكم عن أسمى تحياتي وتقديري، فإنني أتوجه إلى المولى الجليل بخالص الدعاء أن يمتعكم بموفور الصحة والعافية، وأن يوفقكم ويسدد على دروب الخير خطاكم لدفع عجلة التقدم والازدهار على أرض وطننا الحبيب، وأن يحفظه سبحانه دوما واحة للخير والأمن والرخاء في ظل القيادة الحكيمة والرعاية الكريمة لسموكم، حفظكم الله ورعاكم.

وتفضلوا سموكم بقبول أسمى آيات التقدير والاعتبار.

ناصر المحمد الأحمد الجابر المبارك الصباح”.

وتلقى سموه رعاه الله رسالة تهنئة من سمو الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء حفظه الله بمناسبة تولي سموه حفظه الله مقاليد الحكم هذا نصها:

“سيدي حضرة صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه أمير البلاد المفدى

يشرفني وإخواني الوزراء أن أرفع إلى مقام سموكم حفظكم الله ورعاكم أسمى آيات التهاني وأخلص التبريكات بمناسبة أدائكم اليمين الدستورية أمام مجلس الأمة وتقلدكم بفضل من الله مسند الإمارة ومقاليد الحكم، داعيا الله سبحانه وتعالى أن يسدد على دروب الخير خطاكم ويوفقكم لحمل أمانة المسؤولية التي أنتم أهل لها لرفعة وعزة الوطن العزيز.

ويطيب لي أن أعرب لسموكم حفظكم الله ورعاكم عن خالص التقدير وعظيم الاعتزاز بمسيرتكم الحافلة بالعطاء والبذل والجهود المشهودة في تعزيز دعائم التنمية على أرض وطننا العزيز مبتهلا إلى الله عز وجل الذي اختار إلى جواره المغفور له بإذن الله أميرنا الراحل الكبير سمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح رحمه الله، الذي أدى رسالته بحكمة واقتدار وخلد اسمه في التاريخ بسيرته العطرة وسياسته الحكيمة أن يجعلكم خير خلف لخير سلف، وأن يعوض بكم العباد والبلاد، وأن يجري على أيديكم الخير والرخاء لبلادنا الحبيبة وأبنائها الأوفياء، وأن يجعل عهدكم الميمون عهد خير وبركة وسلام. عاطر التحايا ووافر الثناء لسموكم بهذه المناسبة السعيدة، داعيا الله تعالى أن يلبسكم ثوب الصحة والعافية، وأن يبارك في عمركم، وأن يديم عليكم آلاءه وأن يديم على وطننا العزيز الأمن والأمان والاستقرار والعزة والرفعة في ظل القيادة الحكيمة لسموكم حفظكم الله ورعاكم. وتقبلوا سموكم فائق التقدير وعظيم الاحترام.

أحمد نواف الأحمد الصباح

رئيس مجلس الوزراء”.

هذا وقد بعث حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه رسائل شكر جوابية إلى:

معالي أحمد عبدالعزيز السعدون – رئيس مجلس الأمةسمو الشيخ سالم العلي الصباح – رئيس الحرس الوطنيسمو الشيخ ناصر المحمد الأحمد الجابر المبارك الصباحسمو الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح – رئيس مجلس الوزراء

ضمنها سموه حفظه الله ورعاه خالص شكره وتقديره على ما عبروا عنه من مشاعر طيبة وفياضة ودعاء صادق بمناسبة تولي سموه مقاليد الحكم سائلا سموه المولى تعالى أن يعينه على حمل الأمانة لمواصلة مسيرة الخير والنماء والتي أرسى ركائزها المغفور له بإذن الله تعالى أصحاب السمو أمراء الكويت الراحلين طيب الله ثراهم ومبتهلا سموه رعاه الله إلى الباري تعالى أن يسدد خطى الجميع لكل ما فيه خير الوطن والمواطنين وتحقيق كل ما ينشده الوطن من نمو وازدهار وأن يوفق أبناء الوطن الكرام للإسهام في رفعة شأن الوطن الحبيب ومتمنيا سموه حفظه الله لهم موفور الصحة ودوام العافية.

المصدر كونا الوسومرسائل تهنئة سمو أمير البلاد

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: رسائل تهنئة سمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه أمیر سمو أمیر البلاد حضرة صاحب السمو رسالة تهنئة من نواف الأحمد سمو الشیخ رئیس مجلس تعالى أن

إقرأ أيضاً:

نهضة سلطنة عمان المتجددة.. خمس سنوات مثمرة

تهل علينا يوم السبت الحادي عشر من يناير ٢٠٢٥ الذكرى الخامسة لتولي جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- مقاليد الحكم في البلاد وسط تفاؤل كبير بما تحقق من إنجازات محورية على صعيد العمل الوطني وهي سنوات قليلة في عمر زمن الأوطان. لقد كانت السنوات الخمس الماضية من عهد جلالته المتجدد صعبة ومفصلية خاصة على الصعيد الاقتصادي، حيث كانت بلادنا سلطنة عمان تعاني من الارتفاع الكبير للدَّين العام لسنوات بسبب الانخفاض الكبير لأسعار النفط علاوة على المتغيرات الجيوسياسية في المنطقة والعالم.

كان يوم الحادي عشر من يناير ٢٠٢٠ يوما مهما وحيويا على صعيد انطلاق نهضة سلطنة عمان المتجددة بقيادة جلالته وسط تحديات حقيقية، ومع ذلك كان الجهد كبيرا والعزم واضحا من خلال الخطاب السلطاني الأول لجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم وهو يتولى الحكم، حيث كان الخطاب بمثابة خريطة طريق للعمل الوطني في المرحلة القادمة من خلال التركيز على جملة من القضايا الوطنية خاصة الاقتصادية والاجتماعية. ورغم تلك التحديات الكبيرة بدأ العمل بشكل جاد من خلال جملة من الخطوات المهمة كان من أهمها هيكلة الجهاز الإداري للدولة والتركيز على الملف الاقتصادي على اعتبار أن إصلاح الاقتصاد الوطني يعني انطلاق بقية الملفات، ومن هنا انطلق العمل من خلال تشكيل الحكومة الجديدة وسط تفاؤل كبير بأن جلالته -حفظه الله ورعاه- عاقد العزم على تغيير المشهد الوطني إلى ما يحقق طموحات الشعب العماني ويحقق طموحات الوطن، ومن هنا تواصل العمل من خلال خطة التوازن المالي وساند الشعب العماني قيادته الحكيمة في عبور تلك التحديات، ومع مرور الوقت تحسنت المؤشرات الاقتصادية والتصنيف الدولي للاقتصاد الوطني. ورغم تحدي جائحة كورونا ونتائجها السلبية الاقتصادية والاجتماعية فإن مسار العمل الوطني تواصل بكل قوة لندخل الأيام القادمة ونحن نشهد تطورات مثمرة على صعيد نهضة سلطنة عمان المتجددة بعد مضي خمس سنوات منها، حيث تحسّن التصنيف الدولي إلى نظرة إيجابية وسجلت الميزانية العامة للدولة فائضا على مدى أربع سنوات وأصبح للمحافظات قانون ينظم تطورها وتنميتها ودعمها ماليًّا، كما تم تدشين صندوق الحماية الاجتماعية بهدف إيجاد منافع مالية لأعداد كبيرة من المواطنين من الأطفال وكبار السن والأيتام والأرامل والأسر ذات الدخل المحدود، كما تحسّن الدخل فيما يخص القطاعات غير النفطية، وهذا مؤشر مهم يُبنى عليه في المرحلة القادمة، حيث إن التجارب تقول إن الاعتماد على مصدر وحيد مسألة غير واقعية. تأتي الذكرى الوطنية الخامسة لتولي جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- ومسار العمل الوطني يسير بثبات من خلال تواصل التنمية الاقتصادية والاجتماعية والتركيز على القطاعات الواعدة كالطاقة المتجددة والتكنولوجيا والاقتصاد الرقمي وتمكين الشباب العماني وغيرها من القطاعات بحيث يصبح الاقتصاد الوطني متنوعا ومستداما، ومن هنا فإن المؤشرات إيجابية وهناك جهود تتواصل على الصعيد الوطني لتحقيق الاستدامة المالية. لقد بذل جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- جهدا كبيرا في تغيير المشهد الوطني من خلال الاقتصاد ومن خلال الدور المحوري لجهاز الاستثمار وبقية القطاعات الاقتصادية الأخرى، كما أن من سمات السنوات الخمس من عمر نهضة سلطنة عمان المتجددة الشراكات الاقتصادية مع الدول الشقيقة والصديقة، ومن هنا تبرز الزيارات السلطانية التي قام بها جلالته والوفود الرسمية إلى عدد من دول العالم لتعزيز تلك الشراكات وبما يعود بالمكتسبات على الوطن والمواطن، وكان من نتيجة تلك الزيارات السلطانية توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم مع تلك الدول في عدد من القطاعات الحيوية، وتعَد تلك الشراكات الاقتصادية من الأهمية بمكان في عالم يتّسم بالمتغيرات والمنافسة الاقتصادية والتجارية وفي مجال الاستثمار خاصة وأن الموقع الاستراتيجي لسلطنة عمان يجعلها قادرة على أن تكون مركزا للتجارة والخدمات والقضايا اللوجستية في ظل وجود الموانئ العمانية على البحار المفتوحة في شمال سلطنة عمان وجنوبها، كما أن مستقبل المناطق الاقتصادية الخاصة والحرة سوف يكون محوريا في تنشيط وتنويع الاقتصاد الوطني من خلال استقطاب الاستثمارات وصناعة الفضاء والأحواض الجافة وفي مجال التعدين والصناعات السمكية والزراعية. تأتي الذكرى الوطنية الخامسة لتولي جلالته -حفظه الله- الحكم في سلطنة عمان والمؤشرات تتحدث عن نفسها إقليميا ودوليا ووطنيا، كما أن جلالة السلطان المعظم ماضٍ في متابعة «رؤية عُمان ٢٠٤٠» التي تعَد المرجعية الأساسية لمستقبل الوطن والأجيال الحالية والقادمة، ومن خلال الخطابات السلطانية الثلاثة لجلالته -حفظه الله- كانت مسألة التقييم والشفافية والمحاسبة واضحة، حيث إن الوطن يسابق الزمن لتحقيق المزيد من الطموحات الوطنية، ومن هنا يؤدي جهاز الرقابة المالية والإدارية للدولة دورا محوريا في المحافظة على المكتسبات والمال العام، وهذا شيء مهم، كما أن محاربة البيروقراطية والفساد تأتي أولوية قصوى في فكر جلالته -حفظه الله ورعاه- وأنه من الضروري التركيز على الإنتاجية والتميز والإجادة وتقييم المراحل، كما أن المجالس التشريعية تؤدي دورا محوريا في دراسة القوانين وتلك المجالس تعَد شريكا أساسيا في منظومة الدولة وهي تؤدي دورها المهم من خلال قانون مجلس عُمان ومن خلال مرجعية النظام الأساسي للدولة، كما أن المجالس البلدية تؤدي دورا مهما على صعيد تطوير وتنشيط الجوانب التنموية في المحافظات بما يسهم في التطور المجتمعي المنشود، ولعل المستقبل القريب سوف يشهد المزيد من التطورات على صعيد المحافظات اقتصاديا وتنمويا واجتماعيا.

وعلى صعيد السياسة الخارجية يواصل جلالة السلطان المعظم -حفظه الله ورعاه- سياسة بلادنا التي تتسم بمرتكزات واضحة أساسها الحوار والتعاون وإقامة السلام من خلال حل القضايا بالطرق السلمية، كما أن وقوف سلطنة عمان مع القضايا العادلة كان ثابتا ولعل في مقدمتها القضية الفلسطينية التي تعَد من القضايا المركزية، وسجلت سلطنة عمان قيادةً وشعبًا مواقف مشرّفة خلال العدوان الإسرائيلي الغاشم على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وعموم فلسطين، وأيضا على جنوب لبنان، مما أعطى الدبلوماسية العمانية التميز والمصداقية على صعيد المجتمع الدولي، وأصبحت السياسة الخارجية لسلطنة عمان تحظى بالاحترام والمصداقية وتؤدي دورا محوريا على صعيد المساعدة في حل عدد من الملفات المعقدة ولعل نموذج الحرب في اليمن أحد الملفات المعقدة التي نجحت من خلالها الدبلوماسية العمانية في وقف الحرب من خلال الهدنة وتواصل الحوار بين الفرقاء اليمنيين والتنسيق مع مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة والمبعوث الأمريكي ودول المنطقة خاصة المملكة العربية السعودية الشقيقة والحكومة اليمنية وهناك جهود عمانية تتواصل للوصول إلى حل سياسي ينهي معاناة الشعب اليمني وأن يحل السلام والاستقرار على اليمن الشقيق.

خمس سنوات من العمل الجاد والمثمر يعتز به كل مواطن على أرض سلطنة عمان الطيبة وكانت تلك السنوات الخمس صعبة وفارقة للخروج من عنق الزجاجة، وفيما تحتفل بلادنا سلطنة عمان بالذكرى الوطنية لتولي جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- مقاليد الحكم فإن المسيرة متواصلة نحو تحقيق المزيد من النجاح والتنمية الاجتماعية والاقتصادية وتحقيق المزيد من الإنجازات الوطنية وفي كل المجالات من خلال الدور الفعال لكل المواطنين كل في موقعه وقدرته كما أشار إلى ذلك جلالته -حفظه الله- في خطاباته الوطنية.

حفظ الله السلطان المعظم والشعب العماني الكريم، ونبارك لجلالته الذكرى الوطنية الخامسة لتولي جلالته مقاليد الحكم في البلاد، ونبارك للشعب العماني الكريم هذه الذكرى الوطنية المباركة.. وكل عام والجميع بخير وسلام.

مقالات مشابهة

  • نهضة سلطنة عمان المتجددة.. خمس سنوات مثمرة
  • أجمل رسائل تهنئة للأخوة المسيحيين بعيد الميلاد المجيد
  • أجمل رسائل وصور تهنئة عيد الميلاد المجيد 2025
  • إصدار 470 مرسومًا سلطانيًا منذ تولي جلالة السلطان مقاليد الحكم .. عاجل
  • ابعتها لأصدقائك.. رسائل تهنئة بعيد الميلاد المجيد 2025
  • 11 يناير .. سلطنة عمان تحتفل بيوم تولّي جلالة السلطان مقاليد الحكم
  • «أتمنى لك أيامًا مليئة بالحب والسلام».. رسائل تهنئة عيد الميلاد المجيد 2025
  • سلطنة عمان تحتفل بيوم تولي جلالة السلطان مقاليد الحكم.. السبت
  • مقال تهنئة خاصة الي الباشمهندس / ميشيل قسطندي بمناسبة عيد الميلاد
  • بمناسبة تعيينه حديثًا.. أمير الجوف يستقبل مدير جوازات المنطقة