جامعة مصر للمعلوماتية تستضيف اليوم الختامي لمؤتمر "اليابان - أفريقيا للإلكترونيات والاتصالات والحاسبات"
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
احتضنت جامعة مصر للمعلوماتية، فعاليات ختام المؤتمر الدولي الحادي عشر "اليابان - أفريقيا للإلكترونيات والاتصالات والحاسبات"، وذلك بمقر الجامعة في مدينة المعرفة بالعاصمة الإدارية الجديدة، برعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وبمشاركة دولية لعلماء من جامعات (كيوشو، وناجويا، وكانزاوا باليابان)، ومعهد مدريد لعلوم المواد بأسبانيا، ومعهد ميراكا بجنوب إفريقيا، وجامعة بريمن بألمانيا، وجامعات (بيردو ونيو يورك وكونكتكن الجنوبية بأمريكا)، فضلا عن مشاركة الجامعات المصرية والمعاهد والمؤسسات البحثية.
وجرت فاعليات المؤتمر على مدار ثلاثة أيام، بالتعاون بين جامعة مصر للمعلوماتية وجامعتي (المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا، وكيوشو اليابانية) وبمشاركة رؤساء الجامعات الثلاث ونوابهم وعمداء الكليات، وجرت فاعليات اليوم الأول والثاني بالجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا بمقرها في برج العرب، حيث ناقش المؤتمر خلال جلساته الاتجاهات البحثية التي تخدم رؤية مصر المستقبلية في مجالات (الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي، أنظمة الاتصالات، الهندسة الطبية الحيوية وتطبيقاتها، الأنظمة الذكية، علوم البيانات، والحاسبات الكمية).
وأكدت الدكتورة ريم بهجت رئيس جامعة مصر للمعلوماتية، أن المؤتمر الدولي الحادي عشر "اليابان - أفريقيا للإلكترونيات والاتصالات والحاسبات" توافقت فيه الجامعات والمعاهد الدولية المشاركة على أهمية دور المؤسسات الأكاديمية في تطوير التكنولوجيا وأدواتها المختلفة والتي أصبحت بمثابة ركيزة أساسية في الحياة، وعامل تحفيز وتمكين لبلوغ آفاق لم يسبق لها مثيل من الإنتاج والإبداع، حيث باتت التكنولوجيا هي المسار الذي يقودنا نحو إرساء مستقبل مشرق وغير مسبوق يعود بالنفع على الأسرة الإنسانية بشكل عام والمجتمع المصري بوجه خاص.
وقالت الدكتورة ريم بهجت، على هامش المؤتمر:" هذا مؤتمر دولي ناجح، يجمع عدداً من الخبراء والمتخصصين والباحثين في قطاعات التكنولوجيا والاتصالات وعلوم البيانات، وقد إرتأى القائمين على المؤتمر أن يتسع محل إقامة المؤتمر هذا العام ليشمل جامعة مصر للمعلوماتية في العاصمة الإدارية الجديدة إلى جانب مقر الجامعة المصرية اليابانية في برج العرب مما يسمح لعدد أكبر من الباحثين المصريين بمناقشة وتبادل الأفكار حول تطوير الأبحاث ذات الصلة في المقرين. كما تم التوسع في دعوة عدد أكبر من العلماء المتحدثين من الخارج، لذلك كان هذا المؤتمر فرصة جيدة للباحثين المشاركين لعرض أبحاثهم ومناقشة نتائجها مع خبراء ومحللين دوليين، ليساهم ذلك في خروج أبحاثهم من النطاق المحلي إلى المستوى العالمي.
وأعرب الدكتور عمرو عدلى رئيس الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا، عن سعادته بالشراكة الاستراتيجية مع جامعة مصر للمعلوماتية في تنظيم هذا المؤتمر الهام في نسخته الحادية عشر. مشيداً بما تتمتع به الجامعة من إمكانيات متطورة تضاهي كبرى الجامعات العالمية.
وقال الدكتور عمرو عدلى:" ناقش المؤتمر أيضاً إنترنت الأشياء، معالجة الصور والاشارات والفيديو، الهوائيات والموجات الدقيقة، وذلك بالإضافة لإقامة معرض خلال فترة إنعقاد المؤتمر على مدار ثلاثة أيام لعرض عدد من مشروعات التعليم القائم على المشروعات على غرار التجربة اليابانية، وذلك لتشجيع الطلاب على عرض افكارهم".
وأوضح الدكتور أحمد حسن، نائب رئيس جامعة مصر للمعلوماتية ورئيس المؤتمر، أن هذا المؤتمر فتح المجال أمام الباحثين لمناقشة السبل التي تساهم في تطوير الأبحاث المتعلقة بهذا القطاع، كما ساهم أيضاً في بحث تطبيق نتائجها بشكل عملي من خلال التعاون المثمر مع قطاعات الصناعة التكنولوجية. لافتاً إلى أن المؤتمر تلقى 104 أبحاث للمشاركة، وتم قبول 65 بحثاً بنسبة قبول 62%، لعلماء من اليابان، ألمانيا، جنوب أفريقيا، جامعات مصر الدولية والحكومية.
وأشار الدكتور أحمد حسن، إلى أن جامعة مصر للمعلوماتية تحرص دائماً على الانسجام مع ما تستهدفه استراتيجية ورؤية مصر 2030 ومواصلة تعزيز بيئة الابتكار المتكاملة، بما يسهم في بناء مستقبل قائم على الكفاءة والابتكار والترابط الوثيق، مما يساعد في دفع عجلة التحول الرقمي والتطور التكنولوجي في الجمهورية الجديدة.
وتحدث في اليوم الختامي، من الخارج، الدكتور وليد عارف، أستاذ قواعد البيانات بجامعة بيردو ويست لافاييت، والدكتور محمد زهران أستاذ بنية الحاسبات بجامعة نيويورك، والدكتور علاء شتا أستاذ الذكاء الاصطناعي بجامعة كونكتكت الجنوبية.
ومن مصر، تحدث الدكتور حسام عثمان مستشار وزير الاتصالات للإبداع التكنولوجي وصناعة الالكترونيات، والدكتور رامي فتحي خبير الشئون الفنية في الاتصالات بالجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، والدكتور هشام فاروق مستشار التطوير والتكنولوجيا بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
كما أهدت الدكتورة ريم بهجت، درع جامعة مصر للمعلوماتية، للدكتور عمرو عدلى رئيس الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا، تقديراً لإسهاماته العلمية والبحثية والتعاون الوثيق وتفعيل الشراكة فيما بين الجامعتين.
يذكر أن رئاسة المؤتمر في دورته الحالية لهذا العام اشترك فيها الدكتور أحمد حسن نائب رئيس جامعة مصر للمعلوماتية، والبروفيسور هيروشي من جامعة كيوشو اليابانية، والدكتور عادل بدير عميد كلية الإلكترونيات والاتصالات والحاسبات بالجامعة المصرية اليابانية.
IMG-20231220-WA0079 IMG-20231220-WA0077 IMG-20231220-WA0078 IMG-20231220-WA0075المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اتصالات وتكنولوجيا الإدارية الجديدة التعليم العالي والبحث العلمي الهندسة الطبية افريقي البحث العلمي الجامعة المصریة الیابانیة جامعة مصر للمعلوماتیة IMG 20231220
إقرأ أيضاً:
6 توصيات في ختام الدورة السادسة لمؤتمر الجمعية الأمريكية للكيمياء السريرية
اختتمت اليوم الأحد في أبوظبي فعاليات الدورة السادسة من مؤتمر الجمعية الأمريكية للكيمياء السريرية ـ الشرق الاوسط ( ADML ) الذي عقد بإشراف وتنظيم مختبرات "لايف دياجنوستكس" واستمر لمدة يومين بمشاركة أكثر من 1800مشارك من الخبراء والأطباء والمختصين من مختلف دول العالم.
وأوصى الخبراء المشاركون في المؤتمر بأهمية تشجيع المختبرات على دمج الأتمتة والذكاء الاصطناعي لتحسين دقة التشخيص وكفاءته، وتنفيذ أنظمة إدارة البيانات المتقدمة لدعم الطب الدقيق وضمان نتائج أفضل للمرضى، وتصميم وتنفيذ برامج التدريب والتطوير المستمرين للكوادر العاملة في المختبرات للبقاء على اطلاع بأحدث التقنيات وأفضل الممارسات.
كما أكد الخبراء على ضرورة وأكد التحول نحو ممارسات المختبر القائمة على القيمة لتعزيز رعاية المرضى وخفض التكاليف داخل أنظمة الرعاية الصحية، وشددوا على أهمية التعاون بين المختبرات ومقدمي الرعاية الصحية وشركاء الصناعة لدفع الابتكار وتحسين الخدمات التشخيصية، إضافة إلى تشجيع استخدام المؤشرات الحيوية الجديدة وإرشادات الاختبار المحدثة لتحسين تشخيص وإدارة الأمراض مثل أمراض القلب والأوعية الدموية والأيض والأمراض المعدية.
وخلال الكلمة الختامية للمؤتمر، أشاد مارك جولدن المدير التنفيذي للجمعية الأمريكية للكيمياء السريرية، بالمستوى المتقدم من النقاشات العلمية والتنظيمات والحضور الذي وصل إليه المؤتمر في نسخته السادسة، لافتاً إلى أن اللجنة العلمية تستفيد من المؤتمر الذي يقام في دولة الإمارات عبر استعراض المناقشات والاستفسارات والتحديات لمحاولة المساهمة في وضع حلول مستقبلية، مشيراً إلى الدور الحيوي الذي يلعبه المؤتمر في عملية ربط أفكار وتوجهات المختصين في الشرق الأوسط والعالم بشكل دوري.
من جانبه، عبر الدكتور حسام فؤاد المؤسس والرئيس التنفيذي لمختبرات “لايف دياجنوستكس” الشريك الاستراتيجي للمؤتمر عن سعادته بالنجاح الكبير الذي حققته النسخة السادسة من المؤتمر سواء عن طريق الجلسات والنقاشات العلمية التي تناولت المستحدثات التقنية في علوم المختبرات أو عن طريق عدد الحضور الذين قدموا من دول منطقة الشرق الأوسط والولايات المتحدة الأمريكية ومختلف دول العالم للاستفادة من الحدث السنوي الذي تقام نسخته الوحيدة خارج الولايات المتحدة الأمريكية في دولة الإمارات.
وأشار فؤاد إلى الشراكات الحيوية التي أقيمت على هامش المؤتمر والتي شملت جهات محلية فيما بينها وأخرى دولية، بغرض تبادل المعرفة وتعزيز الإمكانات والاستعانة بالخبرات لاسيما مع الطفرة العلمية والتقنية التي تشهدها علوم المختبرات في الوقت الحالي من خلال استخدام الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة وتقنيات تحليل البيانات والتنبؤ بالأمراض، لافتاً إلى أن المؤتمرات العلمية والطبية التي تقام في الإمارات تعتبر نقطة جذب كبيرة للمختصين من دول المنطقة والعالم.
من جانبها، أكدت الدكتورة رانيا بدير عضوة اللجنة العلمية للمؤتمر والمديرة الطبية لمختبرات “لايفدياجنوستكس” على التطور التكنولوجي الذي طرأ على طب المختبرات خلال العقد الأخير الأمر الذي ساهم في مضاعفة الإنتاجية والكفاءة، مشددة على ضرورة تبني استخدام الذكاء الصناعي في المجالات المختلفة للتحاليل المعملية خاصة في مجالات تشخيص الأورام والتي يمكن أن تعطي نتائج أكثر دقة وبسرعة متناهية.
وأوضحت بدير أن الجلسات العلمية لليوم الثاني من المؤتمر تناولت موضوعات مهمة منها التقنيات الحديثة لشخيص الأمراض المعدية مثل أمراض تسمم الدم، والتقنيات الحديثة لتشخيص فيروس الكبد الوبائي سي، إضافة إلى أساليب الحديثة لتشخيص الأزمات القلبية وعلاقتها بالإصابة بالأورام المتنوعة، لافتة إلى أن اللجنة المنظمة حرصت على تحقيق الاستفادة القصوى من الجلسات العامة وورش العمل من خلال تنويع المحتوى العلمي بحيث يستطيع المشاركون اختيار التخصصات والعناوين التي تناسب طبيعة عملهم بشكل مسبق وإعداد المقترحات والتحديات لعرضها ومناقشتها مع الخبراء وإيجاد ردود فورية وافية.
وأثنت الدكتورة رانيا سليم استشاري أمراض الدم ورئيس قطاع الدم في دبي الصحية، على زخم المشاركة في المؤتمر في نسخته الحالية الأمر الذي أتاح فرصة التعاون العلمي وتبادل المعرفة بين المختصين في مجال المختبرات حول العالم، موضحة أن التعاون يعتبر حجرالأساس الذي يقوم عليه أي نوع من أنواع النجاح في مجال المختبرات، بهدف ضمان جودة العمل وسلامة المرضى.
يشار إلى أن مؤتمر الجمعية الأمريكية للكيمياء السريرية ـ الشرق الأوسط أقيم للمرة الأولى خارج الولايات المتحدة الأمريكية في الإمارات عام2017، فيما استمر عقده بشكل سنوي في دولة الإمارات التي تحتضن المؤتمرات العلمية لنشر ثقافة هذه المؤتمرات والارتقاء بمستوى التحليل المخبري في الإمارات والمنطقة، ومنذ انطلاقه في الإمارات يحرص المؤتمر على إعداد وتطوير برنامج ومحتوى علمي يساعد المختصين على تطوير أدائهم المهني ومواكبة مستحدثات عالم المختبرات.