دعاء فاروق تتصدر التريند وتكشف معاناتها مع السرطان في واحد من الناس
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
تصدرت الإعلامية والمذيعة الدينية دعاء فاروق التريند على مؤشرات جوجل ومواقع التواصل الاجتماعي، بعد حوارها مع الإعلامي عمرو الليثي في حلقة خاصة جمعتها بزوجها عماد مختار.
مرحلة اكتشاف المرض
كشفت دعاء خلال حديثها مع عمرو الليثي تفاصيل معاناة زوجها عماد مختار مع مرض السرطان، حيث أصرت على زوجها ليقوم بزيارة الطبيب بعد معاناة مع آلام شديدة في الضهر لم تهدأ بالمسكنات، حيث وصفته بالشخصية الكتومة التي تستحمل الآلام في صمت، وبعد الفحوصات تبين إصابة زوجها بسرطان في القولون والمستقيم.
وتابعت أنها تواصلت على الفور مع الإعلامي شريف مدكور ليرشدها إلى طبيب و جراح الأورام الذي يتعامل معه، نظرًا لتجربة مدكور مع سرطان القولون فيما مضى، ومن هنا بدأت رحلة العلاج مع السرطان، بين دعاء وزوجها بدون عِلم والده ووالدته، وساندتهم أخت عماد مختار(التؤم) والتي توفت بعد شهرين من إصابة بالسرطان فجأة بدون أسباب مع صغر سنها.
مرحلة الصدمة
وعن تقبلها للصدمة ومساندتها لزوجها قالت دعاء، أنها لم تكن تتخيل مقدار الوجع والآلام التي يشعر بها مريض السرطان وعائلته، رغم أن كونها مذيعة جعلها تلتقي بالكثير من مكافحين السرطان، ولكن في نهاية الأمر لم تكن هي جزء منها قصصهم على رغم من تعاطفها الكبير معهم، فكانت تسانده وتمازحه طول الوقت حتى يتماسك ومن ثَمَ تنفرد بنفسها باكيه.
مرحلة التقبل والشفاء
مؤكدة على ضرورة الحالة النفسية لمريض السرطان، حيث وضحت أن زوجها كان يضرب رأسه في الحائط من شدة الآلام، وقد زاد الوضع سوءً بعد وفاة أخته التؤم، حيث شاهدته يبكي لأول مرة، فقد كان متماسكً وصابرًا حتى عند تلقي خبر إصابته بالسرطان، وقد مرت تلك الأيام بسبب تماسكهم سويًا وتقدير زوجها لوجودها بجواره.
ومن جانبه قال عماد إنه اكتشف دعاء في هذه المحنة والرحلة الصعبة، فعلى الرغم من ضعف قلبها وسرعة بكائها كانت تتماسك أمامه وتزيل قلقه، وقالت دعاء إن تلك المعاناة جعلتها تدرك قيمة الأشياء التي كانت تمتلكها من قبل وخاصة زوجها.
وتناولت الحلقة كواليس خاصة عن قصة زواجها بعماد مختار وفارق السن بينهم، ومعاناتها مع مرضها واستئصال الرحم التي تحدثت عنها للمرة الأولى، وحملت مفاجأة لزوجها خلال فيديو خاص من والدته تعبر فيه عن مدى حبها لابنها وبِره بها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دعاء فاروق واحد من الناس السرطان الترند عمرو الليثي عماد مختار الإعلامي شريف مدكور
إقرأ أيضاً:
محافظ حضرموت يحرج البحسني .. السلطة المحلية بحضرموت تقر بوجود مصفاة وتكشف تفاصيل تهريب النفط والجهات العليا المطلعه
فند بيان صادر عن المجلس المحلي بمحافظة حضرموت ما اسماه الغط حول بعض المعلومات المغلوطة التي قال انها تسعى للنيل من المحافظة، وتحديدا ما يتم تنفيذه من مشاريع تنموية فيها، إلى جانب الاستقرار النسبي في قطاع الخدمات.
بيان السلطة المحلية الذي اطلع عليه موقع مأرب برس جاء رداً على ما أعلنه البحسني يوم الخميس، اكتشافه أنبوب لتهريب النفط من ميناء الضبة إلى مصفاة بدائية بأحد الأحواش.
حيث اورد عدة توضيحات قال إنها مقدمة من محافظ المحافظة الاستاذ مبخوت مبارك بن ماضي على المعلومات والحقائق التالية:
اولا ان وحدة تكرير النفط الخام في محطة الريان (المؤسسة العامة للكهرباء - منطقة ساحل حضرموت) تمت إجراءات إنشائها بشكل رسمي، بعد مخاطبة الجهات العليا وإطلاعها على الأمر، والتنسيق مع وزارة النفط والمعادن وشركة بترومسيلة لتزويد الوحدة بالنفط الخام اللازم للتكرير، وفق آلية رسمية مثبتة في سجلات المؤسسة العامة للكهرباء، وعلى الرغم من أن الكميات المستلمة لا تتعدى قاطرتين أسبوعيا، فإن العاصمة المؤقتة عدن تُخصَّص لها خمس قاطرات يوميا من النفط الخام.
وقد اتخذت السلطة المحلية هذه الخطوة بعد توقف مخصصات الديزل الواردة من شركة بترومسيلة، ولن تقف مكتوفة الأيدي دون وضع المعالجات الضرورية المتاحة لتجاوز هذه الصعوبات، بل تم اتخاذ القرار وفق أطر رسمية.
كما نفى البيان وجود أي مصفاة أخرى في المحافظة، وأكدت السلطة المحلية عدم وجود أي مصفاة أخرى تعمل في المحافظة، وتعلن براءتها من أي مصافٍ (إن وجدت).
وأضاف البيان انه تم التوجيه بالتحري عن هذا الأمر بالتنسيق مع وزارة النفط والمعادن والجهات المختصة، لاتخاذ ما يلزم من إجراءات قانونية.
وحول ادعاءات وجود أنبوب نفطي يربط منشآت شركة بترومسيلة في ميناء الضبة بوحدة التكرير في محطة الريان قالت السلطة المحلية بمحافظة حضرموت " ان
هذه الادعاءات باطلة ولا أساس لها من الصحة، وبحسب تأكيد وزارة النفط والمعادن، فإن الأنبوب الذي تم الترويج له هو مشروع حكومي سابق، حيث كانت الحكومة تعتزم ربطه بمصفاة كان من المزمع إنشاؤها بالقرب من ميناء الضبة، إلا أن المشروع تعثّر ولم يتم ربطه بمنشآت شركة بترومسيلة.
وأكدت السلطة المحلية استعدادها التام للتعاون مع أي جهة حكومية أو رقابية، وفق الأطر القانونية، لتوضيح الحقائق ودحض الأكاذيب والإشاعات المغرضة.
مضيفة "كنا نأمل ممن يفترض بهم الحرص على مصالح وثروات حضرموت أن يتوجهوا بالسؤال إلى السلطة المحلية لمعرفة الحقائق والأسباب التي دفعتها إلى اتخاذ هذا الإجراء، حرصا منها على توفير الحد الأدنى من الخدمات للمواطن، في ظل محاولات البعض حرمانه منها.