«المالية»: مشروعات الشراكة مع القطاع الخاص تحظى بإقبال قوي من تحالفات عالمية
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
قال الدكتور محمد معيط، وزير المالية، إن المشروعات الحكومية المشاركة مع القطاع الخاص، تعد أحدى المسارات المهمة الهادفة لتمكين القطاع الخاص، حيث تحظى بإقبال قوي ودعم كبير من شركاء التنمية والمؤسسات الدولية وجهات التمويل أيضًا، ذلك نتيجة للخبرات الوحدة المركزية للمشاركة مع القطاع الخاص بوزارة المالية في التعامل مع التحديات والخروج بهيكلة متطورة للمشروعات، وعقود متوازنة وجاذبة للمستثمرين وجهات التمويل.
وأضاف «معيط» خلال مؤتمر اقتصادي، أن ذلك قد تجسد في تنافس العديد من التحالفات العالمية على المرحلة الأولى من محطات تحلية المياه، وغيرها من مشروعات الموانئ الجافة والأرصفة البحرية، ومدارس اللغات بنظام «المشاركة مع القطاع الخاص»، والمدارس الفنية الدولية، فضلًا على المشروعات التي يجرى الإعداد لطرحها خلال الفترة المقبلة في قطاعات الكهرباء، والمياه، ومحطات الصرف الصحي والصرف الصناعي، وأسواق الجملة، والمستشفيات.
وأوضح أنه يجرى حاليًا بالتعاون مع البنك الدولي وضع القواعد الإرشادية والآليات الخاصة بتحويل مشروعات المشاركة إلى الاقتصاد الأخضر بحيث تتوافق مع متطلبات التمويل الأخضر؛ اتساقًا مع جهود الدولة لخفض تكلفة التمويل، كما أن ذلك ما تضمنه قانون تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر من حوافز ضريبية وغير ضريبية تشمل أنظمة ضريبية مبسطة في شكل مبلغ مالي ضريبي مقطوع أو نسبة صغيرة جدًا من الإيراد حسب الأحوال دون الحاجة لإمساك دفاتر وسجلات وعدم الخضوع للفحص لمدة ٥ سنوات على الأقل.
وأكد أن الحكومة تواصل مسيرتها المحفزة للقطاع التصديري، رغم كل التحديات، وقد تم صرف نحو ٥٤ مليار جنيه للشركات المصدرة منذ بدء تنفيذ مبادرات سداد المستحقات المتأخرة للمصدرين في أكتوبر 2019، وفى ذات السياق، تم إقرار إعفاء جمركي لمعظم أجزاء ومكونات أجهزة التليفون المحمول، وخفض الضريبة الجمركية على البعض الآخر بحيث لا تتجاوز 2% بعدما كانت تصل من قبل إلى 20 أو 30% وذلك لتشجيع صناعته محليًا.. وإلغاء رسم التنمية على أجزاء ومكونات والمنتج النهائي من التليفون المحمول المصنوع في مصر.
وتابع: «توجهت مصر في الآونة الأخيرة نحو استخدام أدوات التمويل البديل، لإيجاد حلول مبتكرة لمواجهة ارتفاع تكاليف التمويل في ظل الأزمات الاقتصادية العالمية، من أبرزها: «التمويل الأخضر» الذي أصبح توجهًا عالميا؛ نظرًا للتحديات البيئية المتزايدة.. وفى الوقت نفسه أصبح محط اهتمام العديد من المستثمرين الذين يرغبون في دعم المشاريع البيئية المستدامة ونجحت مصر في إصدار أول «سند أخضر» بقيمة 750 مليون دولار، وإصدار سندات «باندا» مستدامة بسوق المال الصينية، بقيمة 3.5 مليار يوان، وسندات «ساموراى» للمرة الثانية بقيمة 75 مليار ين ياباني؛ لتمويل الاستثمارات الصديقة للبيئة، إضافة إلى تأمين تمويل بحوالي 1.5 مليار دولار من البنوك متعددة الأطراف للتنمية والمؤسسات العالمية، على نحو يعزز التزام مصر بمستهدفات مكافحة تغير المناخ».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة المالية محمد معيط التمويل الأخضر استثمار تشجيع القطاع الخاص مع القطاع الخاص
إقرأ أيضاً:
أمير جازان يُدشِّن ويؤسس لمشروعات بـ 12,6 مليار ريال
البلاد ــ جازان
دشَّن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان، بحضور معالي وزير البلديات والإسكان الأستاذ ماجد بن عبدالله الحقيل بمقر الإمارة أمس، 465 مشروعاً في المجالات البلدية والإسكان بتكلفة بلغت 7,700,000,000 ريال، ووضع حجر الأساس لـ87 مشروعًا بتكلفة تبلغ 4,900,000,000 ريال .
ونوَّه سموه بما توليه القيادة الرشيدة -حفظها الله- من دعم واهتمام بالمشروعات التنموية التي تخدم المواطن والمقيم، وتسهم في رفع جودة الحياة بالمدن ضمن رؤية المملكة 2030، داعيًا إلى تضافر الجهود ومواصلة العمل لبلوغ الأهداف المنشودة التي من شأنها تحقيق التنمية المستدامة وخدمة المواطنين والمقيمين في جميع المجالات.
وتضمنت المشروعات التي تم تدشينها ؛ 45 مشروعًا في مجال الإسكان، و 197 مشروعًا للنظافة وتشغيل المدن، و 210 مشروعات في البنى التحتية، و25 مشروعًا استثماريًا ، إلى جانب المشروعات التي تم وضع حجر أساسها وتشمل 32 مشروعًا استثماريًا، و51 مشروعًا في البنى التحتية، و 4 مشروعات في مجال الإسكان.
من جانبه بيَّن الوزير الحقيل، أن الوزارة مستمرة في دعم مشروعات الأمانة والبلديات والإسكان في المنطقة؛ تلبيةً لتطلعات المواطنين والمقيمين، مقدمًا شكره لسمو أمير جازان على دعمه لمختلف المشروعات البلدية في المنطقة.
كما قام سمو أمير منطقة جازان بتكريم المانحين في مبادرة “جود المناطق”، وتكريم داعمي المشاركات المجتمعية والمتميزين في مجال التطوع البلدي والإسكان، فيما سلَّم سموه عددًا من الوحدات السكنية لمستفيدي برنامج سكني والإسكان التنموي، وكذلك تسليم الأراضي التعويضية لنزع وإخلاء المناطق العشوائية.