لاختبار أنظمة الاتصالات الخاصة بها، بثت ناسا مقطع فيديو من الفضاء. سيساعد هذا الاختبار على الاستعداد بشكل أفضل للمهام الفضائية المستقبلية.

مثل العديد من مستخدمي الإنترنت، يبدو أن وكالة ناسا قد استسلمت أيضًا لمقاطع الفيديو الخاصة بالقطط. ولكن بعد أن صنعت واحدة، قامت الوكالة الأمريكية بالطبع بجعلها تأخذ منعطفًا صغيرًا عبر الفضاء.

على بعد حوالي 30 مليون كيلومتر.

كانت العملية جزءًا من اختبار جدي للغاية لتقنية جديدة متطورة: نظام اتصالات بالليزر، يعد بمستقبل واعد لاستكشاف الفضاء.

ولأول مرة، بثت وكالة ناسا فيديو متدفقا من الفضاء في 11 ديسمبر، باستخدام هذا النظام.

نجم هذا الفيديو الذي تبلغ مدته 15 ثانية: قطة بيضاء اللون تدعى تاترز. يملكها أحد موظفي مختبر الدفع النفاث التابع لناسا (JPL). يلعب القط المثبت على الأريكة وهو يحاول التقاط نقطة ضوء يسقطها الليزر.

واستغرق الفيديو عالي الدقة 101 ثانية فقط للوصول إلى الأرض. بعد إرساله بواسطة أداة على مسبار Psyche التابع لناسا، والذي كان يقع على بعد حوالي 30 مليون كيلومتر.

وتم استقبال الإشارة من قبل مرصد بالومار في كاليفورنيا. والذي نقلها مباشرة إلى مختبر الدفع النفاث، جنوب الولاية الأمريكية نفسها، حيث تم تشغيل الفيديو على الفور.

وقال ريان روجالين، المشارك في المشروع في وكالة ناسا: “بعد تلقي الفيديو في بالومار. تم إرساله إلى مختبر الدفع النفاث عبر الإنترنت. وكان هذا الاتصال أبطأ من الإشارة الواردة من الفضاء السحيق”.

وقد تم بالفعل نقل مقاطع الفيديو عبر تقنية الليزر هذه من الفضاء، ولكن من مسافة أقرب بكثير.

تتضمن المهمات الفضائية نقل كميات متزايدة من البيانات، مع تحسن التكنولوجيا التي تحملها.

وللتحضير بشكل خاص لإرسال مهمات مأهولة إلى المريخ. تسعى وكالة ناسا إلى اللجوء إلى أنظمة الاتصالات الليزرية، بدلا من الاتصالات الراديوية التقليدية.

وقال بام ميلروي، نائب مدير وكالة ناسا، في بيان: “إن زيادة إنتاجيتنا أمر ضروري لتحقيق أهدافنا العلمية والاستكشافية المستقبلية”.

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: وکالة ناسا من الفضاء

إقرأ أيضاً:

حقيقة فيديو اعتداء الشرطة على سوريين في تركيا

مساء الأحد الماضي، اندلعت أعمال عنف في تركيا، بعد توقيف سوري للاشتباه بتحرشه بقاصر، قامت خلالها مجموعة من الرجال باستهداف متاجر وممتلكات تابعة لسوريين في مدينة قيصري وسط البلاد.

في اليوم التالي، بدأت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي بتداول مقطع فيديو زعم ناشروه أنه يصور مساهمة الشرطة في الهجوم على السوريين بدلا من الدفاع عنهم.

إلا أن الادعاء غير صحيح، فالفيديو منشور قبل أشهر على أنه لشجار وقع بين مجموعتين تركيتين على خلفية نتائج انتخابات بلدية.

ويصور الفيديو عناصر شرطة يعتدون بالضرب على مجموعة من الناس. وعلق ناشرو الفيديو بالقول "الشرطة التركية تعتدي بالضرب على النساء السوريات". وأضافوا "كان من المفترض أن توقف الشرطة أعمال الشغب وليس مساعدة الأتراك على الاعتداء على السوريين…".

علق ناشرو الفيديو بالقول "الشرطة التركية تعتدي بالضرب على النساء السوريات"

ويأتي انتشار الفيديو بعد اندلاع أعمال شغب، مساء الأحد الماضي، على خلفية توقيف الشرطة التركية سورياً للاشتباه في تحرشه بقاصر، استهدفت خلالها مجموعة من الرجال متاجر وممتلكات تابعة لسوريين في مدينة قيصري.

أعمال شغب تطال مصالح السوريين في تركيا

وقال وزير الداخلية التركي، علي يرلي كايا، إنه "تم توقيف 474 شخصا بعد الأعمال الاستفزازية" التي نفذت ضد سوريين في تركيا.

وتُظهر مقاطع فيديو عدة نشرت على شبكات التواصل الاجتماعي - تأكدت وكالة فرانس برس من صحتها - رجالا يحطمون نافذة متجر بقالة قيل إنه بإدارة تجار سوريين، قبل إضرام النار فيه. 

ودان الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، موجة العنف الأخيرة ضد اللاجئين السوريين في تركيا. وقال "بغض النظر عن هوياتهم، فإن إضرام النيران في الشوارع وفي المنازل هو أمر غير مقبول".

لكن أعمال العنف امتدت إلى مدن أخرى، بينها إسطنبول، مساء الاثنين الماضي.

وأشار صحفي في وكالة فرانس برس إلى أن الشرطة عززت الإجراءات الأمنية حول القنصلية السورية في إسطنبول.

وشهدت تركيا التي تستضيف حوالى 3,2 ملايين لاجئ سوري أعمال عنف عدة على أجانب ومهاجرين في السنوات الأخيرة، أثارتها في أكثر الأحيان شائعات تنتشر على وسائل التواصل الاجتماعي وتطبيقات الرسائل النصية.

فيديو قديم

إلا أن الفيديو المتداول لا شأن له بكل ذلك.

فالتفتيش عنه بعد تقطيعه إلى مشاهد ثابتة، يرشد إليه أو إلى صور مقتطعة منه منشورة عبر وسائل إعلامية عدة ومواقع التواصل الاجتماعي في أبريل 2024.

وتشير التقارير المرافقة للصور والفيديو أن اشتباكا حصل بين مؤيدي مرشحين إلى انتخابات محلية.

وتدخلت الشرطة آنذاك لفض الاشتباك مستخدمة الهراوات وغاز الفلفل.

وبحسب وكالة DHA التركية التي نشرت لقطات من الفيديو نفسه، جرد مرشح من فوزه في انتخابات المخترة (التي توازي رئاسة البلدية في بعض القرى التركية) بعد أن ثبت أنه يعيش في قرية أخرى. إثر ذلك نُصّب منافسه الرئيسي مكانه ما أدى إلى اشتباكات بين مؤيدي المرشحين.

تدخلت الشرطة آنذاك لفض الاشتباك مستخدمة الهراوات وغاز الفلفل

مقالات مشابهة

  • احنا بنموت ببطء ٍ فش أكل طفل فلسطيني يتحدث عن اشتداد المجاعة في شمال غزة - فيديو
  • حقيقة فيديو اعتداء الشرطة على سوريين في تركيا
  • رجل يستخدم الشماغ لحماية زوجته من أشعة الشمس ..فيديو
  • ناسا تنشر صورًا جديدة مذهلة لأكبر الكويكبات
  • يستخدم تمساحا لفتح علبة بيرة(فيديو)
  • من هى الفنانة الكويتية آلاء الهندي
  • فيديو جنازة والدة العاهل المغربي.. ما حقيقته؟
  • "سيدة" أول مصرية تستخدم الليزر في أعمالها الفنية
  • بولندا تنجح في إطلاق صاروخ للفضاء باستخدام وقود صديق للبيئة
  • رواد “شنتشو-18” الصينية يكملون ثاني مهمة سير في الفضاء