ملتقى الفنان الراحل عمر حمدي بالحسكة يختتم فعالياته بمعرض فني جماعي
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
الحسكة-سانا
أقامت مديرية الثقافة بالتعاون مع فرع اتحاد الفنانين التشكيليين معرضاً فنياً من نتاج ورشة الرسم التي أقيمت في المركز الثقافي ضمن فعاليات ملتقى الفنان الراحل عمر حمدي للفن التشكيلي، التي بدأت الأربعاء الماضي.
المعرض الذي استضافته قاعة المعارض في المركز الثقافي شارك فيه اثنا عشر فناناً وفنانة رسموا على مدى أسبوع لوحات للفن التشكيلي منوعة ما بين المدرسة الواقعية والتجريدية، وعبرت معظمها عن صمود أهلنا في قطاع غزة وبطولات المقاومة الفلسطينية، كما عبرت اللوحات الأخرى عن مواضيع تتعلق بالتراث والطبيعة.
مدير الثقافة عبد الرحمن السيد بين في تصريح لمراسل سانا أن المعرض يأتي في ختام الدورة الخامسة لملتقى الفنان الراحل عمر حمدي، وتم خلاله عرض 20 لوحة فنية ذات أبعاد وتقنيات رسم مختلفة، مشيراً إلى أن فعاليات الملتقى على مدى أسبوع في مدينتي الحسكة والقامشلي كانت فرصة للقاء الفنانين من مختلف الأجيال والمدارس الفنية.
وأوضح الفنان أحمد الحمور أن الملتقى مساحة لاستذكار فنان سوري كبير راحل ترك بصمته الواضحة في الفن التشكيلي على المستوى المحلي والعالمي وتكريم لذكراه، كما أنه فرصة لتبادل الخبرات بين المشاركين، إضافة إلى تميز المعرض الختامي بتنوع الأعمال.
وأكد الفنان عيسى النهار أهمية إقامة الملتقيات الفنية الخاصة بالفن التشكيلي، ومنها ملتقى الفنان الكبير الراحل عمر حمدي لدورها في تنشيط الحراك الفني في المحافظة، وفي الوقت ذاته تجمع الفنانين بمختلف فئاتهم العمرية وتجاربهم الفنية في مكان واحد لعدة أيام أثناء تنفيذ ورشة الرسم، والتي توجت بإقامة معرض مشترك يضم أحدث نتاجاتهم الفنية.
وأشار الفنان سلمان المنيتي إلى أن المعرض حفل بالمواضيع الفنية المختلفة، كانت القضية الفلسطينية ودعم صمود غزة ومقاومتها البطلة عنوانها الأبرز، لافتاً إلى أنه شارك بلوحة تجسد صورة المرأة الفلسطينية بزيها التراثي الجميل، وفي ملامح وجهها تبرز مدينة القدس المحتلة.
نزار حسن
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
ذكرى ميلاد الفنان محمد فريد..اكتشفه عبد الله فرغلي وهذه أهم أعماله
تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنان محمد فريد ، الذي اشتهر بأدوار عديدة تظل عالقة في ذهن الجمهور .
معلومات عن محمد فريدولد الفنان الراحل عام 1940، وظهرت موهبته منذ دراسته الثانوية بمدرسة بني سويف الثانوية في صعيد مصر، حيث بدأ كعازف ناي وعود والتحق بفرقة مسرح العرائس.
اكتشفه الفنان الراحل "عبد الله فرغلي" خلال تواجده ببني سويف للعمل مدرسا للغة فرنسية في المدرسة التي يدرس فيها "فريد" فالتفت إلى موهبة "الطالب" في العزف التمثيل.
نصيحة من "فرغلي" انتقل "فريد" إلى القاهرة حيث الانتشار الأسرع بعد أن عرف امكاناته الفنية، من خلال مشاركته في بعض الأعمال المسرحية بالمدرسة، منها مسرحية "30 يوم في السجن".
حصل على بكالوريوس الفنون المسرحية من المعهد العالي للفنون المسرحية عام 1962م، وفي منتصف الستينيات انضم لفرقة المطرب الراحل عبد العزيز محمود، عقب اختياره ليتدرب على تحريك العرائس والأداء الصوتي والصامت.
في عام 1967 انضم "محمد فريد" إلى مسرح الطليعة، وأعاد المخرج صلاح أبو سيف، اكتشافه كفنان سينمائي، باختياره للمشاركة في فيلم "السقا مات" ليقف أمام الكاميرا للمرة الأولى والتي وصفها فريد بإنها "كسرت حاجز الخوف".
تنوعت أعمال "فريد" ما بين السينما والمسرح والتلفزيون، لتجاوز الـ 230 عملا فنيا متنوعا ما بين إذاعي ومسرحي وتليفزيوني وسينمائي، طوال أكثر من 50 عامًا، من الأدوار أبرزها مسلسل "ليالي الحلمية" و"غريب في المدينة" وكذلك دوره في أفلام "الشيطانة التي أحبتني" و"حب في الزنزانة" و"احكي يا شهرزاد" و"الديلر".
وكشفت ابنه الفنان الراحل محمد فريد أنه كان يعاني من نقص حاد في العناصر المغذية في الجسم وخاصة أن لديه انخفاض حاد في الهيموجلوبين في الدم ثم توفي