مذكرة تفاهم بين أمريكية الشارقة وشركة بيتا لتكنولوجيا المعلومات تفتح آفاقًا جديدة للطلبة في عالم التكنولوجيا والابتكار
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
الشارقة- الوطن
وقعت الجامعة الأمريكية في الشارقة مع شركة بيتا لتكنولوجيا المعلومات مذكرة تفاهم ضمن إطار برنامج “النخبة” في كلية الهندسة في الجامعة يحصل بموجبها طلبة الجامعة على فرص علمية وعملية جديدة في مجالات تكنولوجيا المعلومات.
يوفر هذا التعاون فرص تدريب عملي في قطاعات تكنولوجيا المعلومات الحيوية، والمصممة لتلبية متطلبات التخرج.
وأعرب الدكتور فادي أحمد العلول، عميد كلية الهندسة في الجامعة الأمريكية في الشارقة عن سعادته بهذا التعاون الذي من شأنه أن يعزز الرحلة الأكاديمية لطلبة كلية الهندسة ويمكنهم من النجاح في عالم تكنولوجي سريع التطور قائلًا: “سيوفر تعاوننا مع شركة بيتا لتكنولوجيا المعلومات لطلبتنا فرصة التفاعل مباشرة مع الخبراء في مجال تكنولوجيا المعلومات تماشيًا مع أهدافنا الإستراتيجية المتمثلة في المشاركة المجتمعية والتعليم الذي يركز على الطلبة وأحدث الأبحاث والابتكارات، ومع رؤية دولة الإمارات العربية المتحدة في التطور التكنولوجي”.
ومن جانبه قال مأمون داعور، المدير الإقليمي لشركة بيتا لتكنولوجيا المعلومات في دولة الإمارات: “إن توقيعنا لهذه الاتفاقية مع الجامعة الأمريكية في الشارقة يفتح أبوابًا لطلبة الجامعة للاستفادة من برنامج تدريب طلبة الجامعات لدى شركة بيتا. يهدف هذا البرنامج إلى مساعدة الطلبة على اكتشاف التكنولوجيا المتقدمة التي تقوم بتغيير عالمنا اليوم. يساعد هذا البرنامج الطلبة على تطوير الحد الأدنى من المهارات الشخصية والناعمة الضرورية لرفع جاهزية الطلبة للتوظيف وقدرتهم على التطور في وظائفهم المستقبلية. نعد سعداء جدا بمستوى طلبة الجامعة الأمريكية في الشارقة من حيث المعرفة والمهارات الفنية والقدرة على الاندماج في بيئة العمل”.
تعمل كلية الهندسة في الجامعة الأمريكية في الشارقة بشكل دؤوب على توسيع نطاق شراكاتها الصناعية وإثراء خبرات الطلبة التعليمية في إطار برنامج “النخبة” في كلية الهندسة في الجامعة، والذي ينشئ علاقات شراكة صناعية في مجالات البحث والتطوير وبرامج التدريب الداخلي وتبادل المعارف والخبراء والإشراف المشترك على مشاريع تخرج الطلبة والزيارات الميدانية. وكانت كلية الهندسة قد أطلقت مؤخرًا منصة التدريب الداخلي الخاصة بها، وهي منصة رقمية داخلية تسهل العمليات الإدارية للتدريب الداخلي لتحسين تجربة الطلبة.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الجامعة الأمریکیة فی الشارقة کلیة الهندسة فی الجامعة
إقرأ أيضاً:
«أبوظبي للغة العربية» يوقّع مذكرة تفاهم مع أكاديمية دبي للإعلام
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةوقّع مركز أبوظبي للغة العربية التابع لدائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، مؤخراً، مذكرة تفاهم مع أكاديمية دبي للإعلام بهدف تعزيز آفاق التعاون، وتنفيذ برامج وفعاليات مشتركة تسهم في ترسيخ المعرفة باللغة العربية، ونشر محتوى إعلامي هادف وقيّم يرضي تطلعات الجمهور، ويتمتع بدرجة عالية من الجودة والكفاءة.
وبموجب هذه المذكرة يعمل الطرفان على تطوير وتنفيذ برامج أكاديمية ودراسات بحثية، مع التركيز على تعزيز جهود النشر وتبادل الموارد والمعرفة، وتطوير مناهج دراسية متقدمة.
كما يسعى هذا التعاون إلى تسخير تقنيات الذكاء الاصطناعي لتعزيز المحتوى العربي، وإطلاق مبادرات مبتكرة، وتنظيم فعاليات مشتركة تهدف إلى تحقيق الفائدة المتبادلة للمجتمعين الأكاديمي والإعلامي، بما يسهم في تحقيق الأهداف الاستراتيجية للطرفين.
وقال الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية: «يعكس توقيع اتفاقية التعاون مع أكاديمية دبي للإعلام التزام مركز أبوظبي للغة العربية، بتعزيز مكانة اللغة العربية ونشر المحتوى الهادف. ويسعدنا أن نتعاون في هذا الإطار مع مؤسسة دبي للإعلام، إحدى المنارات الإعلامية الرائدة في دولة الإمارات، والتي تتمتع بمكانة أكاديمية مرموقة، لما لها من دور محوري في تعزيز الوعي المعرفي والثقافي في المجتمع الإماراتي».
وأضاف: «تؤكد هذه الشراكة الالتزام المشترك بتنفيذ برامج وإطلاق مبادرات وتقديم محتوى هادف، بأساليب مبتكرة مواكبة للعصر ومتطلباته، يمكنها أن تصل إلى الجمهور في كل مكان حول العالم، ما يعزّز دور الإعلام الوطني المساهم الرئيس في نقل الصورة الحضارية لدولة الإمارات، كما تدعم هذه الخطوة التوجهات الاستراتيجية الرامية إلى ترسيخ مكانة اللغة العربية، ونشر المحتوى الثقافي العربي، وتعزيز القيم الأصيلة في المجتمع، وصون الهوية الثقافية».
وقالت منى بو سمرة، رئيسة أكاديمية دبي للإعلام: «يمثل تعاوننا مع مركز أبوظبي للغة العربية محطة مهمة في سعينا لتعزيز حضور اللغة والثقافة العربية في المشهد الإعلامي، ولا سيما في ظل التحولات التي يشهدها الإعلام الجديد، المعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي. نحن نؤمن بأهمية تطويع هذه التقنيات لخدمة لغتنا وهويتنا، وإيجاد محتوى عربي معاصر يجمع بين الجودة والابتكار، ويواكب تطلعات الأجيال الجديدة».
وتسهم مذكرة التفاهم الموقعة بين المركز والأكاديمية في تعزيز نشر اللغة العربية والثقافة الإماراتية، ورفع الوعي بأهمية حضور اللغة العربية في الحياة اليومية.
ومن خلال إطلاق مشاريع بحثية متخصّصة، ستسهم المذكرة في إيجاد حلول تعليمية حديثة تدعم تعلم اللغة العربية، وتزيد كفاءة المحتوى الثقافي المتاح للجمهور.
ويتيح هذا التعاون تنظيم فعاليات وندوات تعزز التواصل الثقافي، وتفتح أبواباً أوسع للحوار بين شرائح المجتمع المختلفة.
ومن شأن هذه المبادرات المشتركة أن ترفع مستوى التفاعل الثقافي، وتعزّز الهوية الوطنية، وتدعم مكانة دولة الإمارات وجهة ثقافية عالمية تجمع بين الأصالة والمعاصرة.