أوحيدة: لقاء باثيلي الخماسي محاولة لخلط الأوراق وتعطيل العملية الانتخابية
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
الوطن | متابعات
عبر عضو مجلس النواب، جبريل أوحيدة، عن استنكاره للاجتماع الخماسي بين الأطراف الليبية برعاية المبعوث الأممي باثيلي. وصرّح أوحيدة قائلاً إن هذا اللقاء يهدف إلى خلط الأوراق والعودة بالقوانين الانتخابية إلى الوراء، تماهيًا مع رغبة بعض الأطراف.
وأشار أوحيدة إلى أن الأهداف المعلنة لهذه الطاولة الخماسية تتناسب مع مصالح الأطراف المعارضة للانتخابات، حيث يرفضون القوانين التي تم التوافق عليها بين مجلسي النواب والدولة.
وقال أوحيدة إن المستفيدون من استمرار الوضع الحالي قاموا بتلفيق حجج غير مقنعة لرفض قوانين الانتخابات، معتبرين أنهم يسعون إلى إعادة الأزمة إلى المربع صفر.
وفي تقييمه لحوار باثيلي، اعتبر أوحيدة أنه يهدف إلى ترسيخ أطراف جديدة في الحوار دون تحقيق نتائج فعّالة.
وأوضح أوحيدة أن موقف مجلس النواب وأغلب أعضائه ومجلس الدولة هو عدم الاندفاع نحو الحوار، مع ترك الباب مفتوحًا للمشاركة في حوار محدود لا يشمل جهات تنفيذية.
وفي ختام تصريحه، دعا أوحيدة الذين يدركون الوضع إلى حماية القوانين الانتخابية المتوافق عليها، في مواجهة رفض الأطراف الداخلية والخارجية التي تسعى للحفاظ على الوضع الحالي وإدارة الأزمة بدلًا من حلها.
الوسوم#اوحيدة #باثيلي الإنتخابات تصريحات ليبيا
المصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: اوحيدة باثيلي الإنتخابات تصريحات ليبيا
إقرأ أيضاً:
محطات تاريخية في تطور القطاع المصرفي اللبناني
ويستعرض الإنفوغراف تفاصيل تطوره التي بدأت في عام 1956، حيث أقر مجلس النواب اللبناني قانون السرية المصرفية الذي منع إفشاء معلومات حول أسماء العملاء وتفاصيل حساباتهم، مما أسس لجاذبية القطاع المصرفي اللبناني إقليميا.
وتعزز هذا التنظيم عام 1963 بصدور قانون النقد والتسليف الذي نظّم تداول النقد وعمل البنك المركزي والمصارف التجارية، تلاه في عام 1986 إصدار قانون منع بيع ذهب الدولة إلا بنص تشريعي من مجلس النواب.
وشكّل عام 2000 تحديا للقطاع بإدراج لبنان في قائمة الدول غير المتعاونة في مكافحة غسيل الأموال، لكن البلاد استجابت سريعا بإصدار قانون مكافحة غسيل الأموال عام 2001، مما أدى إلى رفع اسم لبنان من تلك القائمة بحلول عام 2002.
الصادق البديري29/3/2025