صحيفة عبرية تكشف عن فضيحة عملياتية أدت إلى مقتل الأسرى الثلاثة
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
كشفت صحيفة معاريف، تفاصيل جديدة، تتعلق بقتل جيش الاحتلال، 3 من الأسرى الإسرائيليين قبل أيام في حي الشجاعية، والتي وصفها بـ"الخطأ".
وأوضحت الصحيفة، أن مسؤول المخابرات المختص بتحديد مكان الأسرى، بقيادة اللواء نيتسان ألون، أبلغ قيادة المنطقة الجنوبية، والفرق المعنية، أن الأسرى الثلاثة، يتواجدون معا على ما يبدو في منطقة الشجاعية، لكنها لم تنقل للميدان.
ولفتت إلى أن المعلومات الاستخبارية، بشأن الأسرى الثلاثة، لم تصل إلى القوات الميدانية، ويقدر المسؤولون الميدانيون، أنه لو كان القادة الصغار في الميدان، على علم بأن الأسرى في منطقتهم، فلن يتجاهلون العلامات التي وضعوها في المنزل الذي كانوا فيه، وكانت البلاغات ستصل إلى القادة الكبار.
وأشارت الصحيفة، إلى أن المعلومات الاستخبارية، وصلت إلى مقر نيتسان ألون، قبل يومين فقط من وقوع "الكارثة"، ومن المتحمل جدا، لو نقلت المعلومات لكانت الصورة أوضح قبل حدوث ما تم.
وقالت إن ما جرى انتهاك لتعليمات إطلاق إطلاق النار، والثلاثة خرجوا وهم عراة الصدر، ويحملون علما أبيض، وتعرف عليهم أحد الجنود فور خروجهم، وصرخ إرهابيين قبل أن يطلق النار فورا، فيقتل اثنين منهم، ويهرب الثالث، والذي رغم صراخه أنقذوني، إلا أن الرصاص انطلق تجاهه مجددا وأرداه قتيلا على الفور.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية الاحتلال اسرى غزة قصف الاحتلال صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الدور على العراق.. صحيفة إيرانية تكشف اهداف التوغل الإسرائيلي في سوريا
بغداد اليوم- ترجمة
أوضحت صحيفة (كيهان) التابعة لمكتب المرشد الإيراني علي خامنئي، اليوم الاحد (22 كانون الأول 2024)، أنه بعد تمدد الكيان الصهيوني في سوريا سيكون الدور القادم ضد العراق.
وقالت الصحيفة في تقرير لها ترجمته "بغداد اليوم"، إنه "في أقل من 48 ساعة بعد سقوط حكومة بشار الاسد، شنت إسرائيل نحو 300 هجوم على سوريا"، مبينة أن "دبابات الجيش الإسرائيلي، بعد مرورها بمحافظة القنيطرة، وصلت إلى الحدود الإدارية لمحافظة دمشق، وإذا استمر الوضع على هذا النحو فأن هدف الكيان الصهيوني من هذه التقدمات هو تحقيق مشروع من النيل إلى الفرات، وبالتالي الوجهة التالية سيكون العراق".
واستندت الصحيفة إلى الدعم الأمريكي للجماعات الإرهابية في سوريا، لما ذكرته صحيفة واشنطن بوست عن مسؤول أمريكي كبير، قوله إن "الولايات المتحدة لا تستبعد إمكانية رفع هيئة تحرير الشام من قائمة الجماعات الإرهابية".
وأوضحت "نرى إن أمريكا تبحث عن صفقتها وابتزازها، وهذه المواقف تبعث نبضاً في صفوف الجماعة الإرهابية، وعندما يحصل على الفدية والضمانات، تتم إزالة الجماعة الإرهابية من القائمة وتبرئتهم من جميع التهم مرة واحدة، ويظهر كمنقذ للأمة، والشيطان الأكبر هو حقا اسم جيد لهذا البلد".
وتابعت "يسعى البعض إلى جعل إيران تشعر بالضعف من أحداث سوريا ويقولون إن المقاومة فشلت، لكن بهذه الحادثة ستدرك المنطقة قوة إيران، وفي هذه الأيام، بقدر ما يشعر جيران سوريا بالتهديد بسبب الوضع الداخلي في هذا البلد، فإنهم يفكرون أيضاً في قوة إيران التي لا يمكن إنكارها في تحقيق الاستقرار".
وذكرت الصحيفة "رأينا سقوط حكومة بشار الأسد بالطبع، لم نكن نريد هذا الخريف لقد اعتقدنا أن مسار عمل بشار الأسد لم يكن صحيحاً، وبذلنا قصارى جهدنا لمنع حدوث ذلك، ولكن الآن بعد أن حدث ذلك، وبناء على مقتضيات الميدان والسياسة، يجب أن نتخذ الخطوات اللازمة لتأمين مصالح الوطن ومحور المقاومة".
وتابعت الصحيفة أن "الطبيعة القاسية لجبهة النصرة وداعش (مثل تحرير الشام) لن تتغير أبداً، حتى لو أرادوا ارتداء السترات والسراويل أمام الكاميرات، ولقد وثق صدام حسين ومعمر القذافي ورضا شاه وابنه بأمريكا، لكنهم ندموا فيما بعد، بل ولوموا أنفسهم أحياناً على هذه الثقة التي كانت في غير محلها فهل مصير هؤلاء درس للدول الإسلامية لكي تحذر من الوقوع في البئر بحبل أمريكا".