نائب أمير منطقة المدينة المنورة يفتتح فعاليات “منتدى المدينة للصناعة والمحتوى المحلي”
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
المناطق_واس
افتتح صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن خالد بن فيصل بن عبدالعزيز، نائب أمير منطقة المدينة المنورة، فعاليات “منتدى المدينة للصناعة والمحتوى المحلي” بحضور عدد من المسؤولين ونخبة من أصحاب الخبرات وذوي الاختصاص في قطاعات عدة.
أخبار قد تهمك سعود بن خالد يتوج منتخب محافظة وادي الفرع بكأس التميّز 31 مارس 2022 - 11:15 صباحًا
ويشهد المنتدى، الذي تنظمه غرفة المدينة المنورة على مدار ثلاثة أيام خلال الفترة من 19 إلى 21 ديسمبر في مركز الملك سلمان الدولي للمؤتمرات بالمدينة المنورة، عدداً من الاتفاقيات بين الجهات المشاركة، والتي تثري بدورها المحتوى المحلي، وتعزز من مساهمة منطقة المدينة المنورة في دعم الاقتصاد الوطني.
ودشّن سمو نائب أمير المنطقة خلال الحفل “منصة المحتوى المحلي الإلكترونية” التي تُمكن الشركات والمؤسسات في منطقة المدينة المنورة من التسجيل والمنافسة على المشاريع المطروحة، وتهدف إلى تعزيز دور المحتوى المحلي في التنمية الاقتصادية للمنطقة.
وشاهد سموه عرضاً مرئياً تناول محاور المنتدى والمشاركين في جلساته، والأثر الذي تجنيه المنطقة حال تفعيل بنوده وتوصياته.
وشهد سموه توقيع عدد من الاتفاقيات شملت: مذكرة تفاهم بين غرفة المدينة والهيئة السعودية للمقاولين، مذكرة تفاهم بين غرفة المدينة ورؤى القابضة، مذكرة تفاهم بين غرفة المدينة وشركة مدينة المعرفة، مذكرة تفاهم بين رؤى القابضة و«مدن»، توقيع عقد استكمال أبراج الهجرة بين رؤى القابضة والكفاح للمقاولات، إنشاء مصنع شركة تراث المدينة بين مدن وشركة تراث المدينة، عقد إنشاء محطة كهرباء مركزية بين رؤى القابضة وشركة البابطين، توقيع عقد الخدمات الأمنية بين رؤى القابضة وشركة نسما للأمن، وتوقيع عقد بين رؤى المدينة وشركة حلول الاتصالات السعودية.
وكرم سمو نائب أمير المنطقة الفائزين بجائزة سابك لريادة الأعمال 2022-2023، وتكريم كلٍ من: شركة رؤى المدينة القابضة، شركة مدينة المعرفة الاقتصادية، شركة شبه الجزيرة للمقاولات (رعاة إستراتيجيين)، شركتي نسما للأمن وفواصل المتطورة (رعاة رئيسيين)، وشركة مجمع القارات ونماء النمورة (رعاة داعمين).
ويناقش المنتدى خلال جلساته الحوارية التحديات التي تواجه القطاعات المختلفة بالمدينة المنورة، وسبل تطبيق مفاهيم المحتوى المحلي وتوطين الصناعات الوطنية، مستهدفا تعزيز تنافسية السلع والمنتجات، وتفعيل فرص الاستثمارات الوطنية، وجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية كما يتضمن عدداً من ورش العمل التي يقدمها 25 خبيراً ومختصاً تدور في فلك دعم المحتوى، وفرص الشراكات المحتملة، ومساهمة المنشآت الصغيرة والمتوسطة في القطاع الصناعي، وتفضيل المحتوى المحلي في الأعمال والمشتريات، وغيرها من العناوين التي يقدمها ذو الاختصاص.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: نائب أمير منطقة المدينة المنورة منطقة المدینة المنورة بین رؤى القابضة مذکرة تفاهم بین المحتوى المحلی غرفة المدینة نائب أمیر
إقرأ أيضاً:
دبـي تستضيف منتدى “وورلديف دبـي” 4 و5 ديسمبر المقبل
تحت رعاية وبحضور سموّ الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس سلطة دبـي للمناطق الاقتصادية المتكاملة “دييز”، تستضيف “دبـي كوميرسيتي”، المنطقة الحرة الأولى من نوعها فـي المنطقة والمتخصصة فـي قطاع التجارة الرقمية، والمشروع المشترك بين “دييز” و”وصل” العقارية، فعاليات منتدى “وورلديف دبـي”، المتخصص بقطاع التجارة الرقمية والذي يقام فـي دبـي يومي 4 و5 ديسمبر المقبل.
ويهدف المنتدى الذي تنظمه “وورلديف”، المنصة الدولية المختصة بتمكين الشركات العاملة فـي قطاعي التجارة الالكترونية عبر الحدود والتجارة الرقمية من النمو دولياً، إلى تعزيز التعاون والشراكات وتبادل الخبرات واستكشاف أبرز التوجهات فـي قطاع التجارة الرقمية.
ويجمع المنتدى ممثلين عن أبرز المؤسسات والشركات والهيئات المختصة بقطاع التجارة الرقمية وما يزيد عن 5 آلاف زائر من 40 دولة، وذلك لمناقشة الابتكارات والتوجهات الناشئة فـي القطاع إقليمياً وعالمياً، مع التركيز بشكل خاص على فرص النمو التي تتيحها أجندة دبـي الاقتصادية D33، والتي تهدف إلى مضاعفة حجم اقتصاد الإمارة بحلول عام 2033، وإلى ترسيخ مكانة دبـي مركزاً عالمياً رائداً للاقتصاد الرقمي والتجارة الدولية.
وبهذا الصّدد، قال سعادة الدكتور محمد الزرعوني، الرئيس التنفيذي لسلطة دبي للمناطق الاقتصادية المتكاملة (دييز) ورئيس مجلس إدارة دبـي كوميرسيتي: “تـأتـي استضافة دبـي كوميرسيتي، المنضوية تحت مظلة “دييز”، لفعاليات المنتدى بالتعاون مع منصة “وورلديف” الدولية فـي إطار مساعيها لتحقيق مستهدفاتها الاستراتيجية، والرامية إلى تعزيز مكانة دبـي على صعيد التجارة بشكلٍ عام والتجارة الرقمية بشكلٍ خاص، بما ينسجم مع مستهدفات أجندة دبـي الاقتصادية D33، وانطلاقاً من التزامها بتطوير المنظومة المتكاملة للقطاع وتعزيز مساهمته المباشرة فـي الاقتصاد الوطني غير النفطي”.
وأضاف: “ملتزمون بدعم الشركات المحلية والعالمية المتخصصة فـي القطاع للارتقاء بمستوى العمليات، إلى جانب مواصلة النمو والازدهار والتوسع على مستوى المنطقة، بما يتماشى مع التوقعات بوصول إجمالي حجم سوق التجارة الإلكترونية فـي دولة الإمارات إلى الـ70 مليار درهم بحلول عام 2029، بالاستناد إلى البنية التحتية اللوجستية والرقمية والخدمات عالمية المستوى التي توفرها الدولة وإمارة دبـي، وهو ما ستركز عليه فعاليات المنتدى مع تسليط الضوء على مسيرة دبـي المتميزة فـي هذا القطاع”.
من جانبه، قال عمر نارت، الرئيس التنفـيذي لمنصة “وورلديف: “يعكس تنظيم هذا المنتدى الاستراتيجي التخصصي فـي دبـي أهمية دور الإمارة فـي دعم وتطور قطاع التجارة الرقمية على مستوى المنطقة والعالم، ونحن نفخر بتنظيم المنتدى فـي دبي بالنظر إلى قصة نجاحها فـي الارتقاء بمعدلات نمو القطاع خلال السنوات الماضية بما يواكب التطور التكنولوجي الهائل فـي مختلف المجالات المرتبطة به”.
ويوفر المنتدى منصة لأبرز المسؤولين الحكوميين والرؤساء التنفـيذيين فـي الشركات من مختلف مراحل سلسلة القيمة لقطاع التجارة الإلكترونية، لمشاركة الأفكار حول أحدث الاستراتيجيات والأدوات التي من شأنها دفع عجلة نمو القطاع، وذلك ضمن مجموعة واسعة من المواضيع، المتعلقة بالابتكار الذي يركز على العملاء، والتجارة السريعة، والخدمات اللوجستية المُستدامة والصديقة للبيئة، والفرص الاستثمارية فـي الاقتصاد الرقمي، والذكاء الاصطناعي والتجارة ذات المعايير الأخلاقية، وغيرها من المواضيع الهامة.
ويتضمن جدول أعمال المنتدى كلمات رئيسية وجلسات حوارية مهمة تسلط الضوء على أبرز توجهات قطاع التجارة الرقمية الحالية والمستقبلية، إلى جانب استعراض لدراسات حالة ناجحة على مستوى القطاع، فـي حين يناقش الخبراء وقادة الفكر المشاركون مستقبل قطاع التجارة الرقمية على الصعيدين المحلي والعالمي، مع تسليط الضوء على أحدث الابتكارات والأدوات والتطورات التكنولوجية التي تسهم فـي تشكيل مستقبل القطاع.
وتشير الإحصاءات الحالية والتوقعات المستقبلية إلى فرص النمو الهائلة لقطاع التجارة الإلكترونية، إذ وصلت مبيعات التجارة الإلكترونية ضمن تجارة التجزئة على مستوى العالم إلى حوالي 5.8 تريليونات دولار فـي عام 2023. وتشير التوقعات إلى نمو هذا الرقم بنسبة 39% خلال السنوات المقبلة، ويتجاوز 8 تريليونات دولار بحلول عام 2027. كما من المتوقع أن تصل قيمة تعاملات سوق التجارة الإلكترونية العالمية عبر الحدود بين الشركات والمتعاملين إلى 7.9 تريليون دولار بحلول عام 2030.