هل يشارك عادل إمام في "شمس الزناتي 2"؟
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
هل يعيد فيلم "شمس الزناتي 2" الزعيم عادل إمام إلى الشاشة الفضية بعد غياب 13 عاماً؟، هل يشارك الفنان المصري نجله في الجزء الثاني من الفيلم، بعد مرور 32 عاماً على صدور الفيلم الأصلي عام 1991، أو يظهر كضيف شرف مثلاً؟، أسئلة عديدة تداولها رواد مواقع التواصل الاجتماعي بعد بدء تصوير "شمس الزناتي 2".
وأكد المخرج عمرو سلامة في عدة لقاءات صحافية، على هامش الدورة السادسة من مهرجان الجونة السينمائي، عدم مشاركة الزعيم في فيلم نجله محمد إمام، نافياً الأمر جملة وتفصيلاً، حتى ظهوره كضيف شرف.وكان آخر عمل سينمائي للزعيم فيلم "زهايمر" عام 2010 مع نيللي كريم، وفتحي عبدالوهاب، ورانيا يوسف، وأحمد رزق، وآخرين، وإخراج عمرو عرفة.
وكشف سلامة عن وجه المقارنة بين شخصيتي الابن ووالده في الفيلمين، موضحاً أنهما مختلفتان تماماً عن بعضهما البعض، ولا يوجد أي وجه شبه أو مقارنة بينهما، مؤكداً أن الأحداث مختلفة كلياً، حيث يستعرض الجزء الجديد قصة تعرف شمس الزناتي على رفاق رحلته إلى الواحة، في عودة بالزمن 15 عاماً إلى الوراء.
وقال سلامة إن الفيلم يتناول الحقبة الزمنية التي تسبق تلك التي قدمها عادل إمام برفقة كل من محمود حميدة، وسوسن بدر، ومحمود الجندي، وأحمد ماهر، ومصطفى متولي، وإبراهيم نصر، ورشدي المهدي، وعلى عبد الرحيم، ونهي العمروسي، وسعيد طرابيك، ومن إخراج سمير سيف.
وأوضح سلامة أن أحداث الفيلم تدور حول كيف تكونت هذه الجماعة، وما حدث قبل لقائهم، متمنياً عرضه خلال العام المقبل.
وسبق أن وعد النجم محمد إمام، جمهوره ومتابعيه عبر منصاته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، بأن تكون النسخة الجديدة من فيلم والده "شمس الزناتي"، الفيلم الضخم في تاريخ السينما العربية.
ويواصل فريق العمل تصوير الفيلم، الذي يشارك فيه بجانب محمد إمام، كل من أمينه خليل، وعمرو عبد الجليل، وأحمد داش، وطه دسوقي، وأحمد خالد صالح، ومصطفي غريب، وكريم الحسيني، والعمل من سيناريو وحوار محمد الدباح.
يذكر أن "شمس الزناتي"، مقتبس من الفيلم الأمريكي "السبعة الرائعون"، الذي عرض في 1960، والمقتبس بدوره من الفيلم الياباني "الساموراي السبعة"، الذي عرض في 1954.
وتدور أحداثه، أثناء الحرب العالمية الثانية، حيث تعرضت واحة نائية في الصحراء لهجوم مسلحين بقيادة المارشال برعي وسرقة خيراتها، فيسافر عثمان شيخ القبيلة للقاهرة لشراء الأسلحة، ويستعين بشمس الزناتي الذي يحب حنة القادمة من الواحة نفسها، ويستعين بمجموعة من أصدقائه، ويجندهم للاشتراك معه في هذه المهمة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة عادل إمام محمد إمام شمس الزناتی
إقرأ أيضاً:
محمد عصام يكتب: عادل حمودة.. الرجل المناسب في المكان المناسب
لا صوت يعلو فوق صوت التهنئة والتفاخر بتولي الكاتب الصحفي عادل حمودة رئيس مجلس تحرير جريدة الفجر، عضوية المجلس الأعلى للإعلام.
فهو المحارب في عالم الصحافة الذي لم يسقط قلمة في يوما ما، ولا يزال نبراسا في عالمها مهما مر عليها من تطورات وأزمات فكتابته تصلح لكل الأزمان والأوقات.
والجميع لا يزال ينتظر مقالاته وينهمك في قراءاته وتحليلاته، وكثيرًا ما كنت أحضر مؤتمرات وبمجرد ما يعلم أحد أنني أعمل في جريدة الفجر، يطالبونني بمعرفة أماكن بيعها لقراءة مقالات الأستاذ.
وأذكر أن صدي مقالاته يصل للنجوع والقري في الأرياف والمحافظات، في وقت كنت أعتقد أن عصر الجرائد الورقية قد عفا عليه الزمن، وأن الصحافة الرقمية هي القادمة؛ لدرجة أن أحد من القراء أتصل بي من مدينة الحوامدية يبدي إعجابه بما كتبه الأستاذ ويناقشني فيه.
عادل حمودة استاذ بالفعل ورئيس تحرير بالفطرة تشعر عندما تشاهده لأول مرة أنه ولد رئيس تحرير وفي يديه الورقة والقلم.
يذكر لي فخري الفقي وهو رئيس لجنة الخطة والموازنة بالبرلمان حاليًا، أنه كان صديقًا لعادل حمودة في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، وأن علامات النبغة في العمل الصحفي للاستاذ ظهرت مبكرا فهو كان يعد مجلة الحائط ويشرف عليها، وينتظر زملائه بشغف ما سوف يكتبه من قصص ومقالات للاستمتاع بقراءتها.
وبجانب بزوغه الصحفي الذي لا يختلف عليه اثنين، فهو نجم الصحافة التلفزيونية بلا منازع، فتشعر وأنت تشاهده على شاشة التلفزيون أنك تشاهد مذيعا تلفزيونيا هوليوديا ممن يعملون في السي أن أن، أو فوكس نيوز.
الأستاذ عادل حمودة خلال تقديمة أحد فقرات برنامجه “ واجه الحقيقة” على القاهرة الأخباريةعادل حمودة، وضع بصمته في العمل الإعلامي باقتدار وتميز، وعضوية المجلس الأعلى للإعلام ليس تكريما له فحسب، فأن تكريمه قد حصل عليه من القراء ومقالاته وكتبه التى لا تزال تطبع وتوزع حتى الآن، ومن تلاميذه الذين تتلمذوا علي يديه أو الذين لم تسنح لهم الفرصة وتعلموا من كتبه ومقالاته وأنا واحد منهم.
وأعتقد أن الأستاذ عادل حمودة الرجل المناسب في المكان المناسب، فنحن في أشد الحاجة لإعادة الحياة لشرايين العمل الإعلامي المصري، واستعادة الثقة المفقودة بينه وبين المشاهدين، وهي مهمة لا يستطيع إسنادها سوي للأستاذ؛ فهو الساحر الذي علم كل نجوم الصحافة والإعلام سحر الكتابة والظهور التلفزيوني، ويعرف كيف يعيد للمشهد الإعلامي انضباطه وتأثيره مرة أخرى.