رئيس الوزراء يشهد توقيع اتفاقية لتطوير مشروع للهيدروجين الأخضر باستثمارات تتجاوز 4 مليارات دولار
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم؛ مراسم توقيع اتفاقية إطارية لتطوير مشروع في مجال الهيدروجين الأخضر في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، بين كل من: صندوق مصر السيادي، والهيئة الاقتصادية لقناة السويس، والشركة المصرية لنقل الكهرباء، وهيئة تنمية واستخدام الطاقة الجديدة والمتجددة، ومطور المشروع شركة "أكوا باور" السعودية؛ وذلك بحضور الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والدكتورة هالة السعيد، وزير التخطيط والتنمية الاقتصادية، وماركو أرتشيلي، الرئيس التنفيذي لشركة "أكوا باور"، ووليد جمال الدين، رئيس مجلس إدارة المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
ووقع الاتفاقية عن الجانب المصري كل من الدكتور محمد الخياط، الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية واستخدام الطاقة الجديدة والمتجددة، والمهندسة صباح مشالي، رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية لنقل الكهرباء، وأحمد سعد، المدير التنفيذي للهيئة الاقتصادية لقناة السويس، وأيمن سليمان، المدير التنفيذي لصندوق مصر السيادي، وعن شركة "أكوا باور" كل من إدريس بيراهو، نائب الرئيس لتطوير الأعمال، ورئيس قطاع الهيدروجين الأخضر، والمهندس حسن أمين، المدير الإقليمي للشركة في مصر.
وعقب التوقيع، أشار الدكتور محمد شاكر إلى أنه وفقاً للاتفاقية التي تم توقيعها اليوم سيتم وضع خطة عمل لتطوير المرحلة الأولى من مشروع الهيدروجين الأخضر، بطاقة إنتاجية تصل إلى 600 ألف طن سنوياً من الأمونيا الخضراء، وبإجمالي استثمارات تتجاوز 4 مليارات دولار أمريكي، مع نيّة التوسع لتطوير المرحلة الثانية بطاقة إنتاجية قدرها 2 مليون طن سنويًا.
من جانبه، أعرب ماركو أرتشيلي، الرئيس التنفيذي لشركة "أكوا باور" عن سعادة الشركة بإتاحة خبراتها في مجال الهيدروجين الأخضر في هذه السوق الجديدة الناشئة في مصر، مشيداً بما تم من شراكة في هذا الصدد، لإنتاج وقود المستقبل، الذي سيحظى بطلبٍ كبير في أوروبا وباقي دول العالم، مؤكداً تمتع مصر بإمكانات تؤهلها لتصبح واحدة من أكبر منتجي الهيدروجين الأخضر في العالم.
وأضاف ماركو أرتشيلي: مع هذا المشروع الجديد، يصل إجمالي عدد مشروعات "أكوا باور" قيد التشغيل أو قيد الإنشاء أو في مرحلة متقدمة من التطوير في جمهورية مصر العربية إلى 5 مشروعات تعتمد جميعها على الطاقة الجديدة والمتجددة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التخطيط والتنمية الاقتصادية الهيئة الاقتصادية لقناة السويس الجديدة والمتجددة الاقتصادیة لقناة السویس الهیدروجین الأخضر أکوا باور
إقرأ أيضاً:
عاشور يشهد توقيع اتفاقية بين جامعة الجلالة وإي آند مصر لإنشاء مختبر للاتصالات السلكية واللاسلكية
شهد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، توقيع اتفاقية تعاون بين جامعة الجلالة وشركة "إي آند مصر"؛ بهدف إنشاء مختبر للاتصالات السلكية واللاسلكية بالجامعة، بحضور الدكتور ماهر مصباح، أمين مجلس الجامعات الأهلية، والدكتور عادل العدوي، رئيس مجلس أمناء جامعة الجلالة، والمهندس حازم مسلم متولي الرئيس التنفيذي لشركة إي آند مصر، وقام بتوقيع الاتفاقية الدكتور محمد الشناوي، رئيس جامعة الجلالة، والمهندس حسام المعداوي، الرئيس التنفيذي للقطاع المؤسسي بشركة إي آند مصر.
وأكد الدكتور أيمن عاشور أهمية توقيع هذا البروتوكول، الذي يأتي تنفيذًا لمبادئ الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، بالتوسع في التعاون مع قطاع الأعمال والصناعة، بما يُسهم في تقديم مستوى تعليمي متميز، مشيرًا إلى نجاح الجامعات الأهلية في دعم بنيتها التحتية وتعزيز قدراتها التقنية، بما يتيح فرصًا تعليمية متميزة للطلاب، ويضمن تقديم برامج دراسية متطورة تلبي متطلبات سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي.
وثمّن الوزير هذه الاتفاقية، كإضافة مهمة لتعزيز الشراكة مع قطاع الصناعة، خصوصًا في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، الذي يشهد إقبالًا واسعًا من الطلاب، مشيرًا إلى ارتفاع نسبة المُلتحقين بتخصصات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بنسبة 40% خلال العام الماضي، مؤكدًا أهمية هذا القطاع في دعم مختلف المجالات الحيوية.
وأوضح الوزير أن الشراكة بين الجامعة وقطاع الصناعة في مجال الاتصالات تعزز مبدأ "الابتكار والإبداع"، كأحد مبادئ الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، وتسهم في إعداد كوادر مؤهلة بمهارات متقدمة تلبي احتياجات سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي، مما يمنحهم فرصًا أفضل للتميز والإبداع.
وأكد الوزير ضرورة تفعيل الاستفادة من الاتفاقية في دعم مفهوم البرامج البينية، الذي يربط بين التخصصات العلمية المختلفة وتخصص الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، لافتًا إلى أن الاتفاقية ستسهم في رفع قدرات الطلاب في مجال التكنولوجيا الرقمية، وتوفير فرص تدريب عملي لهم، مما يعزز فرصهم في سوق العمل بعد التخرج.
ومن جانبه، أشاد الدكتور عادل العدوي، رئيس مجلس أمناء الجامعة، بهذه الشراكة، مؤكدًا أنها تعزز قدرات الجامعة في مجال الاتصالات، مما ينعكس على مستوى خريجيها، إلى جانب دعم التعاون في البحث العلمي وتعزيز السمعة الأكاديمية للجامعة كمؤسسة تعليمية جاذبة.
وأكد الدكتور محمد الشناوي، رئيس جامعة الجلالة، أهمية هذه الاتفاقية لتعزيز مكانة الجامعة كمؤسسة أكاديمية رائدة، موضحًا أن المختبر الجديد سيوفر تجربة تعليمية متطورة للطلاب، ويساعدهم على اكتساب المهارات اللازمة لسوق العمل من خلال التدريب على أحدث تقنيات الاتصالات، مشيرًا إلى أن هذا التعاون يأتي في إطار التزام الجامعة بتعزيز الشراكات مع قطاع الصناعة والأعمال وتطبيق الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي.
ومن جهته، صرّح المهندس حازم متولي، الرئيس التنفيذي لشركة إي آند مصر، قائلاً: "نؤمن بأن العلم هو ركيزة التقدم، ومن خلال هذه الاتفاقية نحرص على دعم الكفاءات الشابة وتزويدهم بأحدث التقنيات، مما يسهم في تطوير قطاع الاتصالات في مصر وتعزيز مكانتها كمركز إقليمي في هذا المجال"، وأعرب عن اعتزاز الشركة بهذا التعاون كجزء من مسؤوليتها المجتمعية، متمنيًا أن يكون نواة لمزيد من الشراكات المستقبلية مع الجامعة ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
وتنص الاتفاقية على قيام شركة إي آند مصر بتوفير المعدات والتجهيزات اللازمة لإنشاء المختبر، لدعم العملية التعليمية والبحثية في الجامعة، وتعزيز مهارات الطلاب في مجال الاتصالات، كما تشمل الاتفاقية تزويد المختبر بأحدث الأجهزة والمعدات، وتقديم خدمات التركيب والتجهيز، والتزام الطرفين بضمان الاستخدام الأمثل لهذه المعدات في الأغراض التعليمية، وفقًا لأعلى معايير الأمان والجودة.
شهد مراسم التوقيع من جامعة الجلالة الدكتور إيهاب حسانين، نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية، والدكتورة رنا زيدان، أمين عام الجامعة، والدكتور عفاف العوفي، عميد كلية الهندسة، والدكتور تامر مصطفى، عميد كلية علوم وهندسة الحاسب، ومهاب صالح، مدير عام تنمية الأعمال، ومحمد الشرقاوي، مدير إدارة الإعلام بالجامعة.
وشركة إي آند مصر؛ المهندس مصطفى الأنور، رئيس قطاع الشؤون التنظيمية، والمهندس أحمد إمبابي، رئيس قطاع الاتصالات والعلامات التجارية.