أعلنت الإمارات، إرسالها طائرة مساعدات تحمل على متنها 100 طن من مولدات الطاقة للمدنيين المتضررين؛ نتيجة للأزمة المستمرة في أوكرانيا، وذلك لمساعدتهم على مواجهة ظروف الشتاء القاسي. 
ذكرت وكالة الأنباء الإماراتية "وام" اليوم أن المساعدات تتضمن 1640 من مولدات الطاقة المنزلية، تتراوح قدرة الواحد منها ما بين 3.

5 كيلو واط إلى 8 كيلو واط، لتسهم في توفير الطاقة لمنازل المدنيين.

من جانبه، أكد سفير الإمارات لدى بولندا محمد أحمد الحربي، أن هذه المساعدات تأتي ضمن الدعم الإغاثي المستمر من دولة الإمارات، للإسهام في التخفيف من حدة التداعيات الإنسانية التي تواجه الشعب الأوكراني الصديق نتيجة الأزمة الحالية، كما تعكس قيم الإمارات الراسخة في تقديم الدعم والإغاثة للشعوب في أوقات الحاجة.

من ناحيته، قال مدير الدعم والمساعدات الإنسانية بمكتب الشؤون الدولية بديوان الرئاسة، والمسؤول عن ملف المساعدات ماجد بن كمال، إن الإمارات ستواصل إرسال شحنات أخرى تتضمن مساعدات لقطاعي التعليم والصحة، بجانب استكمال المساعدات الشتوية خلال هذا الشهر وبداية العام الجديد، وذلك بالتعاون والتنسيق مع وزارة الخارجية.

يذكر أن الإمارات قدّمت منذ بداية الأزمة إمدادات إغاثية عاجلة للمدنيين المتضررين في أوكرانيا، منها مساعدات إنسانية إغاثية بقيمة 100 مليون دولار أمريكي، كما تم تدشين جسر جوي تضمن إرسال 12 طائرة حتى الآن حملت على متنها نحو 714 طنًا من الإمدادات الإغاثية والمواد الغذائية الأساسية والطبية و2520 مولدًا كهربائيًا و60 سيارة إسعاف و2500 جهاز لاب توب و10 آلاف حقيبة مدرسية.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الامارات أوكرانيا

إقرأ أيضاً:

المجلس الاتحادي السويسري يعتزم إنشاء محطات طاقة نووية جديدة

طرح المجلس الاتحادي في سويسرا للتشاور مشروعا مضادا للمبادرة الشعبية «أوقفوا انقطاع التيار الكهربائي»، والتي تهدف لضمان توفير إمدادات كهربائية آمنة ومستقلة في سويسرا على وجه السرعة، حيث ترغب الحكومة في ترك الباب مفتوحا أمام إقامة محطات جديدة ولكن دون تغيير الدستور.

وذكرت شبكة راديو وتلفزيون سويسرا ار تي اس أنه في عام 2017، صوت الشعب السويسري على التخلص التدريجي من الطاقة النووية ومع ذلك، فإن الاتحاد يرغب في الاحتفاظ بإمكانية بناء محطات طاقة جديدة على أراضيه.

وأضافت الشبكة أن مشروع أوقفوا انقطاع التيار الكهربائي ـ الذى تقدم به العام الماضي التحالف البرجوازي ـ يدعو إلى تضمين جميع الطرق الصديقة للمناخ لإنتاج الكهرباء في الدستور الاتحادي. وهذا من شأنه أن يجعل من الممكن بناء محطات طاقة نووية جديدة مرة أخرى.

بيد أن المجلس الاتحادي يرفض هذه المبادرة، وبدلا من تغيير الدستور، فهو يأمل في تغيير قانون الطاقة النووية من خلال مشروعه المضاد للمبادرة الشعبية «أوقفوا انقطاع التيار الكهربائي»، حتى يمكن الموافقة مرة أخرى على إنشاء محطات طاقة جديدة في سويسرا.

والهدف هو تصميم سياسة طاقة منفتحة على «التكنولوجيات المختلفة» وتدمج الطاقة النووية. ومع ذلك، يظل تطوير الطاقات المتجددة يشكل الأولوية.

وتؤكد الحكومة أن رفع الحظر على بناء محطات الطاقة الجديدة له ميزة السماح لسويسرا باللجوء إلى الخيار النووي إذا كانت الطاقات المتجددة غير كافية لتغطية الاحتياجات.

اقرأ أيضاًتقرير اقتصادي: نقص اليورانيوم يهدد محطات الطاقة النووية حول العالم

رئيس هيئة المحطات النووية يفتتح الدورة التدريبية للوكالة الدولية للطاقة الذرية

رسميا.. «روس إنيرجو آتوم» الجهة المشغلة لمحطات الطاقة النووية منخفضة الاستطاعة في ياقوتيا

مقالات مشابهة

  • كاتبة: الأزمة الإنسانية في غزة تزداد سوءاً
  • خبير طاقة: مصر الأولى لجذب المستثمرين لإنشاء الطاقة الشمسية
  • الكويت ترسل طائرة إغاثة جديدة إلى لبنان
  • شبكات صغيرة هجينة توفر طاقة مستدامة للمجتمعات النائية
  • المجلس الاتحادي السويسري يعتزم إنشاء محطات طاقة نووية جديدة
  • شراكات وعقود جديدة لـ«مصدر» لتطوير مشاريع بقدرة 5 جيجاواط
  • أردوغان: نحاول مساعدة الإدارة السورية الجديدة في تشكيل هيكل دولة ودستور
  • بايدن يقدم تقريرا للكونغرس بشأن تأكيدات الإمارات بأنها لا ترسل أسلحة للسودان
  • مطار بيروت يستقبل طائرة مساعدات إماراتية جديدة
  • محملة بـ 40 طناً من المواد الطبية .. وصول طائرة المساعدات الإماراتية الـ 21 إلى لبنان