“مستقلون من اجل لبنان”: التدخل الاميركي بالحديث عن ترسيم الحدود البرية هدفه تطويق المقاومة
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة لبنان عن “مستقلون من اجل لبنان” التدخل الاميركي بالحديث عن ترسيم الحدود البرية هدفه تطويق المقاومة، ندد 8220;لقاء مستقلون من اجل لبنان 8221; في بيان له الجمعة 8220;باحتلال العدو الاسرائيلي المتجدد للقسم اللبناني من بلدة .،بحسب ما نشر قناة المنار، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات “مستقلون من اجل لبنان”: التدخل الاميركي بالحديث عن ترسيم الحدود البرية هدفه تطويق المقاومة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
ندد “لقاء مستقلون من اجل لبنان” في بيان له الجمعة “باحتلال العدو الاسرائيلي المتجدد للقسم اللبناني من بلدة الغجر”، كما ندد “بالممارسات العدوانية التي قوم بها العدو في المناطق الحدودية ولا سيما في تلال كفرشوبا ومزارع شبعا”.
وطالب اللقاء “قوات الاحتلال بالانسحاب الفوري من دون قيد او شرط من الأراضي اللبنانية المحتلة عام ١٩٦٧ و١٩٧٣ و من النقاط الـ١٣ المتنازع عليها على طول الخط الأزرق منذ عام ٢٠٠٠”.
وأكد اللقاء ان “الحدود اللبنانية معروفة منذ اتفاقية بولي – نيوكومب لعام ١٩٢٣ واتفاقية الهدنة لعام ١٩٤٩ و بالتالي لا داعي لترسيم جديد للحدود بين لبنان وفلسطين المحتلة ولا داعي للتدخل الاميركي بهذا الصدد بحجة استكمال ترسيم الحدود البرية بعد الحدود البحرية”، ونبه من ان “هذا الترسيم البري المزعوم يستهدف تطويق نشاط المقاومة ونزع شرعيتها وتقويض جهود الجيش والدولة في استرجاع الاراضي المحتلة”.
واعتبر اللقاء ان “بعض المواقف الرسمية التي تجاري المطلب الاميركي في ترسيم الحدود البرية مع فلسطين المحتلة في هذه اللحظة ليست سديدة وهي خاطئة ولا تخدم المصلحة الوطنية اللبنانية”.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس ترسیم الحدود البریة
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني يبحث مع نائبة المبعوث الأمريكي التصعيد الإسرائيلي والتطورات الحدودية
بحث الرئيس اللبناني جوزاف عون، مع نائبة المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط، مورغان أورتاغوس، الأوضاع في جنوب لبنان، والانسحاب الإسرائيلي، والتطورات على الحدود مع سوريا.
وجاء ذلك خلال لقائهما في قصر بعبدا الرئاسي بالعاصمة بيروت، وفق ما أفادت به وكالة الأنباء اللبنانية.
تأتي هذه المباحثات في إطار زيارة غير محددة المدة بدأتها أورتاغوس الجمعة، والتي تشمل لقاء عدد من المسؤولين اللبنانيين، ويرافقها وفد يضم نتاشا فرانشيسكا، نائبة مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى وسوريا، ومسؤولين أمريكيين آخرين، إضافة إلى سفيرة الولايات المتحدة في بيروت، ليزا جونسون.
وتمحور اللقاء حول عدد من القضايا الرئيسية، أبرزها التطورات في الجنوب اللبناني، وعمل لجنة المراقبة الدولية، والانسحاب الإسرائيلي من المناطق التي لا تزال تحت سيطرته.
وناقش الطرفان الأوضاع على الحدود اللبنانية-السورية، والتنسيق القائم بين البلدين في ظل المتغيرات السياسية والأمنية في سوريا.
وتطرق الاجتماع إلى الإصلاحات المالية والاقتصادية التي تنفذها الحكومة اللبنانية، إلى جانب الجهود المبذولة لمكافحة الفساد، وهي ملفات تحظى باهتمام أمريكي ودولي.
ومنذ إسقاط نظام بشار الأسد في 8 كانون الأول/ ديسمبر 2024، تعمل الحكومة السورية الجديدة على فرض الاستقرار الأمني في البلاد، وضبط حدودها مع الدول المجاورة، بما في ذلك لبنان، مع تكثيف الجهود لمكافحة تهريب المخدرات وتعقب فلول النظام السابق الذين يتسببون في اضطرابات أمنية.
وفي هذا السياق، شهدت الحدود اللبنانية-السورية توترًا منتصف آذار/ مارس الماضي، عندما اتهمت وزارة الدفاع السورية "حزب الله" باختطاف وقتل ثلاثة من عناصرها، وهو ما نفاه الحزب.
ويأتي اللقاء وسط تصاعد التوتر بين لبنان و"إسرائيل"، حيث لم تلتزم الأخيرة باتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ سريانه في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي. وبالرغم من الاتفاق، لم ينسحب جيش الاحتلال من جميع النقاط اللبنانية التي يحتلها، ولا يزال يشن ضربات جوية، في انتهاك واضح للاتفاق.
وفي هذا الإطار، نقلت صحيفة "الجمهورية" اللبنانية عن مصدر سياسي رفيع – لم تسمه – أن موقف لبنان الرسمي الذي سيتم إبلاغه لأورتاغوس، يتمثل في المطالبة بالتنفيذ الكامل للاتفاق، ووقف الانتهاكات والاعتداءات الإسرائيلية، والانسحاب الكامل من الأراضي اللبنانية المحتلة.
منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار، وثّقت الجهات اللبنانية الرسمية 1384 خرقًا إسرائيليًا، أسفرت عن استشهاد 117 شخصًا وإصابة 366 آخرين، وفق إحصاءات وكالة الأناضول استنادًا إلى مصادر رسمية.
يُذكر أنه في 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، شنت إسرائيل عدوانًا على لبنان، تحول لاحقًا إلى حرب شاملة في 23 أيلول/ سبتمبر 2024، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 4 آلاف شخص وإصابة نحو 17 ألفًا آخرين، إضافة إلى نزوح حوالي 1.4 مليون شخص.