تتوغل قوات الاحتلال الإسرائيلي يوما بعد يوم في الأراضي الفلسطينية لتنشر التشريد والقتل، وتحاول بكل ما تملك من قوى قتل زعماء المقاومة الفلسطينية، وانتشرت مزاعم بين القوات الإسرائيلية بفقدان محمد الضيف، زعيم الفصائل الفلسطينية، بعض أطرافة إلا أن الزمن يعود من جديد ليحطم آمال جيش الاحتلال.

ونستعرض خلال السطور التالية بعض الحقائق التي توصل إليها جيش الاحتلال بشأن محمد الضيف.

القائد محمد الضيف يدلل على فشل الاستخبارات الإسرائيلية

كشفت صحيفة «معاريف» الإسرائيلية أن جيش الاحتلال الإسرائيلي، خلال العملية العسكرية في قطاع غزة، تمكن من الحصول على معلومات استخباراتية، بما في ذلك مقاطع فيديو تظهر زعيم الفصائل الفلسطينية، القائد محمد الضيف وأنه في حالة صحية جيدة.

محمد الضيف

ووفقًا للمعلومات الجديدة التي حصل عليها جيش الاحتلال الإسرائيلي تتعارض هذه المعلومات مع التقديرات السابقة التي أشارت إلى فقدان القائد محمد الضيف بعض أطرافه. وبحسب الصحيفة، أنها كان لديها معلومات سابقة تشير إلى أن القائد محمد الضيف كان يتحرك على كرسي متحرك إلا أن مقطع الفيديو الحالي يؤكد أنه يتحرك على قدميه.

محمد الضيف نجا من 7 محاولات اغتيال سابقة

من ناحية أخرى يُعتبر ظهور قائد الفصائل الفلسطينية وهو قادر على المشي بمفرده تعارضًا تامًا لتقييمات الاستخبارات الإسرائيلية، ويعكس خطأها.

وأفادت الصحيفة أيضًا بأن القائد محمد الضيف نجا من سبع محاولات اغتيال سابقة، حيث تعرض لإصابات خطيرة في بعضها، وأشارت الصحيفة إلى أن إسرائيل قد عرضت مكافآت مالية كبيرة لمن يقدم معلومات تؤدي إلى تحديد موقع قادة حماس العليا.

اقرأ أيضاًالقائد الذي أرعب إسرائيل.. قصة محمد الضيف مهندس كتائب القسام

عاشق الفن الذي أرعب إسرائيل.. من هو محمد الضيف قائد كتائب عز الدين القسام؟

محمد الضيف.. من هو قائد أركان المقاومة في حماس؟

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل الاحتلال الإسرائيلي الجيش الإسرائيلي كتائب القسام آخر أخبار فلسطين محمد الضيف القائد محمد الضیف جیش الاحتلال

إقرأ أيضاً:

حماس تدعو لمشروع نضالي لمواجهة محاولات ضم الضفة الغربية

قال رئيس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في الضفة الغربية زاهر جبارين إن الحركة حريصة على وقف العداون على قطاع غزة وانسحاب قوات الاحتلال منه، مؤكدا أن إسرائيل ستدفع ثمن ما ترتكبه من جرائم بحق الفلسطينيين عاجلا أو آجلا، كما دعا إلى مشروع نضالي لمواجهة محاولات ضم الضفة الغربية.

وفي كلمة مصورة بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني، أكد جبارين أن الفلسطينيين ضحوا وسيضحون بكل شيء من أجل أرضهم وبلادهم ومقدساتهم.

وقال إن العالم "لن يشهد مخيمات لاجئين جديدة ولا مشاهد لجوء ولا فلسطينيا يبكي من أجل العودة لبلاده"، وإن إسرائيل "لن تفلح في اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم".

وأكد جبارين أن كل ما تقوم به إسرائيل من إبادة لكل شيء في غزة "لن يغير قناعات أطفال فلسطين ولا شيوخها"، وأن الاحتلال "سيدفع ثمن ما يقوم به اليوم عاجلا أو آجلا".

كما قال إن إسرائيل "تدفع اليوم ثمن ما تقوم به من مكانتها الدولية ورصيدها السياسي والأخلاقي"، وإن "الجيل الحالي الذي عرف حيقيقة الصهيونية المجرمة سيكون حكام العالم في يوم ما".

وتابع جبارين أنه "عندئذ ستكون إسرائيل ومن يعيشون فيها اليوم أمام مرحلة مفصلية لأنهم سيحملون عار ما يقومون به اليوم من جرائم وقطع لرؤوس الأطفال وتدمير للمستشفيات وحرق للفلسطينيين أمام الشاشات".

إعلان

نتنياهو يحاول قتل الأسرى

وشدد رئيس حماس في الضفة على حرص الحركة المستمر على وقف العدوان وانسحاب قوات الاحتلال من القطاع، متهما رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالسعي لقتل أسراه.

وقال إن رئيس الوزراء الإسرائيلي رفض مرارا التوقيع على صفقة شاملة للإفراج عن الأسرى دفعة واحدة، وإن "أكذوبة إسرائيل التي تقول إنها قامت من أجل حماية اليهود قد سقطت على يد نتنياهو الذي يضيف مزيدا من الخزعبلات إلى سجل التضحيات التي يرددها الحاخامات المشاركون في هذا الحكم".

واتهم نتنياهو بالسعي لقتل أسراه جوعا ومرضا وقصفا بينران جيشه بعدما رفض إخراج الأطفال والأمهات في صفقة إنسانية أول الحرب، ثم رفض التوقيع على اتفاق في مايو/أيار ويوليو/تموز الماضيين.

وأوضح أن عددا من الأسرى الأحياء الذين كان مقررا الإفراج عنهم قتلوا بنيران الجيش الإسرائيلي عندما رفض نتنياهو توقيع هذين الاتفاقين، مضيفا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي "يواصل رفض الإفراج عن الأسرى من أجل أهدافه السياسية وأهداف العصابة الحاكمة معه".

وختم جبارين حديثه عن غزة بتأكيد أن مواصلة قصف القطاع لن يؤدي إلا لقتل مزيد من الأسرى الإسرائيليين الأحياء.

وفيما يتعلق بالضفة الغربية، دعا جبارين إلى مشروع نضالي جاد يحمي المشروع الوطني الفلسطيني ويمنع استيلاء إسرائيل على الضفة التي قال "إنها تواجه اليوم تحديا مصيريا بسبب إصرار الاحتلال على حرمان شعبنا من حقه في أرضه ومقدساته، وتهويد المسجد الأقصى علي يد وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير وغيره من المجرمين".

وأضاف أن تهديد الاستيطان لم تعد تخطئه عين بعد أن احتلت بوابات التفتيش بلدات ومدن الضفة الغربية وحولتها إلى سجون صغيرة يتحكم فيها الاحتلال بينما يتحرك المستوطنون بحرية، مؤكدا أن مقاتلي المقاومة "يشقون طريقهم في الصخر لصناعة المستحيل بسبب الحصار والتآمر".

إعلان

وفي ختام كلمته حذر جبارين من لي ذراع المقاومة أو تنكيس راياتها، مؤكدا أن الأسرى المحررين خلال معركة طوفان الأقصى "يحملون بين أيديهم واجبا وطنيا بعد خروجهم من السجن في صفقة تاريخية".

وأكد أن دور هؤلاء الأسرى "يمتد لحمل أمانة المقاومة، ودورهم القيادي في فصائلهم من أجل توحيد بوصلة الجميع نحو الحرية والاستقلال وطرد المحتل ووقف العدوان وتضميد الجراح ومواصلة الطريق لتحرير بقية الأسرى وعلى رأسهم أسرى غزة".

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال مسؤوليْن بارزيْن في حماس والجهاد الإسلامي
  • حماس تدعو لمشروع نضالي لمواجهة محاولات ضم الضفة الغربية
  • هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية: وفاة 64 أسيرا فلسطينيا في السجون الإسرائيلية منذ بداية حرب غزة
  • حركة الفصائل الفلسطينية تطالب الجنايات الدولية بمحاكمة كاتس وبن غفير لـ”تجويعهما الشعب الفلسطيني”
  • الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال أحد عناصر الرضوان في حزب الله بغارة جنوبي لبنان
  • الفصائل الفلسطينية: سلاحنا للدفاع عن النفس والغزّيون طليعة جيش مصر
  • جيش الاحتلال: اغتيال القيادي بحماس محمود إبراهيم حسن أبو حصيرة
  • مقترح بلا ضمانات… لماذا ترفض المقاومة الفلسطينية المقترحات “الإسرائيلية”؟
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي: اغتيال أبو حصيرة القيادي في حركة حماس
  • مروان البرغوثي يدخل اليوم عامه الـ24 في سجون الاحتلال