برلماني أوكراني يتحدث عن كارثة قادمة في سوق الطاقة ببلاده
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
أوكرانيا – صرح أليكسي كوشيرينكو عضو برلمان أوكرانيا من حزب “باتكيفشتشينا”، إن تقييمات المسؤولين عن قطاع الطاقة في البلاد بخصوص وضع سوق الطاقة بأوكرانيا، “تدفعه” إلى الاستغراب والذهول.
وأضاف كوشيرينكو، الذي يشغل منصب النائب الأول لرئيس لجنة الطاقة والإسكان والخدمات المجتمعية في البرلمان: “في سياق المؤتمر الصحفي اليوم (لفلاديمير زيلينسكي)، و”النجاحات” الأخيرة في عملية التكامل الأوروبي وما يسمى بالإصلاحات الناجحة، سأذكركم بما قاله خبير الطاقة يوري ساكفا، الذي أشار إلى أن سوق الكهرباء في أوكرانيا يتجه للعام الخامس على التوالي نحو فوضى مالية لا يمكن السيطرة عليها، والتي ستؤدي حتما في المستقبل إلى تدمير العمليا التكنولوجية في البلاد”.
ولاحظ كوشيرينكو، أن هذا التقييم “سلبي للغاية” ومثير للقلق. وفي الوقت نفسه، سخر من “التقارير المنتصرة” بشأن “النجاحات الضخمة” لإصلاح سوق الطاقة الواردة من المسؤولين الأوروبيين والأوكرانيين.
وقال البرلماني: “أعترف بصدق – إنني أثق في تقييمات يوري ساكفا وغيره من الخبراء الأوكرانيين أكثر بكثير من تقييمات الموظفين. هناك اختلافات جذرية هذه التقييمات وتلك. وهذا لا يخيفني فحسب، بل يدفعني إلى الذهول. واعتقد أن الوضع نفسه يتشكل في قطاعات أخرى من الاقتصاد الوطني. هل هذه مأساة أم كارثة؟! لا – ربما لا! هل من الممكن أن نخطئ في تقييم الحقيقة حول استعدادنا؟! بالتأكيد – لا! هل يتم ذلك عن وعي؟! ابحثوا عن الإجابة بنفسكم!”.
ويشار إلى أن رئيس وزراء أوكرانيا دينيس شميغال، صرح مرات كثيرة بأن الشتاء المقبل، سيكون صعبا على نظام الطاقة في البلاد.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
نائب أوكراني يدعو إلى التخلي عن "خطة النصر" التي طرحها زيلينسكي
اعتبر نائب أوكراني بارز أن فوز دونالد ترامب بالرئاسة الأمريكية يفرض على أوكرانيا التخلي عن "خطة النصر" التي أعلنها فلاديمير زيلينسكي وعدم التعويل على الدعم "الخيري" من قبل الغرب.
وكتب النائب أليكسي غونتشارينكو عبر "فيسبوك" اليوم الأربعاء: "النظام العالمي في عهد دونالد ترامب لن يقوم على القواعد، بل على الاتفاقيات. لذلك، يجب علينا أن نكف عن الحديث عن القيم، وعلينا أن نظهر ما لدينا ولماذا هناك حاجة إلينا.. يمكننا أن نقول بشكل قاطع - أي خطة لتحقيق النصر مبنية على اعتقاد أن هناك من سيفعل شيئا من أجلنا، يمكن رميها في سلة القمامة".
واعتبر غونتشارينكو أن أوكرانيا تحتاج إلى "خطة صمود لا يقهر" خاصة بها و"على الفور".
في 18 أكتوبر قدم زيلينسكي إلى البرلمان الأوكراني ما يسمى "خطة النصر" لأوكرانيا، التي تضمنت 5 بنود و3 ملاحق سرية. ونصت الوثيقة على ضرورة دعوة أوكرانيا للانضمام إلى حلف "الناتو" ومنحها العضوية لاحقا، ورفع القيود المفروضة على قصف الأراضي الروسية بأسلحة بعيدة المدى ونشر "حزمة شاملة غير نووية لردع روسيا" في أراضي أوكرانيا. لروسيا. وشدد زيلينسكي على أن تنفيذ الخطة "يعتمد على الشركاء".
ووصفت الخارجية الروسية "خطة النصر" لزيلينسكي بأنها تشكيلة من الشعارات غير المتماسكة، لا تؤدي إلا إلى جر "الناتو" إلى صراع مباشر مع روسيا. وقال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف، إن خطة السلام الحقيقية لسلطات كييف تتمثل في إدراك عقم السياسات التي تنتهجها.
خمسة انفجارات تهز تل أبيب واعتراض صاروخ أُطلق من لبنان
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بدوي خمسة انفجارات قوية في منطقة تل أبيب الكبرى اليوم، وسط تصاعد حدة التوترات الأمنية. وذكرت التقارير أن صفارات الإنذار انطلقت لتحذير السكان في تل أبيب والمناطق المحيطة بها، إثر رصد إطلاق صاروخ من الأراضي اللبنانية.
أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن قوات الدفاع الجوي اعترضت صاروخاً أطلق من لبنان باتجاه تل أبيب، حيث تم تفعيل منظومات الدفاع الجوي فور اكتشاف الصاروخ. وأوضح المتحدث أن الدفاعات الجوية تمكنت من تدمير الصاروخ قبل وصوله إلى أهدافه، مؤكداً أن التحذيرات التي أُطلقت كانت جزءاً من الإجراءات الوقائية لحماية المدنيين.
بعد سلسلة الانفجارات، دخلت منطقة تل أبيب الكبرى في حالة من الاستنفار، حيث كثفت قوات الأمن انتشارها تحسباً لأي تطورات أمنية أخرى. وأوصت الجبهة الداخلية الإسرائيلية السكان بالبقاء في الملاجئ أو بالقرب منها، مع تجنب التنقل غير الضروري لحين عودة الهدوء. كما تم إيقاف بعض وسائل النقل العام مؤقتاً لضمان سلامة المواطنين.
تأتي هذه التطورات في ظل تصاعد مستمر للتوترات على الحدود الشمالية بين إسرائيل ولبنان. ويزيد هذا التصعيد من مخاوف الإسرائيليين من إمكانية امتداد العمليات العسكرية إلى مناطق جديدة، في وقت تعمل فيه القيادة الإسرائيلية على وضع سيناريوهات متعددة للتعامل مع التهديدات المتزايدة. كما صرح الجيش الإسرائيلي بأن الوضع في الجبهة الشمالية يستدعي المزيد من الحذر، مع تعزيز انتشار الدفاعات الجوية تحسباً لأي هجمات جديدة.
أثارت الانفجارات في تل أبيب حالة من الذعر بين السكان، خاصة في ظل تكرار التحذيرات الأمنية في الأيام الأخيرة. وعبّر سكان المنطقة عن قلقهم من تأثيرات التصعيد المستمر، مع تصاعد دعوات للمسؤولين الحكوميين لتكثيف التدابير الأمنية لحماية المدن الحيوية. ويشير مراقبون إلى أن الاستهداف المتكرر للمدن الكبرى قد يترك تداعيات سياسية وأمنية على الداخل الإسرائيلي، مما يفاقم الضغط على صناع القرار.