حريق محل ملابس وسط البلد يعد أحد أبرز الموضوعات التي شغلت الرأي العام المصري خلال الساعات الحالية لما نتج عنه من أحداث مؤسفة وخسائر كبيرة.

 

حريق محل ملابس وسط البلد

وبدأ حريق محل ملابس وسط البلد عندما اندلعت النيران في محل ملابس بمنطقة وسط البلد وبالتحديد بطابق علوي بالعقار رقم 16 أ في شارع 26 يوليو بنطاق حي الأزبكية مكون من أرضي و10 طوابق ومحلات، وامتدت تلك النيران تدريجيًا في المحال المجاورة بسبب شدتها رغم انتقال قوات الشرطة والحماية المدنية إلى مكان الحريق فور حدوثه.

حريق محل ملابس وسط البلد

وفور وقوع حريق محل ملابس وسط البلد، سادت حالة من الهلع لدى المواطنين فى محيط الواقعة فيما هرعت سيارات الإطفاء إلى مكان البلاغ، فيما أصيب عدد من المواطنين بحالات اختناق نتيجة الأدخنة وتصاعد ألسنة اللهب.

وحسب شهود العيان الذين تواجدوا في محيط الحادث، استمر حريق محل وسط البلد إلى 4 ساعات على الأقل، وجرى السيطرة عليه وأجريت عمليات التبريد وتم السيطرة على الحريق إلا أنه أسفر عن عدد من الخسائر.

حريق محل ملابس وسط البلد
خسائر حريق محل ملابس وسط البلد

ونتج عن حريق محل ملابس وسط البلد عدد من الخسائر، يقدمها "الفجر" في السطور القليلة التالية:

 حريق محل ملابس وسط البلد امتد من الدور الأول حتى الثاني بعقار مكون من 10 طوابق. التهمت النيران محتويات المحل بالكامل وباقى أجزاء الطابق العلوي الذي يتواجد فيه محل أحذية والذي إحترق أيضا. خسائر حريق محل وسط البلد تقدر بملايين الجنيهات حسب معاينة النيابة التي طلبت استدعاء مالكي المحلين المتضررين لسماع إفادتهم وطلبت تحريات أجهزة الأمن للتأكد من وجود شبهة جنائية أم لا. أصيب 4 مواطنين بحالات اختناق بسبب الأدخنة المتصاعدة جراء حريق محل ملابس وسط البلد. لم ينتج عن الحريق أى خسائر بالأرواح وقام رجال حي الأزبكية بعمليات رفع المخلفات الناتجة عن الحريق وإزالة المياه الراكدة بواسطة شركة الارتقاء بالحي.
سبب حادث حريق محل ملابس وسط البلد

وتساءل الرأي العام المصري على مدار الساعات الماضية عن سبب حريق محل ملابس وسط البلد، فيما رجعت المعاينة أن سبب الحريق هو حدوث ماس كهربائي بإحدى التوصيلات بما أدى إلى اشتعال الحريق.

دون إصابات.. إخماد حريق اندلع بمحل ملابس في وسط البلد تفاصيل نشوب حريق داخل شقة في بولاق الدكرور

وتواصل عناصر الأدلة الجنائية معايناتها لمكان الحريق، لتحديد بدايته ونهايته والأدوات المستخدمة في إحداثه.

يشار إلى أن قوات الحماية المدنية بالقاهرة، تلقت إخطارًا باندلاع حريق داخل محلي أحذية وملابس بشارع 26 يوليو بمنطقة وسط البلد بجوار دار القضاء العالي، إذ دفعت القوات بـ5 سيارات إطفاء وتمكنت من إخماد النيران قبل امتدادها إلى المجاورات.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: حريق محل ملابس وسط البلد حریق محل ملابس وسط البلد

إقرأ أيضاً:

الإثارة وأسباب أخرى.. سر الهوس بتصوير سقوط الصواريخ في لبنان

تشهد الضاحية الجنوبية لبيروت ظاهرة مثيرة للجدل تتجلى في توثيق بعض الشبان لسقوط الصواريخ الإسرائيلية على الأبنية، وذلك عبر الهواتف المحمولة. وفي تلك المشاهد التي تنتشر سريعاً على منصات التواصل الاجتماعي، يظهر شبان على مقربة من المباني التي يتم تحذير سكانها بإخلائها، منتظرين لحظة القصف دون اكتراث بمخاطر ذلك على حياتهم.

ورغم التحذيرات المتكررة التي يصدرها الجيش الإسرائيلي للسكان بإخلاء المباني قبل استهدافها، يختار هؤلاء الشبان البقاء في المناطق الخطرة، ليس فقط لمشاهدة الحدث عن قرب، بل لتوثيقه ومشاركته مع الجمهور.

وفي المقابل "يحظر على الإعلاميين المهنيين والمصورين المختصين من القيام بذلك من قبل قوى الأمر الواقع، بذريعة أن هذه الأفلام وهذا التوثيق للموقع المستهدف يخدم العدو ويعطيه معلومات ممكن أن تؤذي الجهات المستهدفة"، كما تقول الأخصائية في علم الاجتماع الدكتورة، هيفاء سلام، لموقع "الحرة".

هذا السلوك "ليس توثيقاً ولا هواية، بل هو تصرف متهور"، بحسب ما يؤكد نقيب المصورين في لبنان، علي علوش، لموقع "الحرة"، الذي يعتبر أن "تعريض الحياة للخطر من أجل التقاط صورة أمر مرفوض تماماً، وغير مبرر بأي شكل من الأشكال، إذ ليس من المقبول أن يضحي الإنسان بسلامته من أجل صورة، مهما كانت قيمتها".

دوافع متعددة

هذه الممارسات لها مبررات عدة، بينها، كما تقول سلام "الفضول لدى الناس، ورغبتهم بمعرفة ما يجري في هذه الحرب بشكل مباشر. وبما أن وسائل الإعلام التقليدية لا تقدّم للمشاهد صورة واضحة وواقعية عن مجريات الأمور على الأرض، ربما يعتبر هؤلاء الشباب أنفسهم مؤثرين وفاعلين. فهم يخاطرون بحياتهم لتقديم خدمة للمشاهد، من خلال تزويده بصور وفيديوهات تتيح له رؤية الحقائق على الأرض وتصديق الأخبار التي تصله، إذ إن الصور والفيديوهات تحمل وقعاً مختلفاً وأثراً أعمق في النفوس، فهي تنقل الواقع كما هو، دون زيادة أو نقصان".

كما أن تناقل هذه الصور والفيديوهات على الشاشات ووسائل التواصل الاجتماعي، بالرغم من المخاطر الجمة على سلامة ملتقطيها وحياتهم يمكن أن يفسر وفق سلام "على أنه نوع من المقاومة أيضاً، بل يمكن اعتباره رسالة تحدٍ للعدو، مفادها أنّ ملتقطيها لا يهابون الموت، ومستعدون للتضحية بحياتهم في سبيل قضيتهم".

إضافة إلى ذلك، تشير سلام، إلى أن "هذه الممارسات قد تمنح الشباب شعوراً بالرضا، إذ يعتقدون أنهم يقدّمون خدمة لمجتمعهم وبيئتهم التي نزحت وتعيش حالة من القلق والخوف على ممتلكاتها ومنازلها. فهم يزوّدونها بصور توثّق ما بقي من الأحياء والمنازل بعد الغارات وذلك للاطمئنان على ما بقي سليما منها".

وبالنسبة لبعض الشبان، يعدّ تصوير هذه المواقع، كما تقول أخصائية علم الاجتماع "توثيقاً للانتهاكات التي ترتكبها إسرائيل بحق المدنيين، وهو لا يخدم فقط التوثيق التاريخي، بل يمكن أن يستخدم لاحقاً لإدانة إسرائيل أمام المحاكم الدولية، أو كشف ممارساتها أمام الرأي العام العالمي".

أما أخصائية علم النفس، الدكتورة إيمان رزق، فتؤكد أن "بعض الأشخاص يندفعون نحو تصوير ونشر مشاهد العنف بدافع الشهرة والإثارة"، وهو ما وصفته بـ"الإثارة المرضية" التي تختلف عن الإثارة الطبيعية، موضحة أن هؤلاء "الأشخاص يعانون من اضطرابات نفسية تجعلهم يقبلون العنف ويتعاملون معه وكأنه أمر طبيعي".

وتشدد رزق في حديث لموقع "الحرة" على أن "هؤلاء الشباب يشكلون خطراً على أنفسهم وعلى المجتمع، حيث يعيشون في لحظات تصوير الأحداث في قلب الصدمة، ما يعزز لديهم تقبل العنف، بل وحتى تصويره دون وعي بالمخاطر والعواقب".

وعن احتمال أن يكون هذا السلوك نابعاً من ثقة الشباب بدقة الجيش الإسرائيلي في تنفيذ ضرباته، كما أشار البعض عبر مواقع التواصل الاجتماعي، يجيب علوش "لا يمكن لأي شخص عاقل أن يصدق أن من يدمر عشرات المباني يحرص على الدقة في استهدافاته أو يلتزم بما يعلن، كما أن الأخطاء شائعة في الحروب، والشظايا غالباً ما تتناثر لمسافات أبعد مما يتوقع، مما يشكل خطراً كبيراً".

آثار خطيرة

لا بد من التمييز بين التصوير الاحترافي والتصوير العشوائي، كما يقول علوش، ويشدد على أن الأخير لا يمكن أن يحل محل الأول، ويوضح "لا شك أن تطور التكنولوجيا وانتشار الهواتف الذكية سهّل عملية التصوير، ولكن هذا لا يعني أن أي شخص أصبح مصوراً محترفاً. الصورة الاحترافية تتطلب مهارات فنية وتقنية عالية، وهي ما تعتمده المؤسسات الإعلامية والوكالات العالمية التي ترفض أي صورة أو فيديو منخفض الجودة، لذلك ظاهرة التصوير العشوائي مجرد موجة وستختفي مع الوقت".

وفي سياق الحديث عن الإعلام اللبناني، يشير علوش إلى غياب القوانين والتنظيم المهني في القطاع، واصفاً الوضع الميداني بـ"الفوضوي"، ويقول "المؤسسات الإعلامية تعاني من غياب الاحترافية اللازمة، في حين أن السلطات اللبنانية مقصرة في توفير الضمانات اللازمة لحماية العاملين في القطاع الصحفي، بما في ذلك إصدار بطاقات تأمين للصحفيين".

من جهتها، تدعو رزق لتقنين نشر مشاهد العنف على وسائل الاعلام ومنصات التواصل الاجتماعي، محذرة من آثارها النفسية على الأفراد والمجتمع، وتقول "هذه المشاهد تترك آثاراً سلبية على الأشخاص الذين يوثقون مشاهد الدمار، وأيضاً على من يشاهدونها"، مشيرة إلى أن "التعرض المستمر لمشاهد العنف يمكن أن يؤدي إلى صدمات نفسية قد تظهر تداعياتها بعد انتهاء الحرب، مثل اضطرابات ما بعد الصدمة، التي قد تتطلب علاجاً نفسياً متخصصاً".

وتؤكد على أهمية تسخير وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي لإبراز الجوانب الإيجابية في المجتمع، مشددة على أن "دور هذه الوسائل لا يقتصر على نقل الأخبار، بل يمتد ليكون تربوياً وتثقيفياً، فتقديم محتوى إيجابي يعزز القيم المجتمعية ويخلق بيئة نفسية أكثر استقراراً للأفراد، خاصة في ظل الأزمات والتحديات التي يواجهها الناس".

في السياق نفسه، يدعو علوش الصحفيين والمواطنين إلى توخي الحذر أثناء تغطية الأحداث العسكرية، مشدداً على ضرورة تجنب التسرع والمخاطرة بالحياة، ويقول "الحرب تنتهي، لكن فقدان زميل أو مواطن هو خسارة فادحة لا تعوض. الإعاقة الدائمة تترك أثراً عميقاً، بينما الحروب زائلة. لا شيء يبرر التضحية بالحياة والصحة وأن يصبح موثّق الحدث هو الخبر".

مقالات مشابهة

  • عاجل:حريق هائل يلتهم هايبر شملان العاصمة صنعاء
  • التخطيط تعلق على عدم زيارة فرق التعداد لأسر عراقية مع بقاء ساعات لانتهاء الحظر- عاجل
  • استمر 6 ساعات وبدأ بتلاوة قرآنية للمنشاوي.. حكاية أول بث تلفزيوني من ماسبيرو
  • خلال ساعات.. جنايات الجيزة تنظر محاكمة 13 تاجر ملابس في مقتل شخصين
  • الإثارة وأسباب أخرى.. سر الهوس بتصوير سقوط الصواريخ في لبنان
  • أخبار التوك شو: خبير نفسي يحذر من استخدام مخدر GHP.. رعدية وليست غزيرة.. تحذير عاجل من الأرصاد للمواطنين
  • حصريًا… صور لمعبد الكرنك بعد حريق أمس.. ومصدر: الحريق مفتعل
  • بعد حريق شقة نهال عنبر.. 10 نصائح لتجنب اشتعال النيران في منزلك
  • طنجة : حريق مهول يلتهم معملا للنسيج بمنطقة المجد في طنجة+ فيديو
  • حريق بمحيط معابد الكرنك.. والسياحة: "المعالم الأثرية لم تتضرر"