استقبل مطار العريش الدولي  بشمال سيناء، اليوم، عدد من  الطائرات المحملة بالمساعدات من مختلف الدول العربية والأجنبية، حيث وصل إلى مطار العريش الدولي خلال الساعات الماضية 5 طائرات حملت على متنها 131 طنا من المساعدات المتنوعة لصالح قطاع غزة.

وقال الدكتور خالد زايد، رئيس فرع الهلال الأحمر المصري بشمال سيناء، إن الطائرة الأولى من بلجيكا وحملت 35 طنا من المستلزمات والأجهزة الطبية والأدوية ومولد كهرباء وعدد 2 كونتر،.

والثانية من ماليزيا وحملت 57 طنا من المواد الغذائية والطبية، والثالثة من السعودية وحملت 17.5 طنا من المواد الإغاثية والمستلزمات الطبية .

والرابعة من الأردن وحملت 6 أطنان من المستلزمات الطبية الخاصة بالأطفال والنساء.

 والخامسة من ألمانيا وحملت 15.5 طنا من المواد الإغاثية والخيام.

 

325 طائرة:

أضاف زايد، أنه بلغ عدد الطائرات التي وصلت إلى مطار العريش الدولي منذ 12 أكتوبر الماضي 325 طائرة حملت نحو 9631 طنًا من المساعدات المتنوعة، حيث تم تخزينها في 8 مخازن مؤمنة في مدينة العريش ونقلها إلى قطاع غزة بالتنسيق بين الهلال الأحمر المصري والهلال الأحمر الفلسطيني.

أشار زايد إلي أن المساعدات التي حملتها الطائرات مقدمة من 35 دولة عربية وأجنبية و15 منظمة إقليمية ودولية، وهي عبارة عن مساعدات إنسانية وأدوية ومستلزمات وأجهزة طبية ومواد غذائية وخيام وسيارات إسعاف مجهزة.
 

محافظ شمال سيناء يلتقي المبعوث الخاص للحكومة الألمانية للمساعدات الإنسانية

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: العريش مطار طائرات مساعدات الفلسطينيين

إقرأ أيضاً:

"الدعم السريع" تضيق الخناق على مساعدات السودان مع تفشي المجاعة

الخرطوم- رويترز

قال عاملون في مجال الإغاثة إن قوات الدعم السريع شبه العسكرية التي تخوض حربا مع الجيش السوداني فرضت قيودا جديدة على توصيل المساعدات إلى المناطق التي تسعى إلى تعزيز سيطرتها عليها، بما في ذلك أجزاء تتفشى فيها المجاعة.

وتأتي هذه الخطوة في وقت تسعى فيه قوات الدعم السريع إلى تشكيل حكومة موازية في غرب البلاد، بينما تتقهقر على نحو سريع في العاصمة الخرطوم، وهي تطورات قد تزيد من خطر انقسام البلاد التي انفصل عنها جنوب السودان في عام 2011. كما يهدد ذلك مئات الآلاف من الأشخاص بالمجاعة في دارفور بغرب البلاد الذين نزح الكثير منهم في جولات سابقة من الصراع. وسبق أن اتهم موظفو الإغاثة مقاتلين من قوات الدعم السريع بنهب المساعدات خلال الحرب المستعرة منذ نحو عامين. كما اتهموا الجيش بمنع أو عرقلة الوصول إلى المناطق التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع، مما أدى إلى تفاقم الجوع والمرض.

وقال عدد من موظفي الإغاثة، الذين تحدثوا لرويترز شريطة عدم الكشف عن هوياتهم، إن قوات الدعم السريع بدأت منذ أواخر العام الماضي في المطالبة برسوم أعلى والإشراف على العمليات التشغيلية مثل تعيين الموظفين المحليين والأمن، وهي ممارسات تستخدمها السلطات الموالية للجيش، فضلا عن زيادة تضييق الخناق على توصيل المساعدات. ولم ترد تقارير من قبل عن تحركات قوات الدعم السريع، وتحاول منظمات الإغاثة التصدي لتلك الممارسات.

وتسببت الحرب، التي اندلعت بسبب الصراع على السلطة بين الجيش وقوات الدعم السريع، فيما تصفه الأمم المتحدة بأكبر أزمة إنسانية في العالم وأكثرها تدميرا.

ويعاني حوالي نصف سكان السودان البالغ عددهم 50 مليون نسمة من الجوع الشديد، ومعظمهم في الأراضي التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع أو تقع تحت تهديدها. ونزح أكثر من 12.5 مليون. ولم تتمكن وكالات الإغاثة من توفير المساعدات الكافية، ومن المتوقع أن يزيد تجميد تمويل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية من الصعوبات.

وفي ديسمبر، أصدرت الوكالة السودانية للإغاثة والعمليات الإنسانية، التي تشرف على المساعدات لصالح قوات الدعم السريع، توجيهات اطلعت رويترز على نسخ منها، تطالب منظمات الإغاثة بالتسجيل عبر "اتفاقية تعاون" والقيام بعمليات مستقلة على مستوى البلاد في الأراضي الخاضعة لسيطرة قوات الدعم السريع. وعلى الرغم من موافقة الوكالة الشهر الماضي على تعليق العمل بالتوجيهات حتى شهر أبريل، إلا أن منظمات الإغاثة تقول إن القيود لا تزال مستمرة. وقال موظفو الإغاثة إن تشديد الضوابط البيروقراطية يرجع لأسباب منها سعي قوات الدعم السريع للحصول على الشرعية الدولية، ولكنه يوفر أيضا وسيلة لجمع الأموال لفصيل يواجه انتكاسات عسكرية بينما لا يزال يسيطر على مساحات شاسعة من البلاد بما في ذلك معظم دارفور.

وعلى مدى الحرب، تأرجحت القوة الدافعة في ساحة المعركة بين الطرفين مع استعانة كل منهما بدعم محلي وأجنبي، وسط قليل من المؤشرات على حدوث انفراجة حاسمة.

لكن في الأيام القليلة الماضية، استعاد الجيش على نحو سريع السيطرة على مناطق في العاصمة كانت قوات الدعم السريع قد استولت عليها في بداية الحرب، ومنها القصر الرئاسي في الخرطوم، وهو تقدم وثقه صحفي من رويترز.

يقول موظفو الإغاثة إن عدم التسجيل لدى الوكالة السودانية للإغاثة والعمليات الإنسانية يؤدي إلى تأخيرات تعسفية ورفض تصاريح السفر، في حين أن الامتثال للتوجيهات قد يؤدي إلى التعرض للطرد من قبل الجيش والحكومة المتمركزة في بورتسودان المتحالفة معه.

مقالات مشابهة

  • تحذير أممي من الجوع في غزة والأونروا تدعو لإعادة فتح المعابر
  • الحوثيون يستهدفون مطار بن غوريون وحاملة الطائرات الأمريكية ترومان
  • مركبات ذاتية القيادة على الطرق المؤدية من وإلى مطار زايد الدولي
  • كيم جونغ أون يشرف على اختبار مسيرات مزودة بالذكاء الاصطناعي
  • طيران أبوظبي تتعاون مع آرتشر للطيران لتشغيل أولى طائرات ميدنايت الكهربائية
  • بيرقدار التركية تحسم المعركة في السودان
  • "الشارقة الخيرية" و"القلب الكبير" ترسلان طائرة مساعدات إلى غزة
  • "الدعم السريع" تضيق الخناق على مساعدات السودان مع تفشي المجاعة
  • مفوضية اللاجئين توقف مساعدات أساسية في مصر لنقص التمويل  
  • الهلال الأحمر القطري غيث من العطاء في قطاع غزة