لصالح قطاع غزة.. وصول 5 طائرات مساعدات إلى مطار العريش الدولي
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
استقبل مطار العريش الدولي بشمال سيناء، اليوم، عدد من الطائرات المحملة بالمساعدات من مختلف الدول العربية والأجنبية، حيث وصل إلى مطار العريش الدولي خلال الساعات الماضية 5 طائرات حملت على متنها 131 طنا من المساعدات المتنوعة لصالح قطاع غزة.
وقال الدكتور خالد زايد، رئيس فرع الهلال الأحمر المصري بشمال سيناء، إن الطائرة الأولى من بلجيكا وحملت 35 طنا من المستلزمات والأجهزة الطبية والأدوية ومولد كهرباء وعدد 2 كونتر،.
والثانية من ماليزيا وحملت 57 طنا من المواد الغذائية والطبية، والثالثة من السعودية وحملت 17.5 طنا من المواد الإغاثية والمستلزمات الطبية .
والرابعة من الأردن وحملت 6 أطنان من المستلزمات الطبية الخاصة بالأطفال والنساء.
والخامسة من ألمانيا وحملت 15.5 طنا من المواد الإغاثية والخيام.
325 طائرة:
أضاف زايد، أنه بلغ عدد الطائرات التي وصلت إلى مطار العريش الدولي منذ 12 أكتوبر الماضي 325 طائرة حملت نحو 9631 طنًا من المساعدات المتنوعة، حيث تم تخزينها في 8 مخازن مؤمنة في مدينة العريش ونقلها إلى قطاع غزة بالتنسيق بين الهلال الأحمر المصري والهلال الأحمر الفلسطيني.
أشار زايد إلي أن المساعدات التي حملتها الطائرات مقدمة من 35 دولة عربية وأجنبية و15 منظمة إقليمية ودولية، وهي عبارة عن مساعدات إنسانية وأدوية ومستلزمات وأجهزة طبية ومواد غذائية وخيام وسيارات إسعاف مجهزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العريش مطار طائرات مساعدات الفلسطينيين
إقرأ أيضاً:
تقرير تحليلي: اسقاط 4 طائرات MQ-9 في اسبوع .. «تحول جوي خطير»
وأوضح أرتامونوف أن الطائرات التي تم إسقاطها، والتي تُقدّر تكلفة الواحدة منها بنحو 30 مليون دولار، تمثل إحدى ركائز الهيمنة الأميركية الجوية في منطقة الشرق الأوسط، لا سيما أنها مخصصة لعمليات التجسس وضرب الأهداف الأرضية وتتمتع بقدرات قتالية واستطلاعية متطورة، حيث تحمل ما يصل إلى 14 صاروخًا من نوع Hellfire ويمكنها التحليق المتواصل لأكثر من 14 ساعة. لكن كل هذه الميزات – وفق الكاتب – لم تمنع سقوط الطائرات الأميركية تباعًا بنيران الدفاعات اليمنية، التي باتت تبرع في اصطيادها بثقة وثبات، ما يعكس تطوراً نوعياً في قدرات أنصار الله التقنية والهندسية التي يجري العمل على تطويرها منذ سنوات في الظل.
ووصف الكاتب هذا التطور بأنه “سقوط للهيبة الجوية الأميركية”، مشيرًا إلى أن اليمنيين لا يسقطون آلات فحسب، بل يسقطون معها عقيدة عسكرية أميركية طالما رُوّج لها بأنها غير قابلة للاختراق.
وأضاف أن هذه الإنجازات لا تأتي من فراغ، بل تقف خلفها بنية دعم وتحالفات إقليمية واضحة، إلى جانب كفاءة ابتكارية متقدمة في تعديل وتطوير منظومات دفاع جوي محلية الصنع.
وأشار التقرير إلى أن خسارة طائرات MQ-9 بهذا المعدل، لا يمكن قياسها فقط بالدولارات، بل بالقدرة السياسية والعسكرية للولايات المتحدة على فرض السيطرة من الجو، وهو ما تزعزع الآن بشكل جدي في الأوساط العسكرية الغربية، لا سيما داخل البنتاغون.
وفي ختام التقرير، لفت الكاتب إلى أن استمرار سقوط الطائرات الأميركية فوق الأراضي اليمنية، خاصة في مناطق شمال غرب البلاد، يؤشر على تحوّل جوي خطير من شأنه إعادة رسم قواعد الاشتباك الجوي في المنطقة.
وأكد أن سماء صنعاء باتت تشكّل “منطقة محرّمة” على الطائرات الأميركية، وأن كل طائرة تسقط ترسم خطًا أحمر جديدًا على خريطة الردع.