تحذير للأشخاص الذين يفضلون الاستحمام المتكرر
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
ازدياد حالات جفاف البشرة بين الأفراد، خاصةً في المناطق المعرضة للهواء البارد مثل اليدين والوجه، وتأكيد على ضرورة العناية بالبشرة واستخدام المرطبات بشكل صحيح.
أظهرت الدراسات الأخيرة زيادة في حالات جفاف الجلد، خصوصًا في المناطق التي تتعرض مباشرةً للهواء البارد كاليدين والوجه. وأكد الخبراء أنه في معظم الحالات، لا يوجد مرض كامن وراء جفاف البشرة.
تأتي هذه الزيادة مع التغيرات الفصلية، حيث يعاني الأشخاص الذين يأخذون حمامات متكررة من جفاف أكبر، كما يشهد الأطفال الصغار حالات متكررة من الإكزيما الشفوية نتيجة لعق الشفاه في الطقس البارد. يلاحظ أيضًا أن جفاف الجلد يزداد مع تقدم العمر.
يُعد جفاف الجلد مشكلة شائعة في البشرة الأتوبية (الحساسة)، ويوصى بالاعتناء الخاص بها. تشمل الأسباب الأخرى لجفاف الجلد استخدام المنتجات التجميلية، التعرض للمياه الساخنة، المواد الكيميائية في المنظفات، الاحتكاك من الملابس، السفر الجوي المتكرر، التعرض للرياح وتلوث الهواء، واستخدام المكيفات.
يُنصح بتجنب استخدام الصابون الذي يسبب جفافًا شديدًا للبشرة، واستبداله بالمنظفات الخالية من الصابون أو المحتوية على مرطبات. يجب استخدام المرطبات بشكل خاص بعد الاستحمام، وخاصةً في الدقائق الثلاث الأولى. تختلف اختيارات المرطبات حسب نوع البشرة والمنطقة المستخدمة بها، حيث يُنصح الأشخاص ذوو البشرة الدهنية باستخدام مرطبات قائمة على الماء، في حين يجب على أصحاب البشرة الجافة استخدام منتجات أكثر دهونًا.
تأتي هذه النصائح كجزء من جهود الخبراء لزيادة الوعي بأهمية العناية بالبشرة، خاصةً خلال الأشهر الباردة.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: الاستحمام
إقرأ أيضاً:
من التنمر إلى التمكين..نحو مجتمع دامج للأشخاص ذوي الإعاقة.. ندوة بجامعة الزقازيق
أكد الدكتور خالد الدرندلي رئيس جامعة الزقازيق أنه في إطار حرص جامعة الزقازيق على تعزيز حقوق ذوي الإعاقة، وترسيخ قيم الاحترام والتضامن الاجتماعي، نظّم مركز خدمة الطلبة ذوي الإعاقة بالتعاون مع كلية علوم ذوي الإعاقة والتأهيل ندوة بعنوان "من التنمر إلى التمكين: نحو مجتمع دامج للأشخاص ذوي الإعاقة"، وذلك تحت رعاية الدكتور إيهاب الببلاوي، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث ومستشار رئيس الجامعة لشؤون الإعاقة، والدكتور هلال عفيفي، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب.
ومن جانبه استقبل الدكتور إيهاب الببلاوي والدكتور هلال عفيفي كلًا من المهندس علاء النادي، الاستشاري والخبير في قضايا ذوي الإعاقة، والنائبة هند حازم، عضو مجلس النواب ممثلة عن ذوي الإعاقة، وذلك بحضور الدكتورة إيمان إبراهيم، مدير مركز ذوي الإعاقة، والدكتورة رشا مصطفى، نائب مدير المركز وتم استعراض جهود الجامعة في توفير الخدمات وأكواد الإتاحة لذوي الإعاقة في مختلف الكليات والمراكز.
كما قام الضيوف بجولة تفقدية في كلية علوم ذوي الإعاقة والتأهيل،وكان في استقبالهم الدكتور حسام السيد عوض، عميد الكلية، الذي رحّب بهم وأشاد بأهمية هذه الفعالية في نشر الوعي حول قضايا ذوي الإعاقة، مؤكدًا أن الكلية تلعب دورًا مجتمعيًا محوريًا من خلال تقديم برامج أكاديمية وتدريبية متخصصة تهدف إلى إعداد كوادر مؤهلة قادرة على تعزيز دمج ذوي الإعاقة في المجتمع.
واطلع الحضور على الخدمات المقدمة للطلاب ذوي الإعاقة، والتي شملت مركز الابتكار ودعم المشروعات والمعامل المتخصصة ومركز الاستشارات والتدريب ومعامل تنمية المهارات والتدريبات المهنية ومعامل التكامل الحسي وصعوبات التعلم والعلاج بالفن ومعامل القياس والإعاقة البصرية والتدريبات اللغوية ومنهج المنتسوري.
خلال الندوة، ألقى المهندس علاء النادي محاضرة تناول فيها قصة نجاحه الشخصية منذ إصابته بالإعاقة وكيفية تحديه للصعوبات حتى أصبح واحدًا من أبرز الخبراء في هذا المجال كما استعرض تاريخ الإعاقة والتشريعات والقوانين الخاصة بها، وأشكال التنمر وآثارها السلبية، إضافة إلى المنظورين الطبي والاجتماعي للإعاقة وسبل تحقيق مجتمع أكثر شمولية كما تطرق إلى مفهوم التأهيل المرتكز على المجتمع، الذي يساعد الأشخاص ذوي الإعاقة في تحقيق أحلامهم وتغيير الصورة النمطية عنهم.
جامعة الزقازيق تهتم بفئة ذوي الإعاقةمن جانبه، أكد الدكتور إيهاب الببلاوي أن جامعة الزقازيق تولي اهتمامًا بالغًا بالأشخاص ذوي الإعاقة، مشيرًا إلى أن الجامعة لا تقتصر على تقديم الدعم الأكاديمي فقط، بل تعمل أيضًا على تحقيق التكامل النفسي والصحي والاجتماعي لهم. وأضاف قائلاً.."نحن في جامعة الزقازيق نعمل جاهدين على تهيئة بيئة تعليمية دامجة تسهم في تعزيز قدرات الطلاب ذوي الإعاقة، لأنهم جزء أساسي من المجتمع، ومساهمتهم في التنمية لا تقل عن غيرهم. هذه الندوة تأتي ضمن جهودنا المستمرة لرفع الوعي المجتمعي حول قضايا الإعاقة، ومناقشة التشريعات والسياسات الداعمة لهم، مع الحرص على توفير الفرص العادلة لهم في كافة المجالات.
كما شدد الدكتور هلال عفيفي على ضرورة تقديم الدعم والحماية لذوي الإعاقة من كافة أشكال الإساءة أو الإهمال أو الاستغلال أو التمييز، مشيرًا إلى أهمية تكثيف الحملات التوعوية لمكافحة التنمر وتعزيز ثقافة الشمولية في المجتمع.
وأكد الدكتور حسام السيد عوض، عميد كلية علوم ذوي الإعاقة والتأهيل، أن الكلية تعمل على تأهيل وتدريب الطلاب بطرق علمية متطورة، لضمان تحقيق أقصى استفادة لهم وتهيئتهم لسوق العمل، مشددًا على أن التمكين الحقيقي لذوي الإعاقة يبدأ من التعليم والتأهيل الجيد، وتوفير بيئة داعمة تحترم قدراتهم وتعزز اندماجهم في المجتمع.
اختُتمت الفعالية بجولة تفقدية داخل "مركز خدمة الطلبة ذوي الإعاقة"، حيث استعرض الحضور الإمكانيات المتاحة في مختلف الأقسام، والبرامج الأكاديمية والتدريبية التي تهدف إلى تطوير مهارات الطلاب ذوي الإعاقة وتعزيز استقلاليتهم.
وأعرب المهندس علاء النادي عن إعجابه بالخدمات التي يقدمها المركز، مؤكدًا مطابقته للمعايير وكود الإتاحة. وفي ختام الفعالية، قام الدكتور إيهاب الببلاوي بتقديم درع "مركز خدمة الطلبة ذوي الإعاقة" إلى المهندس علاء النادي، تكريمًا لجهوده البارزة في دعم وتمكين ذوي الإعاقة.