الكرملين: قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن مكافحة تمجيد النازية مهم للغاية
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
قال الناطق باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف إن تبني الجمعية العامة للأمم المتحدة للقرار الروسي بشأن مكافحة تمجيد النازية هو خبر جيد، مؤكدا أن الكرملين يرحب به.
إقرأ المزيد الجمعية العامة للأمم المتحدة تتبنى قرارا روسيا بشأن مكافحة تمجيد النازيةوأضاف: "نرحب بكل من انضم إلينا. إنه موضوع هام للغاية، وخاصة في العالم الحديث، اعتماد مثل هذه البيانات مهم جدا".
ووافقت الجمعية العامة للأمم المتحدة أمس الثلاثاء على مشروع القرار الروسي حول مكافحة تمجيد النازية. وصوتت 188 دولة بما فيها الصين والبرازيل وإسرائيل لصالح هذا القرار، بينما صوتت ضده الولايات المتحدة وكندا واليابان وألمانيا وأوكرانيا وامتنعت 14 دولة أخرى عن التصويت.
ويضم القرار 74 بندا تدين بشكل حاسم الحوادث المتعلقة بدعاية النازية. كما تدين الوثيقة نفي الهولوكوست ومحاولات عمله ومظاهر التعصب الديني أو الاضطهاد أو العنف ضد الأفراد أو المجتمعات على أساس الأصل العرقي أو الديني.
المصدر: rbc.ru
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجمعية العامة للأمم المتحدة الكرملين النازية دميتري بيسكوف الجمعیة العامة للأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
مؤتمر حول الوضع في فلسطين بسويسرا مارس المقبل
الثورة نت /وكالات تنظّم سويسرا مؤتمرا حول الوضع في فلسطين، تحضره الدول الأطراف الموقعة على اتفاقيات جنيف. ومن المرجّح أن يكون لهذا المؤتمر، المقرر عقده في شهر مارس المقبل، تأثير سياسي كبير، وقد تتخلله مطالبات بفرض حظر أسلحة على الكيان الصهيوني، القوة القائمة بالاحتلال. وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة، قد منحت الحكومة السويسرية، تفويضًا بعقد مؤتمر، يركّز على حماية السكّان المدنيين، ومسألة الاحتلال الصهيوني للأراضي الفلسطينية، وواجبات الدول الأخرى. وسويسرا هي الدولة الراعية لاتفاقيات جنيف، مما يعني أنها تحتفظ بوثائق المعاهدة الأصلية في حوزتها، وتبقى في خدمة الدول الأطراف في هذه الاتفاقيات، ومطلوب منها أن تكون محايدة في النزاعات. وتنصّ اتفاقيات جنيف الأربع لعام 1949، وبروتوكولاتها الإضافية، على معايير حماية الأشخاص في أوقات الحرب. وهي تشكّل مجتمعة، أساس القانون الدولي الإنساني برمته، وتوفّر الحماية للمدنيين، والعاملين في المجال الصحي، والجرحى، والمرضى، وأسرى الحرب. وقد صادقت جميع الدول الموقّعة على اتفاقيات جنيف، وعددها 196 دولة، على هذه الاتفاقيات. وينطبق القانون الإنساني الدولي، على الأراضي الفلسطينية، لأنها تخضع للاحتلال الصهيوني العسكري. في يوليو الماضي، وبناءً على طلب من الجمعية العامة للأمم المتحدة، قضت محكمة العدل الدولية في رأي استشاري، بأن الاحتلال الصهيوني المستمر منذ عام 1967 للأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، غير قانوني، ويجب إنهاؤه في أقرب وقت ممكن. ولمتابعة هذا الرأي الصادر عن محكمة العدل الدولية، قررت الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر، عقد مؤتمر دولي بشأن اتفاقية جنيف الرابعة، الاتفاقية الرئيسية التي توفّر الحماية للسكان المدنيين. وتلتزم الدول الموقّعة على اتفاقيات جنيف بضمان احترام الاتفاقيات. وقد طُلب من سويسرا عقد مثل هذا المؤتمر في غضون ستة أشهر.