RT Arabic:
2025-03-31@06:25:26 GMT

"وول ستريت جورنال": محادثات سرية بين "حماس" و"فتح"

تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT

'وول ستريت جورنال': محادثات سرية بين 'حماس' و'فتح'

أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" بأن حركة "حماس" تجري محادثات سرية مع حركة "فتح"، كاشفة أن زعيم "حماس" في غزة يحيى السنوار أمر بإنهائها.

حسين الشيخ: السلطة الفلسطينية هي الممثل الشرعي للشعب ومستعدة لتولي إدارة غزة بعد الحرب

وقالت الصحيفة الأمريكية إن رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية ورئيس "حماس" في الخارج خالد مشعل، على اتصال مع أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، بشأن التحالف تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية.

وكشفت أنه "يشارك في المحادثات السرية، التي ينظر إليها على أنها علامة على الضغط على حركة حماس المحاصرة، زعيم حركة الإصلاح الديمقراطي، عضو "فتح" السابق محمد دحلان، الذي يحتفظ بعلاقات قوية في الخليج ومصر، ورئيس الوزراء الفلسطيني الأسبق سلام فياض، وعضو المكتب السياسي لحركة "حماس"، المقيم في الدوحة حسام بدران".

وأفادت بأن السنوار، أمر بإنهاء المحادثات بمجرد علمه بها.

وأكد دحلان أنه شارك في المحادثات، قائلا: "أنا لست صديقا لحماس. ولكن هل تعتقد أن أحدا سيكون قادرا على الترشح لصنع السلام بدون حماس؟".

بدوره، قال بدران: "نحن لا نقاتل فقط لأننا نريد القتال. نحن لسنا من أنصار لعبة محصلتها صفر. نريد أن تنتهي الحرب".

المصدر: "وول ستريت جورنال" + "تايمز أوف إسرائيل"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الحرب على غزة الضفة الغربية القضية الفلسطينية حركة حماس حركة فتح رام الله قطاع غزة منظمة التحرير الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

حماس: المحادثات مع الوسطاء من أجل هدنة في غزة تتكثّف الأمم المتحدة: ما تقوم به إسرائيل استخفاف قاس بالحياة البشرية في قطاع غزة

جنيف غزة "د ب أ" "أ ف ب": قال متحدث باسم الأمم المتحدة،اليوم إن الحصار الإسرائيلي المفروض على المساعدات المتجهة إلى قطاع غزة يعرض السكان مجددا للخطر.

وذكر ينس لايركه المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، أن برنامج الأغذية العالمي لا يزال لديه 5700 طن من المواد الغذائية التي تم إحضارها إلى المنطقة خلال وقف إطلاق النار.

وأوضح أن هذه الكمية تكفي لمدة أسبوعين.

وكانت إسرائيل قد أوقفت إيصال المزيد من المساعدات الإنسانية في بداية مارس قائلة إن ذلك يرجع إلى رفض حماس قبول خطة بوساطة أمريكية لمواصلة اتفاق وقف إطلاق النار.

واتهم منتقدون رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتعطيل تنفيذ المرحلة الثانية من خطة وقف إطلاق النار للحفاظ على بقائه في السلطة، حيث إن شركاءه في الائتلاف اليميني غير راغبين بالانسحاب من غزة.

ووجه مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية اتهامات خطيرة للسلطات الإسرائيلية، حيث قال ينس لايركه: "ما نشهده استخفافا قاسيا بالحياة البشرية والكرامة، والأعمال الحربية التي نشهدها تحمل بصمات جرائم وحشية."

وفي إطار القانون الدولي، يشير مصطلح "جرائم وحشية" إلى الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب.

وأضاف لايركه بأن "لا شيء يمكن أن يبرر العقاب الجماعي للشعب الفلسطيني."

المحادثات تتكثّف

أكد عضو المكتب السياسي في حماس باسم نعيم الجمعة أنّ المحادثات بين الحركة والوسطاء من أجل استئناف وقف إطلاق النار في قطاع غزة، "تكثّفت في الأيام الأخيرة".

وقال نعيم لوكالة فرانس برس "نأمل أن تشهد الأيام القليلة القادمة انفراجة حقيقية في مشهد الحرب، بعدما تكثّفت الاتصالات من ومع الوسطاء في الأيام الأخيرة".

وأفادت مصادر مقرّبة من حماس فرانس برس، بأنّ محادثات بدأت مساء الخميس بين الحركة الفلسطينية ووسطاء من مصر وقطر في الدوحة، من أجل إحياء وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين الذين لا يزالون محتجزين في غزة.

وفي السياق، أوضح نعيم أنّ المقترح الذي يجري التفاوض بشأنه "يهدف لوقف إطلاق النار وفتح المعابر وإدخال المساعدات والأهم العودة للمفاوضات حول المرحلة الثانية والتي يجب أن تؤدي إلى وقف الحرب بشكل كامل وانسحاب قوات الاحتلال".

وفي 18 مارس، استأنف الجيش الإسرائيلي قصف قطاع غزة ثمّ عملياته البرية، بعد شهرين من هدنة نسبية في الحرب التي اندلعت إثر هجوم حماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023.

وتعثرت المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق، إذ تسعى إسرائيل إلى تمديد المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، بينما تطالب حماس بإجراء محادثات بشأن المرحلة الثانية التي من المفترض أن تؤدي إلى وقف دائم لإطلاق النار.

وبحسب وزارة الصحة التابعة لحماس في غزة، قُتل 896 شخصا في القطاع منذ استئناف إسرائيل ضرباتها.

ومن بين 251 رهينة إسرائيلية احتجزتهم حماس في هجوم السابع أكتوبر 2023، لا يزال 58 في القطاع بينهم 34 يقول الجيش الإسرائيلي إنهم لقوا حتفهم.

وأتاحت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار عودة 33 رهينة إلى إسرائيل بينهم ثمانية توفوا، فيما أفرجت إسرائيل عن نحو 1800 معتقل فلسطيني كانوا في سجونها.

وبدأت محادثات في الدوحة غداة تهديد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بالاستيلاء على أجزاء من غزة إذا لم تفرج حماس عن الرهائن.

من جانبه، قال نعيم إنّ الحركة تتعامل "بكل مسؤولية وإيجابية ومرونة"، مضيفا "نصب عينيها كيف ننهي معاناة شعبنا الفلسطيني وتثبيته على أرضه ونفتح الطريق لاستعادة الحقوق".

مقالات مشابهة

  • وول ستريت جورنال: المشهد السياسي الفرنسي قد يشهد تحولا زلزاليا
  • فضيحة جديدة في إدارة ترامب: وزير الدفاع يصطحب زوجته إلى اجتماعات عسكرية سرية
  • وول ستريت جورنال: ما سر كراهية تيار ماغا لأوروبا؟
  • بالفيديو: حماس: المحادثات إيجابية ومستمرة على مدار الساعة والحكم ليس هدفنا
  • وول ستريت جورنال : مسودة اتفاق المعادن الجديد غير مألوفة وتشبه اتفاقية تجارية
  • وول ستريت جورنال: مسئولو إدارة ترامب محبطون من الجيش اللبناني
  • حماس: المحادثات مع الوسطاء تتكثف لإنهاء حرب غزة
  • حماس: المحادثات مع الوسطاء من أجل هدنة في غزة تتكثف
  • حماس: المحادثات مع الوسطاء من أجل هدنة في غزة تتكثّف الأمم المتحدة: ما تقوم به إسرائيل استخفاف قاس بالحياة البشرية في قطاع غزة
  • وول ستريت جورنال: لإسرائيل مصدر بشري يمني يساعد باستهداف الحوثيين