البوابة:
2025-01-03@10:35:05 GMT

هنية في القاهرة.. هل تتجدد الهدنة بين حماس وإسرائيل؟

تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT

هنية في القاهرة.. هل تتجدد الهدنة بين حماس وإسرائيل؟

وصل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، صباح اليوم الأربعاء، إلى العاصمة القاهرة، لإجراء مباحثات مع المسؤولين المصريين حول تطورات الحرب التي تشنها "اسرائيل" على قطاع غزة، وملف تبادل الرهائن والأسرى.

وأكدت حركة حماس في بيان لها، أن هنية وصل إلى القاهرة "لإجراء محادثات مع المسؤولين المصريين حول تطورات العدوان الصهيوني على قطاع غزة.

.. والعديد من الملفات الأخرى".

ومن المتوقع أن يجتمع هنية، الذي يقيم في العاصمة القطرية الدوحة، مع رئيس المخابرات المصرية عباس كامل خلال زيارته.

ووفقًا لمصدر قريب من حماس، ستتناول المحادثات في القاهرة اقتراحات متعددة، بما في ذلك فكرة تحقيق هدنة مؤقتة تمتد لمدة أسبوع، مقابل إطلاق سراح 40 أسيرًا إسرائيليًا من بين النساء والأطفال والذكور غير العسكريين.

وأوضح المصدر أن هذه الهدنة قد تجدد بعد التوصل إلى اتفاق حول فئات ومعايير جديدة للتبادل، مشيرا إلى أن هذه الأفكار تمت مناقشتها في محادثات بين "إسرائيل" وقطر بالتنسيق مع الإدارة الأمريكية، والتي لعبت دور الوسيط في المفاوضات التي أدت إلى الهدنة السابقة.
 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف

إقرأ أيضاً:

توتر أمني جنوب ليبيا بعد سيطرة حفتر على معسكر للرئاسي.. هل تتجدد الحرب؟

يشهد الجنوب الليبي حالة من التوترات الأمنية منذ فترة وسط حالة تكتم وصمت من كل الطراف السعكرية والسياسية شرقا وغربا.

وكانت آخر هذه التوترات قيام القوات التابعة لقائد القيادة العامة، خليفة حفتر بالهجوم على معسكر يتبع رئاسة أركان المجلس الرئاسي الليبي والسيطرة عليه والاستيلاء على المعدات والذخائر هناك وطرد قادة المعسكر.

"سيطرة واتهامات وصمت"

وبعد مناوشات بين قوات حفتر وأخرى تابعة للرئاسي الليبي سيطرت الأولى على معسكر "تيندي" بمنطقة سبها العسكرية التابعة للمجلس الرئاسي في مدينة أوباري (جنوب غرب ليبيا) والذي يترأسه الفريق، علي كنة دون معرفة أسباب هذه الخطوة المفاجئة.

وجاءت الأحداث بعد اتهامات من قبل قادة في قوات حفتر للفريق كنة وقواته بأنهم يخططون لإحداث فوضى في المنطقة الجنوبية والهجوم على معسكرات تابعة لقوات حفتر، لذا اتخذ خطوة استباقية لمنع هذه الفوضى والسيطرة على المعسكر، وفق كلامهم.



في المقابل، التزم المجلس الرئاسي، الذي يعد رئيسه وفق اتفاق جنيف هو القائد الأعلى للجيش الليبي، الصمت ولم يعلق على الأحداث ولم يرد على اتصالات الصحفيين وكأن الأمر لايعنيه رغم أهمية المعسكر الذي سيطر عليه حفتر وأنه أقوى التمركزات في جنوب ليبيا.

وذكرت منصات إعلامية محلية أن الخطوة جاءت عبر اقتحام قوات تابعة لرئاسة أركان القوات البرية التي يترأسها، صدام نجل خليفة حفتر للمعسكر، ما يعتبر خرقا لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع بين الأطراف العسكرية في ليبيا.

"حرب جديدة"

وبعد هذه الأحداث تسربت رسالة خطية من رئيس مجلس النواب الليبي، عقيلة صالح موجهة إلى مجلس الأمن الدولي، والاتحاد الأفريقي، وجامعة الدول العربية، بشأن تصاعد وتيرة التهديد والوعيد، التي يطلقها الخصوم السياسيون، وتخوفه من خرق اتفاق إطلاق النار، الذي رعته الأمم المتحدة عام 2020، ووقوع حرب جديدة في ليبيا.

وبعد ردود فعل غاضبة ومتسارعة تجاه هذه الرسالة، خرج المكتب الإعلامي التابع لعقيلة صالح لنفي الأمر ووصفه للرئاسة أنها "غير صحيحة"، لكن مصادر عسكرية أكدت لـ"عربي21" أن الرسالة حقيقية لكن عقيلة صالح تراجع عنها بعد ردود الفعل الغاضبة التي اتهمته بالاستقواء بالخارج.

"استقالة الزادمة"

ومن الأحداث الكبرى في جنوب ليبيا هي الاستقالة المفاجئة لقائد اللواء 128 بقوات حفتر اللواء، حسن الزادمة، يعد ورود أنباء عن خلافات بينه وبين صدام حفتر ورفضه للتدخل الروسي في البلاد.

وكشفت وكالة "نوفا" الإيطالية أن استقالة الزادمة، وهو شخصية عسكرية مؤثرة لعبت دورا أساسيا في تعزيز نفوذ حفتر في الجنوب، تعود إلى خلافات بينه وبين صدام حفتر، حول النفوذ والسياسة في المنطقة، بسبب اتصالات الزادمة الخارجية، ومطالبته بمزيد من الاستقلالية.



وأشارت الوكالة أن الزادمة، وهو شقيق نائب رئيس الحكومة التابعة للبرلمان الليبي، اشتكى عدة مرات مما أسماه "معاملة مهينة" تعرض لها أفراد من قواته على يد مرتزقة "الفاغنر" الروس المتواجدين في قاعدة القرضابية الجوية".

وتأتي هذه الأحداث وسط حالة ترقب من قبل قوات حفتر لتداعيات وارتدادات ما حدث في سوريا ووسط تقارير عن وصول قوات روسية ومعدات بالفعل إلى شرق ليبيا، وأن الجنرال الليبي "حفتر" يشعر بالتخوف من ملاقاته نفس مصير "بشار الأسد".

والسؤال: هل تتسبب أحداث الجنوب في انهيار اتفاق وقف إطلاق النار؟ وهل تدخل البلاد في حرب جديدة؟

"تداعيات أحداث سوريا"

تعليقا على هذه التطورات وإمكانية انهيار الاتفاق بين القوات العسكرية شرقا وغربا، قال الكاتب الليبي والمستشار السياسي السابق لحفتر، محمد بويصير أن "الاجتياح الذي تم في سوريا مرشح للانتقال إلى ليبيا، فقد استطاعت الولايات المتحدة الأميركية تأمين كتائب من جبهة النصرة من جنسيات مختلفة لخدمة غرضها فى طرد الروس من الشرق الأوسط وإفريقيا مثلما فعلت من قبل في أفغانستان، تحت تسمية استكمال الربيع العربي وكأن الأوزبكي والشيشاني والأوكراني جزء من الثوار العرب".

وقال في تصريحات خاصة لـ"عربي21" إن "حفتر وبتوجيهات من موسكو يقوم الآن بترتيب الساحة العسكرية،  خاصة وأن وصول كتائب من سوريا أمر لم يعد سرا"، وفق معلوماته.
وبخصوص استغاثة "عقيلة صالح"، والتي نفاها مكتبه، قال بويصير: "أعتقد أن عقيلة أرسل هذه الاستغاثة بالفعل، وهي ليست بعيدة عن زيارة الوفد المصرى برئاسة مدير المخابرات المصرية اللواء رشاد الذي عقد اجتماعات طويلة فى الشرق الليبي، كون مصر أيضا تشعر بالضيق من إمكانية وصول القاعدة إلى حدودها الغربية"، بحسب تقديراته.

مقالات مشابهة

  • وفدا حماس وإسرائيل يتجهان إلى قطر لبحث وقف إطلاق النار
  • القاهرة تستضيف جولة مفاوضات جديدة بين حماس وإسرائيل
  • الأسرى الأحياء.. تطور جديد بشأن صفقة غزة بين حماس وإسرائيل
  • توتر أمني جنوب ليبيا بعد سيطرة حفتر على معسكر للرئاسي.. هل تتجدد الحرب؟
  • متعة السوبر الإيطالي تتجدد في الرياض
  • محادثات غزة إلى طريق مسدود واجتماع وزاري بلا نتنياهو
  • هنية والسنوار والعاروري ونصر الله ورئيسي .. أبرز الراحلين في 2024
  • لحج وعدن تبدأ 2025 بلا كهرباء
  • صحيفة أميركية: محادثات وقف إطلاق النار بغزة وصلت طريقا مسدودا
  • قناة عبرية: حماس تعرض هدنة لمدة أسبوع لإعداد قائمة بأسماء الأسرى الإسرائيليين