تحليل.. الاطار يحكم قبضته على مركز القرار بعد الانتخابات المحلية
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
20 ديسمبر، 2023
بغداد/المسلة الحدث: فازت قوى الاطار في الانتخابات المحلية، عبر قوائم، يقودها رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي، ورئيس ائتلاف قوى الدولة الوطنية، عمار الحكيم، بالإضافة الى زعيم منظمة بدر هادي العامري، مشكلين قوة سياسية موحدة لا يمكن تحديها داخل البرلمان نظرا لغياب الصدريين.
والمتوقع ان قوى الاطار التنسيقي متفهمة لنتائج الانتخابات ومنسجمة مع بعضها الامر الذي سيدفع الاطار الى احكام قبضته على مركز القرار، فيما يسعى رئيس حزب تقدم، محمد الحلبوسي، الى مسك القرار السني .
واصبح واضحا ان الانتخابات رسمت نهاية للتاثير السياسي للتيار الصدري والتشارنة، سيما و ان الاطار التنسيقي نجح في الحصول على النسب الأعلى للاصوات حتى في محافظات ذي قار وميسان، التي تعد معقلا لجماهير التيارين.
و فازت قوى الاطار التنسيقي، نتيجة لعدة عوامل، منها مقاطعة التيار الصدري للانتخابات، مما أضعف موقفه السياسي و الإحباط الشعبي من أداء التيار الصدري، خاصة بعد فشله في تشكيل حكومة أغلبية وطنية، اضافة الى انحسار شعبية المتظاهرين التشرينيين، الذين فقدوا الكثير من زخم الاحتجاجات التي انطلقت في أكتوبر 2019.
وفقدان التيار الصدري والمتظاهرين التشرينيين الكثير من الدعم الشعبي، سوف يؤثر على قدرتهم على رسم المشهد السياسي العراقي في المستقبل.
ومع ذلك، لا يمكن القول أن التيار الصدري والمتظاهرين التشرينيين سيحاولون عبر فعاليات سياسية مستقبلية اثبات الوجود.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: التیار الصدری
إقرأ أيضاً:
رفض التيار والقوات لعون سيقابل بزيادة الضغط
من الواضح ان "التيار الوطني الحر" ورئيسه جبران باسيل لا يريد ابدا دعم قائد الجيش العماد جوزيف عون لرئاسة الجمهورية، في المقابل لا تبدو "القوات اللبنانية" ورئيسها سمير جعجع متحمسة لوصول عون الى قصر بعبدا.
وبحسب مصادر مطلعة فإن هذا الرفض المسيحي لعون في حال استمر سيعرقل وصوله الى الرئاسة ما سيعيد خلط الأوراق الرئاسية وهذا ما يراهن عليه أكثر من مرشح رئاسي.
وترى المصادر ان الايام المقبلة ستكون حاسمة بهذا الشأن، اذ ان شخصيات كثيرة تراهن على فشل محاولات ايصال عون لكي تعود حظوظها مجددا للارتفاع.
في المقابل تؤكد مصادر معنية ان الضغط الداخلي والخارجي سيزداد على القوى الرافضة لترشيح عون ما سيضعها في حال احراج وسيجبرها على تغيير موقفها منعا لاضاعة فرصة انهاء الشغور الرئاسي.
المصدر: لبنان 24