إنجلترا – كشف تقرير لصحيفة “فايننشال تايمز”، استند إلى بيانات رسمية، عن تزايد حالات إفلاس الشركات بأكثر من 10% في معظم الاقتصادات المتقدمة هذا العام 2023.

وجاءت حالات الإفلاس بضغط من ارتفاع تكاليف الاقتراض وانتهاء إجراءات الدعم التي أقرتها الحكومات خلال فترة الجائحة.

وأشارت الصحيفة البريطانية، إلى أن قطاع الشركات في العالم تضرر من موجة حالات إفلاس تحدث بوتيرة مكونة من رقمين، والتي لم يسبق لها مثيل في عقود.

وأفادت بأن حالات إفلاس الشركات الأمريكية ارتفع بنسبة 30% على أساس سنوي خلال العام المنتهي في سبتمبر الماضي، بعد عقد من التراجع.

في جميع أنحاء الاتحاد الأوروبي، ارتفع عدد حالات التعثر المالي للشركات بنسبة 13% على أساس سنوي في الأشهر التسعة حتى سبتمبر 2023، لتسجل أعلى مستوى لها في ثماني سنوات.

وفيما يلي رسم بياني يظهر حالات الإفلاس في الاقتصادات المتقدمة:

المصدر: “فايننشال تايمز”

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: حالات إفلاس

إقرأ أيضاً:

“النوم لأسابيع”.. وباء غريب اجتاح العالم قبل مئة عام

#سواليف

واجه العالم، قبل نحو مئة عام، #وباء غريبا يجعل الناس ينامون بشكل لا يمكن السيطرة عليه بسبب حالة تعرف باسم ” #مرض_النوم”.

وكان #الضحايا يغطون في سبات عميق لدرجة أن أولئك الذين أصيبوا به لا يستيقظون في كثير من الأحيان لأسابيع، أو حتى أشهر، في المرة الواحدة. وكان المرض مميتا أيضا، حيث قتل ما بين 30 إلى 40% من المصابين، بسبب فشل الجهاز التنفسي.

وظهر هذا المرض في شمال فرنسا عام 1916، وكان سببا في دخول الأفراد في سبات عميق وطويل. واجتاح المرض جميع أنحاء أوروبا، ثم الهند وأمريكا الوسطى وأمريكا الشمالية، حتى انحسر واختفى بالكامل تقريبا بحلول عام 1930. ولكن، حتى يومنا هذا، لا أحد يعرف بالضبط كيف انتشر، أو ما سببه، أو ما إذا كان المرض يمكن أن يعود.

مقالات ذات صلة توفيت في حادث سير أليم.. من هي لونا الشبل مستشارة الأسد؟ 2024/07/05

ويُطلق على المرض رسميا اسم التهاب الدماغ النوامي أو التهاب الدماغ الوسني، وقد تسبب في البداية في ظهور أعراض تشبه أعراض الإنفلونزا، بما في ذلك الصداع والغثيان وآلام المفاصل والحمى. ومن هناك ينتشر إلى العينين، ما يؤدي إلى عدم التنسيق، ثم ازدواج الرؤية. ثم تبدأ الجفون تتدلى، ويصبح المرضى غارقين في الحاجة إلى النوم ليلا ونهارا.

وعلى الرغم من إمكانية إيقاظهم في كثير من الأحيان، إلا أن المرضى سرعان ما يعودون إلى النوم، ويعاني العديد منهم من كوابيس. ومع ذلك، كان البعض يدخل في غيبوبة.

وقد أدى ظهور مرض النوم في نفس الوقت تقريبا مع ظهور جائحة الإنفلونزا الإسبانية إلى اعتقاد البعض أنه قد يكون مرتبطا بفيروس H1N1 الذي أودى بحياة ما يصل إلى 50 مليون شخص في جميع أنحاء العالم.

لكن التحليلات آنذاك وفي الآونة الأخيرة، بفضل عينات الدماغ المحفوظة جيدا، لم تظهر أي دليل على وجود بكتيريا أو فيروس قد يؤدي إلى مثل هذا التفاعل.

ويرى آخرون أنه يمكن أن يكون استجابة مناعية ذاتية، أو رد فعل مبالغ فيه من قبل الجسم بسبب فيروس البرد (الزكام) أو الإنفلونزا، وليس نتيجة للعدوى نفسها.

وعلى الرغم من أنه تفسير معقول، إلا أنه لا يجيب على كيفية ظهور المرض واختفائه بتلك السرعة.

ومن المؤسف أنه بينما توقف المرض نفسه عن الانتشار، لم تعد حياة المصابين إلى طبيعتها.

فقد أصيب العديد منهم بمرض باركنسون، الذي تتراوح أعراضه بين الرعشات وفقدان القدرة الكاملة على تحريك عضلاتهم.

مقالات مشابهة

  • فايننشال تايمز: إريك ترامب يخطط للبزنس في الشرق الأوسط
  • ارتفاع مؤشرات البورصة المصرية اليوم الأحد 7-7-2024
  • «فاو»: استقرار في أسعار السلع العالمية خلال يونيو الماضي
  • ارتفاع صافي أرباح المراعي السعودية عند 619.6 مليون ريال بالربع الثاني لـ2024
  • مكاسب القيمة السوقية ببورصة مسقط تتجاوز المليار ريال عُماني بنهاية الأسبوع الماضي
  • التوتر في البحر الأحمر دفع أسعار الحاويات إلى الارتفاع بنسبة 120٪ خلال الأشهر ال 6 الماضية
  • “النوم لأسابيع”.. وباء غريب اجتاح العالم قبل مئة عام
  • ارتفاع المؤشرات الأوروبية مع فوز العمال بالانتخابات البريطانية
  • فايننشال تايمز: هل هذه لحظة كامالا هاريس؟
  • الموارد المائية: الخزين المائي ارتفع بنسبة ثلاثة أضعاف عما كان عليه