الاقتصادي سوق دبي المالي يتصدر البورصات العربية في يونيو بمكاسب 6%
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن سوق دبي المالي يتصدر البورصات العربية في يونيو بمكاسب 6بالمائة، ت + ت الحجم الطبيعي أنهى مؤشر صندوق النقد العربي المركب لأسواق المال العربية تعاملات شهر يونيو من عام 2023 مرتفعاً بنحو 0.08بالمائة ليصل .،بحسب ما نشر صحيفة البيان، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات سوق دبي المالي يتصدر البورصات العربية في يونيو بمكاسب 6%، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
ت + ت - الحجم الطبيعي
أنهى مؤشر صندوق النقد العربي المركب لأسواق المال العربية تعاملات شهر يونيو من عام 2023 مرتفعاً بنحو 0.08% ليصل إلى نحو 484.43 نقطة مقارنةً بمستواه المسجل في نهاية شهر مايو من عام 2023.
وتصدر سوق دبي المالي حركة الصعود المسجلة على مستوى البورصات العربية، مع ارتفاع مؤشره بنسبة 6.02%. كذلك شهدت مؤشرات بورصات كل من السعودية والدار البيضاء والعراق ارتفاعاً بنحو 4.04 و4.80 و5.47% على التوالي، كما شهدت بورصات كل من الكويت ومسقط وتونس وأبوظبي ارتفاعاً بنسب تراوحت بين 1.53 و3.43 في المائة. فيما سجلت بورصتا مصر وفلسطين تحسناً بأقل من واحد في المائة.
على صعيد القيمة السوقية للأسواق المالية العربية المدرجة في قاعدة بيانات المؤشر المركب لصندوق النقد العربي، فقد حققت مكاسباً بنحو 2.63% في نهاية شهر يونيو، مقارنةً بنهاية شهر مايو من عام 2023، حيث سجلت تحسناً في عشر بورصات عربية، مقابل تسجيلها انخفاضاً في أربع بورصات عربية أخرى.
تصدر سوق دبي المالي البورصات العربية على صعيد الارتفاع المسجل في القيمة السوقية، حيث ارتفع مؤشر السوق بنسبة 5.07% . كذلك شهدت بورصة الدار البيضاء ارتفاعاً بنحو 4.62%، كما سجلت بورصات كل من الكويت وأبوظبي والسعودية وتونس ومصر ومسقط ارتفاعاً بنسب تراوحت بين 1.21 و3.44%. فيما شهدت بورصتي فلسطين ودمشق تحسناً بأقل من 1%.
على مستوى قيمة التداولات في البورصات العربية، فقد شهد شهر يونيو من عام 2023 تراجعاً في قيمة تداولات الأسواق المالية العربية المدرجة بقاعدة بيانات صندوق النقد العربي بنسبة 25.17%، مقارنة بمستوياتها المسجلة في نهاية شهر مايو من عام 2023، نتيجة انخفاض قيمة تداولات 9 بورصات عربية، فيما سجلت 5 بورصات عربية أخرى ارتفاعاً خلال ذات الشهر.
على صعيد حجم التداول في البورصات العربية، فقد سجل تراجعاً بنحو 21.87% في نهاية شهر يونيو من عام 2023، نتيجة انخفاض حجم التداول في ثمان بورصات عربية، مقابل تسجيله ارتفاعاً في سبع بورصات عربية بنهاية الشهر الماضي.
تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز
طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats Appالمصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
وقف إطلاق النار يقترب.. ما تكلفة الحرب على لبنان وإسرائيل؟
قد يتوقف قريبا إطلاق النار بين إسرائيل وجماعة حزب الله في لبنان بموجب اتفاق يستهدف إنهاء أكثر من عام من قتال أشعلته حرب غزة.
وفيما يلي بعض الجوانب الرئيسية من تكلفة الصراع الذي احتدم بشدة منذ شهرين حين شنت إسرائيل هجوما على الجماعة اللبنانية المدعومة من إيران، بحسب ما ذكره تقرير لوكالة رويترز.
حصيلة القتلى والجرحى
قالت وزارة الصحة اللبنانية إنه حتى 24 نوفمبر قُتل 3768 وجُرح 15699 شخصا على الأقل في لبنان منذ أكتوبر2023. ولا تميز الأرقام بين مقاتلي حزب الله والمدنيين. وغالبية الحصيلة وقعت بعد أن شنت إسرائيل هجومها في سبتمبر.
ولم يتضح بعد عدد القتلى في صفوف حزب الله. وكانت الجماعة قد أعلنت عن مقتل نحو 500 من مقاتليها في المعارك حتى اللحظة التي شنت فيها إسرائيل هجومها في سبتمبر، لكنها توقفت عن إعلان ذلك منذئذ.
ويقول معهد دراسات الأمن القومي التابع لجامعة تل أبيب، وثيق الصلة بالمؤسسة العسكرية، إن جماعة حزب الله خسرت 2450 فردا إجمالا.
وقتلت غارات حزب الله 45 مدنيا في شمال إسرائيل وهضبة الجولان المحتلة.
وقالت السلطات الإسرائيلية إن 73 جنديا إسرائيليا على الأقل قتلوا في شمال إسرائيل، وهضبة الجولان وفي معارك بجنوب لبنان.
الدمار
قال تقرير للبنك الدولي إن تكلفة الأضرار التي لحقت بالمساكن في لبنان تقدر بنحو 2.8 مليار دولار مع تدمير أكثر من 99 ألف وحدة سكنية جزئيا أو كليا.
وقال مختبر المدن بيروت التابع للجامعة الأميركية إن الضربات الجوية الإسرائيلية هدمت 262 مبنى على الأقل في الضاحية الجنوبية لبيروت وحدها، معقل حزب الله.
وألحق الجيش الإسرائيلي أيضا أضرارا واسعة النطاق في قرى وبلدات في سهل البقاع وجنوب لبنان، وهما منطقتان يسيطر عليهما حزب الله.
وقدر تقرير البنك الدولي الأضرار التي لحقت بالزراعة بنحو 124 مليون دولار وخسائر تزيد على 1.1 مليار دولار، بسبب فوات الحصاد نتيجة تدمير المحاصيل والثروة الحيوانية ونزوح المزارعين.
وتقدر السلطات الإسرائيلية الأضرار التي لحقت بالممتلكات في إسرائيل بنحو مليار شيكل (273 مليون دولار) على الأقل، مع تضرر أو تدمير آلاف المنازل والمزارع والشركات.
ووقع القسط الأكبر من الأضرار في إسرائيل في المناطق المتاخمة للحدود اللبنانية التي تعرضت لقصف صاروخي من حزب الله.
وتقول السلطات الإسرائيلية إن نحو 55 ألف فدان من الغابات والمحميات الطبيعية والحدائق والأراضي المفتوحة في شمال إسرائيل وهضبة الجولان تعرضت للحرق منذ بداية الحرب.
نزوح
قالت المنظمة الدولية للهجرة والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إن أكثر من 886 ألف شخص نزحوا داخل لبنان حتى 18 نوفمبر. وأظهرت بيانات المفوضية أن أكثر من 540 ألف شخص فروا من لبنان إلى سوريا منذ بدء الحرب.
وفي إسرائيل، تم إخلاء نحو 60 ألف شخص من منازلهم في الشمال.
التأثير الاقتصادي
قدم البنك الدولي في تقرير صدر في 14 نوفمبر تقديرا أوليا للأضرار والخسائر التي لحقت بلبنان بنحو 8.5 مليار دولار. ومن المتوقع أن ينكمش الإنتاج المحلي الإجمالي الحقيقي للبنان بنحو 5.7 بالمئة في عام 2024، مقارنة بتقديرات النمو قبل الصراع البالغة 0.9 بالمئة.
وتكبد قطاع الزراعة خسائر تجاوزت 1.1 مليار دولار خلال الأشهر الاثني عشر الماضية بسبب تدمير المحاصيل والثروة الحيوانية ونزوح المزارعين، خاصة في المناطق الجنوبية. وقال البنك الدولي إن قطاعي السياحة والضيافة، المساهمين الرئيسيين في الاقتصاد اللبناني، كانا الأكثر تضررا بخسائر بلغت 1.1 مليار دولار.
وفي إسرائيل، فاقم الصراع مع حزب الله التأثير الاقتصادي للحرب في قطاع غزة مما أدى إلى ضغط على المالية العامة
وارتفع العجز في الميزانية إلى نحو ثمانية بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي، مما دفع وكالات التصنيف الائتماني الثلاث الكبرى إلى خفض تصنيف إسرائيل هذا العام.
وفاقم الصراع الاضطرابات في سلاسل التوريد حتى صعد التضخم إلى 3.5 بالمئة متخطيا النطاق المستهدف للبنك المركزي بين واحد وثلاثة بالمئة. وأبقى البنك المركزي نتيجة لهذا على أسعار فائدة مرتفعة لكبح التضخم فظلت أسعار الرهن العقاري مرتفعة وتفاقمت الضغوط على الأسر.
وانتعش الاقتصاد الإسرائيلي في الربع الثالث إلى حد ما عن الربع الثاني الضعيف لينمو بنحو 3.8 بالمئة على أساس سنوي وفقا للتقديرات الأولية للحكومة.