أظهرت النتائج الأولية لانتخابات مجالس المحافظات التي أعلنتها مفوضية الانتخابات في العراق، فوز حزب تقدم بزعامة رئيس البرلمان "المقال" محمد الحلبوسي بأعلى الأصوات في العاصمة بغداد والأنبار، في حين تصدر تحالف "نبني" بزعامة هادي العامري وائتلاف "دولة القانون بزعامة نوري المالكي المقربين من إيران المدن الجنوبية.



وذكرت المفوضية أن القوائم الانتخابية الرئيسية الثلاث المدعومة من إيران حصلت على أكبر عدد من الأصوات في النتائج الأولية، خاصة في المدن الجنوبية.

ومن بين هذه القوائم الانتخابية، ائتلاف "تحالف نبني" بزعامة هادي العامري، الذي يضم الأذرع السياسية للحشد الشعبي، وائتلاف "دولة القانون" بزعامة رئيس الوزراء السابق نوري المالكي.

وجاء ائتلاف "اتحاد القوى الوطنية" بزعامة رئيس الوزراء السابق حيدر العبادي والزعيم الديني عمار الحكيم في المركز الثالث في بعض المدن الجنوبية بعد ائتلافي العامري والمالكي.



كما فاز موسى التميمي المقرب من منظمة "بدر" التي يتزعمها هادي العامري بالمركز الأول في مجلس محافظة ديالى.

وجاء حزب "التقدم" الذي يتزعمه رئيس البرلمان السابق محمد الحلبوسي في بغداد، بالمركز الأول، تلاه ائتلاف "تحالف نبني"، فيما جاء ائتلاف "دولة القانون" ثالثا كما تصدر حزب الحلبوسي في محافظة الأنبار.

وفي البصرة الغنية بالنفط، نالت القائمة الانتخابية التي يتزعمها المحافظ أسعد العيداني أعلى نسبة، فيما تصدرت قائمة محافظ واسط الحالي محمد المياحي الانتخابات بالمدينة، كما جاءت قائمة العامري والمالكي في المرتبتين الثانية والثالثة في كلا المحافظتين.

وفي ميسان أظهرت النتائج ميل تحالف نبني المركز الأول، ودولة القانون الثاني ثم قوى الدولة ثم أجيال وقيم خامسا.

وفي كركوك، حصل حزب الاتحاد الوطني الكردستاني على أكبر عدد من الأصوات، والتحالف بزعامة المحافظ الحالي راكان الجبوري ثانيا، بينما حلت القائمة التي ضمت الأحزاب التركمانية بالمركز الثالث، ورابعا الحزب الديمقراطي الكردستاني.



وجرت الانتخابات التي قاطعها التيار الصدري في 15 محافظة من ضمن 18، حيث لا تشمل 3 محافظات منضوية في إقليم كردستان المتمتع بحكم ذاتي شمالي العراق.

وتعد مجالس المحافظات في العراق بمثابة السلطة التشريعية والرقابية في كل محافظة.

وتتمتع المجالس المنتخبة بالحق في إصدار التشريعات المحلية، بما يمكنها من إدارة شؤونها وفق مبدأ اللامركزية الإدارية، دون أن يتعارض ذلك مع الدستور والقوانين الاتحادية التي تندرج ضمن الاختصاصات الحصرية للسلطات.

وهنأ رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، التحالفات والأحزاب والمرشحين الفائزين بالانتخابات المحلية، فيما دعاهم إلى التفاعل مع خطط حكومته عبر مجالس المحافظات.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية مجالس المحافظات الانتخابات العراق الحلبوسي المالكي العراق المالكي انتخابات الحشد الحلبوسي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

الشبلي: نحن من يختار رئيس وزراء ليبيا القادم وليس مستشار الرئيس الأمريكي

أكد رئيس تجمع الأحزاب الليبية فتحي الشبلي، أن الشعب الليبي هو من يختار رئيس وزراء ليبيا القادم، وليس مستشار الرئيس الأمريكي مسعد بولس.

وفي مداخله له في الندوة التي نظمها منتدى التعدد الثقافي بالعاصمة البريطانية لندن تحت عنوان “ليبيا بين حكومتين.. قراءة سياسية واقتصادية”، نوه الشبلي بأن الإدارة الأمريكية تبحث عن “كرزاي” جديد في ليبيا منذ أن ألغيت الانتخابات، مشيرا إلى أن الانتخابات قد تقدم لها 2,8 مليون ناخب ليبي، ومؤكدا أن جميع الأطراف بما فيها مجلسي النواب والأعلي للدولة والحكومة ومفوضية الانتخابات كانوا جادين في إجراء الانتخابات ولم يكونوا معرقلين لها كما يُشاع، وكنا على أعتاب الانتخابات.

كما أشار الشبلي إلى أن تجمع الأحزاب الليبية وحزب صوت الشعب والائتلاف الليبي قد أجمعوا على أن يكون الدكتور رمضان بن زير أستاذ القانون الدولي والأمين العام المفوض للمركز العربي الأوروبي لحقوق الإنسان هو دئيس الحكومة القادمة لما يتمتع به من نظافة اليد واللسان الوطنية وهو من مدينة مصراتة.

ولفت رئيس تجمع الأحزاب الليبي إلى أن الغرب والولايات المتحدة استغلوا الفرصة في ليبيا منذ عام 2011م وتحكموا في أوراق اللعبة، مضيفا أن ما جرى من إلغاء الانتخابات الماضية والقوة القاهرة التي ألغتها لم يكن مجلسي النواب والأعلى للدولة ولم تكن المفوضية بل بالعكس كان الجميع مستعدا، وإنما من ألغى هو الإدارة الأمريكية والإدارة البريطانية والدول الأوروبية.

وآوضح الشبلي أن المشكلة الأساسية في ليبيا ساهم فيه الليبييون أنفسهم، وأن الشعب الليبي نفسه هو أكبر من مساهم حيث ٌنه بالرغم من الأزمات العديدة والمتكررة لازال الشعب الليبي صابرا ولم يتحرك بعد.

وبحسب الشبلي، فإن الحل للأزمة السياسية الليبية سيتأخر إلى أن يخرج الشعب مرة أخرى وبكل قوة لإزاحة كل هذه الأسباب ولإعادة وانتزاع حريته من جديد.

مقالات مشابهة

  • الشبلي: نحن من يختار رئيس وزراء ليبيا القادم وليس مستشار الرئيس الأمريكي
  • تحالف الأحزاب يهنئ الرئيس السيسي والقوات المسلحة والشعب المصري بذكرى تحرير سيناء
  • تحالف الانبار: تركيا ستدعم الأحزاب السنّية الفائزة في الانتخابات المقبلة
  • السفير حسام زكي: القضية الفلسطينية تتصدر أعمال القمة العربية المقبلة في بغداد (فيديو)
  • العراق يترقب مصير مفاوضات إيران النووية: آمال ومخاوف
  • ائتلاف العبادي يستبعد استهداف الشرع في بغداد: الحكومة تتحمل مسؤولية حمايته
  • تحالف العزم: لقاء السوداني بالشرع لإبعاد العراق عن الخلافات الإقليمية
  • محافظة في إيران تعيّن مستشاراً لها لشؤون العلاقات مع اقليم كوردستان
  • ائتلاف المالكي يجدد تأكيده على تعديل قانون الانتخابات للمرة الرابعة!
  • مفوضية الانتخابات: حل (3) أحزاب بدون ذكر أسمائها لتلقيها أموالاً من الخارج