القبض على هارب من حكم بالإعدام في الإسماعيلية
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
تمكن قطاع الأمن العام بمشاركة مديرية أمن الإسماعيلية من ضبط (عاطل - مقيم بدائرة قسم شرطة ثالث الإسماعيلية) محكوم عليه بالإعدام فى جناية (قتل) حال تواجده بدائرة قسم شرطة ثان الإسماعيلية، وذلك فى إطار مواصلة جهود أجهزة وزارة الداخلية المستمرة لملاحقة وضبط المحكوم عليهم الهاربين.
جاء ذلك في إطار توجيهات اللواء محمود أبو عمرة مساعد أول وزير الداخلية لقطاع الأمن العام.
السبب في الوصلة.. إجراء جديد في واقعة حريق وسط البلد
طالبت جهات التحقيق خبراء المعمل الجنائي لمعاينة مسرح الحريق الذي اندلع في محل ملابس بمنطقة وسط البلد بالقاهرة ،وأسفر عن حدوث خسائر مادية حيث التهمت النيران كميات من الملابسات ،وكلفت بإعداد تقرير واف بأسباب الحريق، وحصر التلفيات.
قال مصدر أن ماس كهربائي وراء اندلاع النيران التي أتت على محتويات المحل ،وطالت أجزاء من المحلات المجاورة، وتم السيطرة على النيران دون ضحايا في الأرواح.
كانت منطقة وسط البلد،قد شهدت اندلاع حريق هائل فى محل ملابس شهير بشارع 26 يوليو، ودفعت قوات الحماية المدنية بسيارات الإطفاء للسيطرة على النيران واخمادها
.
تلقت غرفة النجدة بالقاهرة بلاغ بنشوب حريق مروع في محل لبيع الملابس بمنطقة وسط البلد بشارع 26يولية،وعلى الفور تم إخطار قوات الحماية المدنية الاي انتقلت إلي مكان الحريق ،واتت النيران على محتويات المحل ،وسط حالة من الفزع والخوف بين المارة من تصاعد السنة النيران والدخان الناجم عن الحريق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسماعيلية الامن العام الداخلية الهاربين الاعدام
إقرأ أيضاً:
كيف يكشف المحققون لغز الحريق المتعمد؟ بودكاست «أول الخيط» يوضح
يتعرض العديد من الأشخاص لخطر نشوب الحرائق سواء في منازلهم أو أماكن عملهم، حيث قد تكون بعض الحرائق قضاءً وقدرًا، بينما تنشب أخرى بفعل فاعل أو بشكل متعمد، ما يثير الحيرة لدى الكثيرين. وفي هذا السياق، تناول برنامج «أول الخيط»، الذي يُعرض على بودكاست المتحدة، كيفية كشف لغز الحرائق المتعمدة.
كشف الحريق المتعمدوفي هذا الشأن، أوضح العميد برهامي عزمي، خبير الحرائق بالمعمل الجنائي سابقًا، خلال استضافته في البرنامج، أن كشف ألغاز الحرائق يعد من المهام بالغة الصعوبة، إذ إن الحريق يدمر العديد من الأدلة التي قد تكشف أسبابه، بخلاف الجرائم الأخرى مثل القتل أو السرقة، التي تعتمد على أدلة وقرائن واضحة لإثبات الجريمة.
وأشار «عزمي» إلى أن تحديد ما إذا كان الحريق متعمدًا أم لا يعد أمرًا معقدًا، موضحًا أن المعمل الجنائي يعمل على تحليل مصدر الحريق، لمعرفة ما إذا كان قد نشب نتيجة إيصال مصدر حراري متعمد أم أنه وقع بشكل عرضي، فيما يبقى القرار النهائي بيد قاضي التحقيق، الذي يفصل بين الاحتمالين بناءً على الأدلة والمعاينة.
برنامج «أول الخيط»وبيّن خبير الحرائق أن المعاينة الأولية ومناقشة الشهود تمثلان أول الخيط في كشف حقيقة الحريق، حيث تساعد إفادات الشهود في فهم كيفية نشوبه، وما إذا كانت رائحة معينة قد انبعثت منه، بالإضافة إلى التسلسل الزمني للأحداث، مثل رؤية الدخان أولًا أو اشتعال النيران مباشرة.
وفي الحالة الأولى، أي إذا لوحظ الدخان قبل ظهور النيران، ترجَّح فرضية أن الحريق عرضي، أما إذا شوهدت النيران أولًا، فإن احتمال أن يكون الحريق متعمدًا يصبح أقوى.