بوابة الوفد:
2024-07-08@05:59:43 GMT

اليونيسيف: أطفال غزة في خطر بسبب الحرمان والجفاف

تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT

أعربت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، اليوم الأربعاء، عن قلقها من إن الأطفال النازحين حديثا في جنوب قطاع غزة يحصلون على كميات من الماء أقل كثيرا من المطلوب للبقاء على قيد الحياة، وتوقعت وفاة عدد أكبر من الأطفال بالقطاع "في الأيام المقبلة" بسبب الحرمان والمرض.

"من طفل لطفل" مبادرة لمساعدة أطفال غزة وقف إطلاق النار وحده كفيل بإنقاذ أطفال غزة .

. يونيسيف تؤكد

وقالت المنظمة في بيان، نشرته على موقعها الإلكتروني: "لا يحصل الأطفال النازحون حديثا في جنوب قطاع غزة إلا على 1.5 إلى 2 لتر من الماء يوميا، وهو أقل بكثير من المتطلبات الموصى بها للبقاء على قيد الحياة".

وأوضحت وفقًا لشبكة سكاي نيوز، أنه "وفقا لمعايير الإغاثة الإنسانية، يبلغ الحد الأدنى لكمية المياه اللازمة في حالات الطوارئ 15 لترا، بما في ذلك مياه الشرب والغسيل والطهي. الحد الأدنى المقدر للبقاء على قيد الحياة فقط هو 3 لترات في اليوم".

وأشارت منظمة "يونيسف" إلى أن نصف النازحين داخليا إلى مدينة رفح في جنوب غزة من الأطفال، وقالت "الحصول على كميات كافية من المياه النظيفة في غزة مسألة حياة أو موت".

كان مئات الآلاف من النازحين، نصفهم تقريبا من الأطفال، قد وصلوا إلى رفح منذ أوائل الشهر الحالي، وفي حاجة ماسة إلى الغذاء والماء والدواء والمأوى. ونوّه البيان إلى أن الوضع "مأساوي بشكل خاص" على الأطفال لأنهم أكثر عرضة للجفاف والإسهال والأمراض وسوء التغذية.

كما حذرت اليونيسف من أن خدمات المياه والصرف الصحي في غزة "على وشك الانهيار" وأن تفشي الأمراض على نطاق واسع "يلوح في الأفق". وأضافت "ما لا يقل عن 50% من مرافق المياه والصرف الصحي قد تضررت أو دمرت".

كما صرحت اليونيسيف: من أن"انخفاض خيارات النظافة إلى حد شبه معدوم يؤثر بشكل خاص على النساء والفتيات. وهذا يمكن أن يؤدي إلى زيادة في انتشار المرض".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: منظمة الأمم المتحدة للطفولة يونيسف الأطفال النازحين جنوب قطاع غزة غزة

إقرأ أيضاً:

يستهدف 940 طفلا.. برنامج لإعادة التأهيل السمعي لأطفال سوريين بتركيا

غازي عنتاب- لم تكن الطفلة رغد تعلم أن ضجيج الحياة الذي سمعته للمرة الأولى هو الأمل الوحيد الذي كانت تتعلق به والدتها وتتمناه، لتصبح قادرة على السمع بشكل جيد، بعد العمل الجراحي الذي خضعت له لزراعة القوقعة في أذنها.

واستفادت رغد وأقرانها من برنامج التأهيل السمعي، الذي اعتبر الأكبر من نوعه على مستوى العالم، بتنفيذ الجمعية الدولية لرعاية ضحايا الحروب والكوارث "منظمة الأمين" بدعم من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.

رغد تمكنت من السماع لأول مرة أثناء إجراء تجربة الصوت بعد الخروج من عملية زراعة قوقعة (الجزيرة) ضجيج الحياة

طفت مشاعر مختلفة عند مشاهدة ردة فعل الأطفال عندما تمكنوا من السماع لأول مرة، والتي تنوعت بين الصراخ أو الصمت أو البكاء، لكن ردة فعل ذويهم تشابهت بانهمار دموع الفرح، حيث كانوا ينتظرون هذه اللحظات التي ستفتح باب الحياة لأطفالهم.

ولم تتمالك والدة براء دموعها عندما بدأ طفلها بالبكاء بعد أن أجرى له الأطباء تجربة لقياس سمعه فور خروجه من العملية التي تكللت بالنجاح، وأضافت أن هذه العملية ستنقذ طفلها الذي كان الجميع ينزعج منه أثناء زيارتهم، لأنه عندما كان يلعب بشيء أو يحمله يقوم بكسره لأنه لا يستجيب لطلب تركه.

بل تمنت في المستقبل أن يكون طفلها طبيبا مختصا في جراحة الأذن، ليشارك في علاج من يعانون مثله، ولعله يساعدها في تحسين ظروف حياتها، فهي تتلقى أجر 600 ليرة تركية (18 دولارا تقريبا) أسبوعيا مقابل عملها خارج مقر إقامتها في ريف حلب الشمالي، لا تكفي لتوفير احتياجات الحياة اليومية الأساسية.

مشاعر الأطفال امتزجت أثناء إجراء تجارب الفحص بين الحزن والفرح والبكاء والصمت (الجزيرة) جهود البرنامج

وفي حديث خاص للجزيرة نت، أوضح المنسق الطبي لبرنامج التأهيل السمعي الطبيب علاء الخطيب أن جمع بيانات الأطفال بدأ منذ ما يقارب الشهرين في كل من سوريا وتركيا، ومن ثم تم تحليلها، لتتم دعوة الأطفال لمقابلات بعد اعتماد المعايير الطبية لقبولهم، من حيث العمر ودرجة نقص السمع والحس العصبي ومستوى تأهيل النطق السابق.

وأضاف الطبيب أن بداية المشروع كانت بإجراء عمليات لـ30 طفلا تكللت بالنجاح، تم فيها تركيب القطعة الخارجية وإجراء المعايرة الأولية، قبل الانتقال للمرحلة الثانية الحالية، والتي استهدفت 85 طفلا.

وأشار إلى أن برنامج "سمع" السعودي التطوعي الذي أعلنت عنه المنظمة يعد من الأكبر على مستوى العالم للتأهيل السمعي وزراعة القوقعة، وسيتم من خلاله تنفيذ 24 برنامجا طبيا تطوعيا متخصصا في زراعة القوقعة، وسيستمر على مدار عامين كاملين.

ويستهدف البرنامج 940 طفلا، بينهم 690 طفلا من الشمال السوري، و250 طفلا سوريا من المقيمين في تركيا، وسيتم تنفيذه على عدة مراحل لتتم الاستجابة لكل الأطفال المحتاجين لزراعة أجهزة القوقعة.

ونوه الخطيب إلى أن علاج الأطفال لا يتوقف عند تركيب الجهاز الذي يعد الأفضل من نوعه، إنما يستمر ببرنامج لمعالجة النطق وتأهيل الأطفال في مراكز منتشرة بالشمال السوري.

ويتم تنفيذ البرنامج بواسطة فريق كبير من أطباء سعوديين ماهرين، يقدمون خدماتهم بشكل تطوعي، بالإضافة لجراحين وممرضين وأخصائي السمع والنطق، ويشمل البرنامج توزيع 3 آلاف سماعة طبية ذات جودة عالية للأطفال المحتاجين، كما قدرت تكلفة البرنامج بما يقارب 90 مليون دولار.

مقالات مشابهة

  • مقتل وإصابة 7 أطفال واحتجاز والدهم إثر حريق في أستراليا
  • جرثومة آكلة للدماغ في مياه المسابح تودي بحياة ثلاثة أطفال
  • يستهدف 940 طفلا.. برنامج لإعادة التأهيل السمعي لأطفال سوريين بتركيا
  • حرارة قاتلة ومياه نادرة.. شهادات للجزيرة توثق معاناة النازحين بالسودان
  • أستاذ طب نفسي: السوشيال ميديا من أسباب إصابة الأطفال بالاكتئاب
  • بحضور المحافظ الجديد.. مهرجان أطفال واحتفالية مزمار بلدي على كوبري دمياط |صور
  • شنطة وقلم وكراس.. «مُدرسة على الطريق» مبادرة «نور» لتعليم أطفال غزة
  • صحيفة فرنسية: الجرب وجدري الماء أكثر العدوى انتشارا بين أطفال غزة
  • كورال أطفال مسرح 23 يوليو بالمحلة يحتفل بذكرى ثورة 30 يونيو
  • ليبراسيون: الجرب وجدري الماء أكثر العدوى انتشارا بين أطفال غزة