أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش عن قلقه البالغ إزاء التصعيد المستمر للعنف في السودان، بسبب القتال المستمر بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في محيط مدينة "ود مدني" في ولاية الجزيرة.

جوتيريش يحث المشاركين في كوب 28 على التوصل لاتفاق حول التخلص من الوقود الاحفوري جوتيريش: نظام الرعاية الصحية في قطاع غزة ينهار

وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، قال المتحدث باسم الأمين العام ستيفان دوجاريك : إن مدينة "ود مدني" كانت بمثابة مركز للعمليات الإنسانية منذ بداية الصراع ولم تتأثر بشكل مباشر بالصراع حتى اندلاع هذا القتال الأخير.

وأشار المتحدث باسم الأمين العام إلى أن التصعيد المستمر للعنف في السودان يعد أمرا مدمرا للبلاد وكذلك للمنطقة، وجدد الدعوة للقوات المسلحة السودانية ولقوات الدعم السريع إلى وقف القتال فورا والالتزام بوقف دائم للأعمال العدائية .. مناشدا الطرفين بضرورة التقيد بالتزاماتهما بموجب القانون الدولي الإنساني لحماية المدنيين وتمكين وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق.

وقال دوجاريك : "إن البعثات الإنسانية الميدانية داخل ولاية الجزيرة ومنها لاتزال معلقة ، ونقل تحذير مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية من تعرض توزيع المساعدات على مليوني شخص - أي حوالي ثلث سكان الولاية - إلى الخطر في حال استمرار القتال.

وأضاف : إن منظمات الإغاثة قلّصت من وجودها في "ود مدني" بسبب القتال حيث انتقل موظفوها إلى الدول المجاورة لكنهم على استعداد للعودة بمجرد أن يسمح الوضع الأمني بذلك.

وأوضح أن عمال الإغاثة يشعرون بالقلق إزاء خطر النهب وتدمير المستودعات والإمدادات الإنسانية..مشيرا إلى التقارير الأولية الصادرة عن المنظمة الدولية للهجرة والتي أفادت بفرار ما لا يقل عن ربع مليون شخص من ولاية الجزيرة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جوتيريش المستمر للعنف السودان إزاء التصعيد

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية يؤكد حرص مصر البالغ على تحقيق الاستقرار في السودان الشقيق

أكد وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج الدكتور بدر عبد العاطي، حرص مصر البالغ على تحقيق الاستقرار في السودان الشقيق، بما يؤدي إلى تمكين الشعب السوداني من بناء وطنه وبلوغ طموحاته التي يصبو إليها.

جاء ذلك خلال مشاركة وزير الخارجية في اجتماع الرباعي المعني بالسودان، الذي حضره وزيرا خارجيتي الولايات المتحدة والسعودية، ووزيرة الدولة الإماراتية لشئون التعاون الدولي، على هامش اجتماع وزراء خارجية مجموعة السبع "G7" بإيطاليا.

وصرح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية السفير تميم خلاف، اليوم الثلاثاء بأن الوزير عبد العاطي أكد خلال الاجتماع ضرورة الحفاظ على مؤسسات الدولة السودانية واحترام سيادة السودان ووحدة أراضيه، مشيرا إلى ضرورة قيام الدول المانحة بتنفيذ تعهداتها بشأن الاستجابة الإنسانية للسودان، التي تواجه عجزاً يقترب من 75% من احتياجاتها.

وشدد على عدم عدالة ترك دول الجوار أن تتحمل وحدها العبء الأكبر للأزمة الإنسانية بالسودان، مشيرا إلى أهمية التركيز على هدفين رئيسيين وهما التوصل لوقف لإطلاق النار وتعزيز نفاذ المساعدات الإنسانية، معرباً عن قلقه من الوضع الإنساني المتدهور بالسودان، والذي أدى إلى النزوح الداخلي لأكثر من 11 مليون سوداني، ولجوء أكثر من 3 ملايين سوداني إلى الدول المجاورة، والذين استقبلت مصر منهم أعداد غفيرة.

واستعرض عبد العاطي - كذلك جهود - مصر للتعامل مع الأزمة في السودان على المستويين السياسي والإنساني، مشيرا إلى التسهيلات التي تقدمها مصر لوكالات الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة من أجل سرعة توصيل المساعدات الإنسانية إلى الأشقاء في السودان.

كما أبرز وزير الخارجية، استضافة مصر لمؤتمر القوى السياسية والمدنية السودانية خلال يوليو 2024، للمساعدة في التوصل لتوافق سوداني دون إقصاء لأي أطراف، بالإضافة إلى ما تبذله من جهود لنفاذ المساعدات الإنسانية للسودان.

اقرأ أيضاًوزير الخارجية والهجرة يلتقي بنظيره الأوكراني

وزير الخارجية والهجرة يشارك في الجلسة الافتتاحية لمنتدى حوارات روما المتوسطية

مقالات مشابهة

  • لافروف: التصعيد المستمر في الشرق الأوسط ناجم عن نهج إسرائيل العدواني
  • وزير الخارجية يؤكد حرص مصر البالغ على تحقيق الاستقرار في السودان الشقيق
  • رئيس مجلس السيادة يلتقي وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية
  • مصر تحذّر من التصعيد المستمر في البحر الأحمر
  • بعد التصعيد مع حزب الله.. لماذا تدرس إسرائيل وقف القتال في لبنان؟
  • الأمين العام للمجلس النرويجي للاجئين: أزمة السودان أسوأ من أوكرانيا وغزة
  • الحصاحيصا، تعتبر معقل الجنجويد في ولاية الجزيرة
  • وزير الإعلام السوداني: الجيش سيحرر ولاية الجزيرة بشكل كامل قريبا
  • وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية يطلع على الوضع الإنساني بمفوضية العون الإنساني
  • محمد أبوزيد كروم: الطريق من سنجة إلى مدني ثم الخرطوم ..