عقدت وزارة الصحة والسكان ورشة عمل حول إعداد الاستراتيجية الوطنية للصحة الرقمية، وفقا للمعايير الدولية، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونسيف»، وتنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية، بسرعة تفعيل وتعميم التحول الرقمي، للنهوض بمنظومة الصحة، وضمن خطة الدولة «مصر 2030».

وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الاستراتيجية الوطنية للصحة الرقمية، تهدف إلى تعزيز القدرات والمهارات اللازمة، لتوسيع نطاق استخدام تقنيات الصحة الرقمية، وتعزيز معايير السلامة والأمن والخصوصية، وقابلية التشغيل البيئي والاستخدام الامن للبيانات داخل وخارج القطاع الصحي.

إعداد استراتيجية وطنية للصحة الرقمية

وأضاف أن الورشة تناولت القيادة، والحوكمة، التشريعات والسياسات، والالتزام، وإعداد اللوائح الخاصة بالخصوصية، والموافقة، والسرية والوصول إلى المعلومات الصحية (الخصوصية).

التنسيق بين الوزارات 

وأكد الدكتور أشرف عبدالعليم مساعد وزير الصحة والسكان لنظم المعلومات، أهمية الاستراتيجية في وضع ملامح التعاون والتنسيق بين الوزارات والهيئات الحكومية والقطاع الخاص، حتى تدار عملية التحول الرقمي بشكل يضمن تكاملها وإتاحة الخدمات الصحية بشكل أفضل للمواطن.

حضر الورشة ممثلين عن جميع قطاعات وزارة الصحة والسكان، ووزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والمستشفيات الجامعية، والمجتمع المدني، وممثلي شركات القطاع الصحي الخاص، وبعض من الجهات الآخرى.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الأمم المتحدة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الخدمات الصحية الدكتور حسام عبدالغفار الصحة الرقمية الصحة العالمية الصحة والسكان القطاع الخاص أشرف أمن للصحة الرقمیة الصحة والسکان

إقرأ أيضاً:

وكيل وزارة الصحة: اكتشاف 14,310 حالة درن خلال العام ٢٠٢٤

أكدت وكيلة وزارة الصحة الإتحادية المكلفة د.امل عبده ان وزارة الصحة وضعت برنامج مكافحة الدرن ضمن اولوياتها وذلك من خلال جهود منسقة تقودها إدارات الوزارة المختلفة وفي مقدمتها البرنامج القومي لمكافحة الدرن والذي يعمل بلا كلل على اكتشاف الحالات مبكراً وتوفير خدمات التشخيص والعلاج المجاني وفقا لاحدث المعايير والبرتكولات العالمية.وكشفت الوكيلة المفوضة خلال المؤتمر الصحفي المقام على شرف الإحتفال باليوم العالمي لمكافحة الدرن تحت شعار “نعم يمكننا القضاء على مرض الدرن” ظهر اليوم بقاعة نادي الشرطة بمدينة بورتسودان كشفت العمل على تعزيز قدرات النظام الصحي من خلال تأهيل الكوادر الصحية على مختلف المستويات وتوسيع برامج التدريب وضمان توفر الأدوية والمعدات بما في ذلك أدوية الدرن المقاوم للأدوية والذي بدأ إدخالها تدريجياً إلى المرافق الصحية المختصة.وقالت دكتورة امل إن البرنامج القومي لمكافحة الدرن استمر في تقديم خدمات الفحص والعلاج في ١٨٤ مركزاً بالولايات الآمنة مشيراً إن الولايات المتأثرة بالنزاع فقد تمكنا وبفضل الشراكات مع بعض المنظمات الدولية والمحلية وكذلك المجهودات الشعبية من إيصال العلاج للمرضى رغم الظروف المعقدة.وأعلنت الوكيلة اكتشاف ١٤،٣١٠ حالة درن خلال العام ٢٠٢٤ والذي يعد إنجازاً يحسب للبرنامج رغم صعوبة الأوضاع مؤكدة على أهمية مواصلة الجهود لرفع نسبة الاكتشاف في السودان الفترة المقبلة.وأوضحت انه قد تم تفعيل الزيارات المنزلية لمرضى الدرن الايجابيين للمتابعة وضمان الانتظام في العلاج والكشف عن المخالطين وإعادة المنقطعين الى الخدمة الي جانب تفعيل المتابعة اللصيقة لمرضى الدرن المقاوم في جميع الولايات المستهدفة.وأبانت بأنه رغم ظروف الحرب تم تأهيل ثلاثة مراكز بالتعاون مع برنامج الامم المتحدة الإنمائي مع الاستمرار في تأهيل مركزين لزراعة عينات الدرن بعد توقف طويلا في كل من ولاية البحر الأحمر وكسلا ونهر النيل والقضارف بالإضافة إلى إدخال الطاقة الشمسية لعدد من مراكز تقديم الخدمة في ولايات مختلفة لضمان إستمرار العمل.ونوهت الوكيل إلى انه رغم التقدم لا تزال هناك تحديات كبيرة والتي من بينها عدم استقرار الكوادر والهجرة المستمرة بالإضافة لضعف الحوافز المالية وايضا تحدي اخر هو تدهور بيئة العمل وانقطاع الاتصالات من بعض الولايات مما أثر سلبا على إستمرارية الخدمة.وثمنت الدور العظيم الذي يقوم به الجيش الأبيض من الكوادر العاملة في مراكز تشخيص وعلاج الدرن في مختلف ربوع السودان والذين يواصلون تقديم الخدمة للمصابين بإخلاص وصبر رغم التحديات من التشخيص وحتى تمام الشفاء.واشادت بدور الشركاء المحليين والدوليين في دعم جهود مكافحة الدرن وعلى رأسهم الصندوق العالمي لمكافحة الايدز والدرن والملاريا الذي دعم البرنامج خلال السنوات الماضية ومواصلة الدعم من خلال تمديد المنحة للفترة من ٢٠٢٤ – ٢٠٢٦ الى جانب برنامج الامم المتحدة الإنمائي ومنظمة الصحة العالمية وبرنامج الصحة الإنمائي وجمعية الأبحاث العالمية للدرن ومنظمة الإشراق وغيرها من الجهات الحكومية الداعمة وفي مقدمتها وزارة الرعاية الاجتماعية ووزارة الإعلام وديوان الزكاة، والصندوق القومي للتأمين الصحي، الإدارة العامة للخدمات الصحية بالسجون ومفوضية مكافحة الفقر مؤكدة أن السودان ملتزم بالقضاء على مرض الدرن وتحقيق أهداف التنمية المستدامة والوصول إلى هدف إنهاء الدرن بحلول عام ٢٠٣٠.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • تحقيق نجاحات ملموسة في مواجهة «التهديدات الرقمية»
  • حرب الجبال... ماذا وراء الاستراتيجية الأمريكية الجديدة في اليمن؟
  • استشهاد شاب من طمون متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال
  • استشهاد شاب برصاص الاحتلال في بلدة طمون جنوب شرق طوباس
  • الصحة في غزة: 26 شهيداً و70 جريحاً في غزة خلال 24 ساعة
  • أحدث إحصائية لأعداد شهداء غزة
  • برعاية خالد بن محمد بن زايد.. 200 خبير يناقشون مستقبل الرعاية الطبية في أسبوع أبوظبي العالمي للصحة
  • وكيل وزارة الصحة: اكتشاف 14,310 حالة درن خلال العام ٢٠٢٤
  • انطلاق أسبوع أبوظبي العالمي للصحة في 15 أبريل المقبل
  • حملة حاسمة.. ضبط ورشة لتصنيع 3 ملايين قطعة ألعاب نارية فى قبضة الأمن