عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، اجتماعا لاستعراض البرنامج الزمني لمشروع جديد في مجال الهيدروجين الأخضر في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، ستنفذه شركة  "أكوا باور" السعودية باستثمارات تتجاوز 4 مليارات دولار،  وذلك بحضور الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، و/ ماركو أرتشيلي، الرئيس التنفيذي لشركة "أكوا باور" السعودية، و/ وليد جمال الدين، رئيس الهيئة الاقتصادية لقناة السويس، و/ أيمن سليمان، المدير التنفيذى لـ"صندوق مصر السيادي"، و/ إدريس بيراهو، نائب الرئيس لتطوير الأعمال، ورئيس قطاع الهيدروجين الأخضر بشركة "أكوا باور"، و/ حسن أمين، المدير الإقليمي لشركة "أكوا باور" في مصر.

 
 

واستهل رئيس الوزراء الاجتماع، بالإشارة إلى أن اجتماع اليوم يأتي لمناقشة البرنامج الزمني لتنفيذ أحد أكبر مشروعات الهيدروجين الأخضر في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس من قِبل شركة "أكوا باور" السعودية وهو المشروع الذي كان قد شهد توقيع مذكرة تفاهم بشأنه في شهر ديسمبر 2022 بين الجانب المصري والشركة السعودية المتخصصة في مجال تَحول الطاقة. 


وقال الدكتور مصطفى مدبولي: "اليوم وبعد أن شهد هذا المشروع الكثير من المفاوضات والمناقشات بين الأطراف المعنية، نرى توقيع الاتفاقية الإطارية الخاصة به، ونتطلع إلى الإسراع في تنفيذ  المشروع وفقًا للبرنامج الزمني المُحدد". 


وقال الدكتور محمد شاكر إن الفترة المقبلة ستشهد المزيد من التنسيق مع شركة "أكوا باور" السعودية فيما يتعلق بسرعة تنفيذ مشروعها الجديد للهيدروجين الأخضر بالتعاون مع الأطراف الحكومية المعنية بالمشروع، موضحًا أن السوق المصرية تعد واحدة من أهم الأسواق المُستقبِلة لاستثمارات الطاقة المتجددة ضمن خطة الدولة المصرية لتعزيز مساهمة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة. 
وقالت وزيرة التخطيط: نحن بحاجة إلى الإسراع في تنفيذ هذا المشروع المهم للحفاظ على صدارة مصر في تنفيذ مشروعات الهيدروجين الأخضر خاصة في ظل المنافسة القوية الموجودة الآن بين الدول في هذا المجال، مشيرة في هذا الصدد إلى جهود توطين صناعة مكونات المحللات الكهربائية في المنطقة وهو ما سيدعم تنفيذ هذه المشروعات بسرعة وكفاءة.  
وخلال الاجتماع، استعرض / ماركو أرشيلي، الرئيس التنفيذي لشركة "أكوا باور" السعودية، موقف تطور الأعمال في مشروع  تطوير وإنشاء وتشغيل مشروع محطة رياح السويس للطاقة بقدرة 1.1 جيجاوات بموجب اتفاقية شراء الطاقة التي وقعتها الشركة مع الجانب المصري، موضحًا أن بدء الأعمال الإنشائية الخاصة بالمشروع ستكون خلال الفترة المقبلة. 
وفيما يتعلق بمشروع الهيدروجين الأخضر في منطقة قناة السويس الذي تتجاوز استثماراته 4 مليارات دولار، أشار " أرتشيلي" إلى أنه سيكون أحد أسرع مشروعات الهيدروجين الأخضر تنفيذًا، متوقعًا أن يبدأ العمل به خلال مدة زمنية قصيرة بعد الانتهاء من بعض الدراسات الفنية، ومشيرًا إلى أن المشروعين معًا سيوفران نحو 10 آلاف فرصة عمل، واستعرض في هذا الإطار المناقشات والمفاوضات التي تمت على مدار الفترة الماضية بين الشركة والجانب المصري فيما يتعلق بالمشروع. 
وبدوره، قال / حسن أمين، المدير الإقليمي لشركة "أكوا باور" في مصر إن هناك شراكة استراتيجية بين وزارة الكهرباء المصرية وشركة "أكوا باور"، مشيدا بالتعاون الوثيق بين الشركة ووزارة التخطيط المصرية وصندوق مصر السيادي والهيئة الاقتصادية لقناة السويس، لسرعة إنجاز المشروع.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاقتصادیة لقناة السویس الهیدروجین الأخضر أکوا باور فی تنفیذ

إقرأ أيضاً:

ناقلة نفط استهدفها أنصار الله الحوثيون الصيف الماضي تعبر قناة السويس بأمان   

 

 

القاهرة - أعلنت هيئة قناة السويس الإثنين 10مارس2025، أن ناقلة بترول اندلعت فيها النيران إثر هجوم لانصار الله الحوثيين قبالة اليمن في آب/أغسطس الماضي وهي محملة بأكثر من مليون برميل من النفط، تم قطرها بنجاح عبر الممر المائي.

وأكد رئيس هيئة القناة الفريق أسامة ربيع "نجاح عملية قطر ناقلة البترول SOUNION (سونيون) بواسطة أربع قاطرات تابعة للهيئة" عبر الممر المائي موضحا أنها الآن "متجهة إلى اليونان".

في 21 آب/أغسطس، تعرّضت "سونيون" التي ترفع علم اليونان، لهجوم نفّذه المتمردون الحوثيون وأدى إلى اندلاع حريق على متنها وتعطل محرّكها.

وتم إجلاء طاقمها المؤلف من 25 فردا في اليوم التالي للهجوم من قبل فرقاطة فرنسية.

وتسببت حمولتها بتزايد مخاطر حدوث تلوث بيئي.

وحذر خبراء من أن انفجار هذه الناقلة كان يمكن أن يتسبب بتسرب نفطي أكبر بأربع مرات من ذلك الذي تسببت فيه الناقلة إكسون فالديز عام 1989 قبالة ألاسكا.

وتأتي المرحلة الأخيرة من رحلة الناقلة بعد عملية استمرت عدة أشهر لنقل حمولتها البالغة 150 ألف طن من النفط الخام إلى ناقلة أخرى في ميناء السويس بمصر، إلى حيث تم قطرها بأمان بعد شهر من اشتعال الحريق على متنها.

منذ تشرين الثاني/نوفمبر 2023، شن المتمردون الحوثيون الذين يسيطرون على مساحات واسعة من الأراضي اليمنية، بما فيها العاصمة صنعاء، هجمات قبالة سواحل اليمن ضد سفن يقولون إنها مرتبطة بإسرائيل، ولكن أيضا بالولايات المتحدة والمملكة المتحدة.

ويؤكد أنصار الله الحوثيون أنهم يشنّون هجماتهم تضامنا مع الفلسطينيين في سياق الحرب في قطاع غزة.

في كانون الثاني/يناير بعد إعلان وقف إطلاق النار في غزة، قال أنصار الله الحوثيون إنهم سيقتصرون هجماتهم على السفن المرتبطة بإسرائيل.

تسببت الهجمات في تعطيل الشحن التجاري في منطقة حيوية للتجارة البحرية العالمية، ولحقت حسائر فادحة بمصر التي تعاني من صعوبات مالية وتعتمد على قناة السويس للحصول على العملة الأجنبية.

العام الماضي قالت القاهرة إن عائدات قناتها انخفضت بنسبة 60 بالمئة ما يمثل خسارة قدرها 7 مليارات دولار.

 

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • ناقلة نفط استهدفها أنصار الله الحوثيون الصيف الماضي تعبر قناة السويس بأمان   
  • مصر تقطر ناقلة نفط يونانية بقناة السويس استهدفها الحوثيون
  • مصر تقطر ناقلة نفط يونانية بقناة السويس استهدفها الحوثيين
  • وزير الاستثمار يناقش مع ألفاريز آند مارسال ورينيرجى إيجيبت مشروع الهيدروجين الأخضر في سيناء
  • مركز إقليمي للطاقة النظيفة.. سيناء أحد أهم مصادر الهيدروجين الأخضر في العالم
  • صور.. قطْر ناقلة بترول عبر قناة السويس بعد تعرضها لهجوم حوثي
  • اتحاد طلاب جامعة قناة السويس ينظم حفل إفطار جماعي بحضور قيادات الجامعة
  • نصية: يجب الإسراع في تنفيذ إصلاحات اقتصادية قبل فوات الأوان
  • اختيار 5 مستثمرين دوليين ومحليين لإنجاز مشاريع ضخمة في الهيدروجين الأخضر بالصحراء المغربية
  • جامعة قناة السويس تنظم ندوة توعوية حول التنكر الإلكتروني