تحذير من الإفراط في تناول 7 أطعمة.. تهدد سلامة الكبد
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
ربما تتناول بعض الأطعمة والمشروبات الموجودة في كل منزل، دون أن تدري أنها من المحتمل أن تهدد سلامة الكبد، وهو ما أكدته الدكتورة أماني الشريف، أستاذ المناعة والميكروبيولوجي بجامعة الأزهر الشريف، حيث حذرت من بعض الأطعمة تؤثر بشكل سلبي على الكبد وتدمر خلاياه.
7 أطعمة تدمر خلايا الكبدالدكتور أحمد الهواري، أخصائي الجهاز الهضمي، أكد لـ«الوطن»، أن هناك 7 أطعمة يمكن أن تؤدي إلى تلف الكبد، حيث يتناولها كثيرون، وهي كالتالي:
- الدقيق«الهواري»، أكد أن الأطعمة المصنوعة من الدقيق الأبيض يمكن أن تكون ضارة بالكبد، حيث يتم تحويلها إلى سكر وينتهى بها الأمر على شكل دهون فى جسمك.
الأطعمة المقلية بها نسبة كبيرة من الدهون وتتسبب في حدوث تورم للكبد وبالتالي تدميره.
- اللحوم الحمراء والملبسةاللحوم الحمراء والملبسة، تتضمن نسبة عالية من الدهون، التي تجعل الكبد دهنيًا، ما يؤدي إلى تدميره.
- المخللاتتحتوي المخللات على نسبة كبيرة من الصوديوم الضار بالكبد، حيث يمكن أن يؤدي إلى تدميره وتلف خلاياه.
- السكرياتتتحول السكريات إلى دهون تُخزّن في الكبد وتُسبب مرض الكبد الدهني، فضلاً عن تدمير خلاياه.
- العصائر المحفوظةتحتوي العصائر المحفوظة على نسبة فركتوز عالية، التي تسبب أمراض الكبد.
- الأطعمة الغنية بالملحالأطعمة الغنية بالملح، تؤدي إلى تدمير خلايا الكبد، حيث أن الملح الزائد يرفع ضغط الدم، وقد يسبب تلف الكبد.
نصائح للحفاظ على صحة الكبدأخصائي الجهاز الهضمي، نصح بضرورة الابتعاد عن الأطعمة التي تسبب تلف الكبد فضلا عن ضرورة الحفاظ على وزن صحي، وشرب الماء بكثرة، إضافة إلى ممارسة التمارين الرياضية، الإقلاع عن التدخين وتجنب الملوثات كالإبر الملوثة، كما نصح بضرورة إجراء فحوصات دورية للاطمئنان على صحة الكبد، مثل اختبار وظائف الكبد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: خلايا الكبد تلف الكبد أطعمة تدمر الكبد صحة الكبد دهون الكبد
إقرأ أيضاً:
هل يمكن للفول السوداني علاج حساسية الفول السوداني؟
ي دراسة رائدة هي الأولى من نوعها، وجد الباحثون أن تناول كميات ضئيلة من الفول السوداني يمكن أن يُخفف من حساسية الفول السوداني لدى البالغين بل ويغير حياتهم.
علاج الحساسية… بمسبب الحساسية؟نعم، هذا ما حدث فعلًا في تجربة سريرية حديثة أجراها باحثون من كلية كينجز كوليدج لندن ومؤسسة "جايز وسانت توماس" التابعة لـ NHS. أُجريت الدراسة على 21 بالغًا تتراوح أعمارهم بين 18 و40 عامًا، شُخّصوا سريريًا بحساسية الفول السوداني.
وخلال التجربة، خضع المشاركون للعلاج باستخدام ما يُعرف بـ "العلاج المناعي الفموي"، حيث تناولوا كميات صغيرة جدًا من دقيق الفول السوداني تحت إشراف طبي صارم.
نتائج مذهلة ومبشّرةبعد أشهر من تناول جرعات متزايدة تدريجيًا، تمكّن 67% من المشاركين من تناول ما يعادل خمس حبات فول سوداني دون أي رد فعل تحسسي. وأصبحوا قادرين على تضمين الفول السوداني أو منتجاته في نظامهم الغذائي اليومي دون خوف.
وقد صرّح البروفيسور ستيفن تيل، المشرف على الدراسة:
"شهدنا ارتفاع متوسط القدرة على تحمل الفول السوداني بمقدار 100 ضعف.. الخطوة التالية ستكون التوسّع في التجارب وتحديد مَن هم البالغون الأكثر استفادة من هذا العلاج.
أثر نفسي وتحسّن في جودة الحياةبعيدًا عن النتائج البيولوجية، لاحظ الباحثون تحسنًا كبيرًا في الحالة النفسية للمشاركين. فالخوف الدائم من التعرض العرضي للفول السوداني، خاصةً في المطاعم أو السفر، تراجع بشكل ملحوظ.
تقول هانا هانتر، أخصائية التغذية المشاركة في الدراسة: أخبرنا المشاركون أن العلاج غيّر حياتهم، وأزال عنهم الخوف من الأكل، ومنحهم حرية كانت مفقودة منذ سنوات.
تجربة شخصية مؤثرةكريس، البالغ من العمر 28 عامًا، كان أحد المشاركين: “كنت أرتعب من الفول السوداني طوال حياتي.. بدأت بملعقة زبادي ممزوجة بدقيق الفول السوداني، وبحلول نهاية التجربة، كنت أتناول أربع حبات كاملة كل صباح. الآن، لم يعد هذا الخوف جزءًا من حياتي”.
هذه الدراسة تحمل بارقة أمل حقيقية للبالغين الذين ما دام ظنوا أن حساسية الفول السوداني مصير لا مفرّ منه ومع أن العلاج ما زال تحت التجربة ويتطلب إشرافًا طبيًا صارمًا، إلا أن نتائجه تشير إلى بداية عهد جديد في التعامل مع الحساسية الغذائية لا بالتجنّب، بل بالتدرّب على التحمّل.