صحافية إسبانية تتهم جيرار دوبارديو باغتصابها عام 1995
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
متابعة بتجــرد: أعلنت الصحافية والكاتبة الإسبانية روت باسا، الثلاثاء، أنها تقدمت بدعوى في إسبانيا على الممثل الفرنسي جيرار دوبارديو، تتهمه فيها باغتصابها عام 1995 في باريس.
وأكدت الكاتبة، البالغة 51 عاماً، لوكالة فرانس برس، ما أوردته صحيفة “لا فانجوارديا” من أنها رفعت لدى الشرطة الإسبانية، الخميس الفائت، دعوى على الممثل الفرنسي أفادت فيها بأنه اغتصبها خلال إجرائها معه مقابلة في باريس لمجلة “سينيمانيا” في 12 أكتوبر 1995.
وأشارت روت باسا في الدعوى إلى أن دوبارديو الذي كان في السادسة والأربعين، فيما كانت هي في الثالثة والعشرين، عمد يومها إلى “التعدّي” عليها من دون أن تُبدي “أي رضى في أي وقت”.
وروت أنها شعرت وكأنها “مشلولة” خلال الواقعة التي أشارت إلى أنها حصلت في مقر شركة “رواسّي فيلمز” السابقة للإنتاج.
وتشمل جريمة “الاعتداء الجنسي” في قانون العقوبات الإسباني الاغتصاب أيضاً.
ووصفت روت باسا، في تصريحها لوكالة فرانس برس، الواقعة المنسوبة إلى دوبارديو بأنها “اعتداء جنسي”، لكنها ردت بالإيجاب على سؤال عما إذا كان الأمر يتعلق باغتصاب، مشيرة إلى أن “الشرطة وصفته على هذا النحو”.
ولم تشأ الشرطة الإسبانية ولا النيابة العامة تأكيد تقدّم باسا بالدعوى، وهي الثالثة منذ 2018 في حق الممثل تتعلق بقضية عنف جنسي.
وقالت الصحافية لوكالة فرانس برس إنها كانت نسيت الواقعة “كلياً” قبل أن تقرأ التحقيق الاستقصائي الذي نشره موقع “ميديابارت” الإخباري الفرنسي، في أبريل، الذي وجهت فيه 13 امرأة اتهامات إلى الممثل بالعنف الجنسي في حقهنّ.
وأضافت أن هذا المقال أوجد لديها “حافزاً داخلياً” و”ومضات” من الذاكرة، تؤكدها ملاحظات شخصية دوّنتها في ذلك الوقت، وقالت إنها عثرت عليها.
إلاّ أن فرص نجاح هذه الدعوى ضئيلة إذ أن حق المدعية ساقط سلفاً بفعل مرور الزمن بحسب القوانين الفرنسية.
لكن روت باسا شرحت أنها قررت رغم ذلك رفع الدعوى، علّ خطوتها “تساعد” نساء أخريات على أن يحذو حذوها.
وقد وُضع دوبارديو رهن التحقيق في ديسمبر 2020 في دعوى رفعتها عليه الممثلة شارلوت أرنو، التي اتهمته باغتصابها مرتين في عام 2018، عندما كانت في الثانية والعشرين. وينفي الممثل هذه الاتهامات.
وأحدث عرض البرنامج الاستقصائي Complement d’investigation، عبر محطة “فرانس 2” التلفزيونية العامة في 7 ديسمبر تقريراً عن دوبارديو صدمة جديدة، إذ ظهر فيه الممثل خلال وجوده في كوريا الشمالية عام 2018، وهو يخاطب نساءً بطريقة مهينة للمرأة، ويدلي بتعليقات جنسية صريحة في حضور مترجمة، ويعطي تلميحات جنسية تتناول حتى فتاة صغيرة تركب حصاناً.
وتزامن عرض تقرير “فرانس 2” مع رفع الممثلة الفرنسية إيلين داراس دعوى أخرى على دوبارديو بتهمة الاعتداء عليها جنسياً خلال تصوير فيلم عام 2007.
main 2023-12-20 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
أليك بالدوين يعود بفيلم “راست” رغم المأساة
متابعة بتجــرد: عُرِض الأربعاء أول مقطع دعائي لفيلم الوسترن “راست” الذي يتولى بطولته أليك بالدوين وشهد موقع تصويره مأساة بمقتل مديرة التصوير هالينا هاتشينز.
ويظهر النجم الهوليوودي في هذا المقطع التسويقي في دور خارج عن القانون ينظم هروب حفيده المحكوم عليه بالإعدام شنقا بتهمة القتل غير العمد لمربي ماشية محلي.
وتقول الشخصية التي يؤديها في المقطع الدعائي “ثمة أمور لا يمكن تصحيحها في هذه الحياة”.
وهذه العبارة تذكّر بالمأساة التي شهدها موقع تصوير الفيلم في ولاية نيو مكسيكو في تشرين الأول/ أكتوبر 2021.
وخلال تصوير الفيلم في نيو مكسيكو في تشرين الأول/ أكتوبر 2021، شغّل بالدوين سلاحا كان يُفترض أنه يحوي رصاصا خلبيا، غير أن ذخيرة حية انطلقت منه، مما أدى إلى مقتل هاتشينز وإصابة المخرج جويل سوزا.
واتهم القضاء الأميركي الممثل بالتصرف بإهمال في موقع التصوير وحوكم بتهمة القتل غير العمد. إلاّ أن محاكمته ألغيت بطريقة مثيرة في تموز/ يوليو الفائت بسبب خطأ إجرائي.
واستكمل بعد ذلك تصوير الفيلم في مونتانا ومن المقرر عرضه في الولايات المتحدة في الثاني من أيار/ مايو المقبل.
ويعكس المقطع الدعائي للفيلم واقعا عنيفا في الولايات المتحدة في أواخر القرن التاسع عشر.
ويضم المقطع لقطات لإعدام شنقا وإطلاق نار وعراك في الطين، وينتهي بمواجهة بين أليك بالدوين ومجموعة رجال مسلحين في غرفة مغبرة تشبه المكان الذي قُتلت فيه هالينا هاتشينز.
وسبق أن أقيم عرض عالمي أول للفيلم في مهرجان “كاميريماج” في بولندا في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي.
وأوضح المخرج جويل سوزا أنه تردد في إنهاء الفيلم. ولكنه اقتنع بالمضي قدما في المشروع بعدما علم أن زوج هاتشينز يريد أن يشاهد الجمهور آخر أعمالها.
ولم يحضر بالدوين الذي أنتج الفيلم أيضا العرض الأول. ولم يتضح بعد ما إذا كان سيشارك في الترويج للفيلم.
وبعد كفّ التعقبات عن بالدوين، رفع الممثل في كانون الثاني/ يناير الماضي دعوى مدنية على المدعية العامة ومحققين، اتهمهم فيه خصوصا بأنهم استهدفوه لأسباب سياسية أو لتعزيز مسيرتهم المهنية.
وحُكم في نيسان/ أبريل الماضي على المشرفة على استخدام الأسلحة في الفيلم هانا غوتيريز ريد بالسجن 18 شهرا بتهمة تحميل مسدس الممثل برصاصة حقيقية من طريق الخطأ.
main 2025-03-29Bitajarod