سنة 2023 ثالث أكثر السنوات حرا ببلجيكا
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
أعلن المعهد الملكي البلجيكي للأرصاد الجوية، اليوم الثلاثاء، أن 2023 سيكون ثالث أكثر الأعوام حرارة منذ بدء القياسات في بلجيكا.
وأشار المعهد بمناسبة نشر حصيلته السنوية، أنه بناء على القياسات المسجلة حتى 18 دجنبر في بروكسيل، والتوقعات لبقية العام، من المتوقع أن يكون 2023 ثالث أكثر الأعوام حرارة، وذلك بمتوسط درجة حرارة يبلغ 12,1 درجة مئوية.
وتبقى السنتان القياسيتان هما 2022 و2020. حيث كان متوسط درجة الحرارة أعلى قليلا (12,2 درجة مئوية).
ويشير المعهد الملكي للأرصاد الجوية، من جهة أخرى، إلى أنه مع متوسط درجة حرارة دنيا تبلغ 8,5 درجة مئوية، فإن العام 2023 سيعادل الرقم القياسي المطلق الذي تم تسجيله في 2014.
وكان شهرا يونيو وشتنبر “حارين بشكل استثنائي”. وفي يونيو، سجل المعهد متوسط درجات حرارة أعلى من 20 درجة مئوية (20,3 درجة مئوية) لأول مرة. وفي سابقة لم تسجل منذ العام 1892، لم تنخفض درجات الحرارة عن 10 درجات مئوية.
من جهته، يعد شهر شتنبر الأكثر سخونة (مع متوسط درجة حرارة تبلغ 18,8 درجة مئوية) الذي يتم تسجيله على الإطلاق في هذا الوقت من العام، ولكن أيضا الشهر الذي شهد أول موجة حرارة (من 4 إلى 11 شتنبر). ووصل المحرار إلى 30 درجة مئوية على الأقل لمدة ستة أيام، متجاوزا الرقم القياسي السابق بيومين.
ووفقا للمعهد، شهد العام 2023 ثاني أطول فترة جفاف منذ العام 1892. حيث لم تسقط قطرة واحدة في بروكسيل بين 16 ماي و16 يونيو. وقد حدثت أطول موجة جفاف (36 يوما) في العام 2007.
وأخيرا، لوحظ تساقط الثلوج لمدة خمسة أيام فقط في بروكسيل هذا العام.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: درجة مئویة متوسط درجة
إقرأ أيضاً:
تفاصيل ارتفاع حرارة الأرض في شهر فبراير.. تراجع غير مسبوق للجليد القطبي
في شهر فبراير 2025، سجل كوكب الأرض تراجعا غير مسبوق في حجم الجليد القطبي، إذ وصل الجليد البحري في القطبين إلى أدنى مستوى تاريخي على الإطلاق، ورغم توقعات العلماء بتراجع درجات الحرارة بعد انتهاء ظاهرة نينيو إلا أن الواقع كان أكثر صدمة، فقد سجل هذا الشهر درجات حرارة دافئة تتجاوز واحد ونصف درجة مئوية فوق المستويات ما قبل الثورة الصناعية، ما يعكس استمرار ظاهرة الاحترار الكوني.
جاء ذلك وفق تقرير تلفزيوني عرضته قناة «القاهرة الإخبارية»، بعنوان «صفعة جديدة لكوكبنا.. ارتفاع حرارة الأرض وتراجع غير مسبوق للجليد القطبي في فبراير الماضي»، مسلطًا الضوء على خطورة التغيرات المناخية.
وأشار التقرير إلى أن هذه الزيادة في الحرارة ليست مجرد رقم بل تمثل تهديدا حقيقيا لكوكب الأرض، كما أن المحيطات التي تخزن أكثر من 90% من الحرارة الزائدة تسجل درجات حرارة غير طبيعية، ما يزيد من خطر حدوث تغيرات مناخية مفاجئة.
الجليد القطبي الذي يذوب بشكل طبيعي في الصيف ويتجدد في الشتاء يشهد تراجعا كبيرا، خاصة في القطب الشمالي، ما يضعف توازن النظام البيئي العالمي.
وأوضح التقرير أنَّ الأمر ليس مجرد ظاهرة موسمية بل هو جزء من منحنى تاريخي مستمر منذ عامين، إذ أصبح عام 2024 هو الأكثر سخونة على الإطلاق، هذه التغيرات المناخية تشير إلى أننا قد نتجاوز عتبة واحد ونصف درجة مئوية التي حددها اتفاق باريس قريبا، وهو ما يعرض العالم لكوارث مناخية قد تكون غير قابلة للإصلاح، فإن هذه الظواهر ليست مجرد أرقام علمية بل هي دعوة للتحرك الفوري قبل أن تتحول هذه التغيرات إلى كارثة بيئية واسعة النطاق.