أخنوش: تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية قضية ظلت تحظى بعناية ملكية خاصة
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
أخبارنا المغربية ـــ الرباط
أبرز رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، اليوم بمجلس المستشارين، أن مناقشة "برنامج تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية"، مهم للغاية بالنظر لما تطرحه مكونات هذا البرنامج من مداخل أساسية تهم بشكل مباشر تسريع وتيرة التأهيل الترابي والتماسك الاقتصادي والاجتماعي للمناطق القروية والجبلية بالمملكة.
وأكد أخنوش، خلال جلسة المساءلة الشهرية، أن موضوع "برنامج تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية"، واحد من القضايا التي ظلت على الدوام تحظى بالعناية المولوية السامية، معربا عن رغبته في استكمال التعاون المشترك بين الحكومة والبرلمان والمجالس الترابية وباقي المؤسسات المعنية في هذا المجال.
لكونها مقاربة شمولية ومندمجة، وفق تعبير رئيس الحكومة، فإن المنهجية المعتمدة في تنزيل البرنامج المذكور والنتائج المحققة منه، ساهمت في انبثاق مجالات قروية قادرة على الاستفادة بشكل منصف ومتكافئ من الفرص التنموية على غرار باقي مناطق المملكة، لاسيما فيما يتعلق بالولوج السلس إلى الخدمات العمومية ذات الأولوية.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
أخنوش: الحكومة خصصت 6 مليار درهم لتعزيز جاذبية السياحة المغربية
زنقة 20 ا الرباط
قال رئيس الحكومة عزيز أخنوش، اليوم الإثنين بمجلس النواب، إنه “تفيعلا للرؤية الملكية الرامية إلى تطوير القطاع السياحي وتعزيز تنافسيته أطلقت الحكومة خارطة الطريق السياحية 2023-2026 التي تم إنجازها بفضل التعبئة الشاملة والإنخراط الكامل من جميع الفاعلين والمتدخلين سواء في القطاع العام أو الخاص”.
وأضاف أخنوش في جلسة الاسئلة الشهرية لمسائلة رئيس الحكومة حول التوجهات الحكومية الكبرى في السياحة، أن “هذه الإستراتيجية طموحة رصد لها غلاف مالي لايقل عن 6 مليار درهم بهدف تحفيز آليات تنمية النشاط السياحي وتعزيز الطلب.. وهو ما نعول عليه لتعزيز جاذبية وجهة المغرب كقطب سياحي عالمي”.
وفي هذا الصدد، يضيف رئيس الحكومة، تم تحديد تسعة سلاسل موضوعاتية وخمسة سلاسل أفقية تهدف إلى تقوية مكانة المغرب سياحيا.. وقد تم ذلك من خلال خطة تنافسية قائمة على عدة روافع أساسية ترتكز على وضع مخطط لمضاعفة سعة النقل الجوي لتيسيير وصول السياح إلى مختلف المناطق، وتعزيز الترويج والتسويق والسياحي مع إعطاء الأهمية للرقمنة وذلك بهدف تحسين آليات التواصل مع السوق المستهدفة، وتنويع منتجات التنشيط الثقافي والترفيهية مع تعزيز دور المقاولات الصغرى والمتوسطة في هذا المجال”.
وترتكز الخطة أيضا، يشير رئيس الحكومة، على تركيز تأهيل الفنادق وإحداث قدرات إيوائية جديدة تواكب الطلب المتزايد على خدمات الإقامة وتعزيز الرأسمال البشري من خلال توفير إطار جذاب للتكوين والـتأهيل المهني لضمان جودة خدمات القطاع وفتح آفاق مهنية للشباب”.
وتابع رئيس الحكومة قائلا: “إن الحكومة انخرطت توقيع عقود تطبيقية في إطار تنفيذ خارطة الطريق السياحية على المستوى الجهوي، وذلك بهدف تعزيز العرض السياحي عبر مختلف الجهات .. وتشمل هذه العقود مشاريع تهدف إلى تطوير البنية الفندقية والرفع الطاقة الإستيعابية، وتحسين العرض السياحي في المناطق المستهدفة