أخنوش: تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية قضية ظلت تحظى بعناية ملكية خاصة
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
أخبارنا المغربية ـــ الرباط
أبرز رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، اليوم بمجلس المستشارين، أن مناقشة "برنامج تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية"، مهم للغاية بالنظر لما تطرحه مكونات هذا البرنامج من مداخل أساسية تهم بشكل مباشر تسريع وتيرة التأهيل الترابي والتماسك الاقتصادي والاجتماعي للمناطق القروية والجبلية بالمملكة.
وأكد أخنوش، خلال جلسة المساءلة الشهرية، أن موضوع "برنامج تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية"، واحد من القضايا التي ظلت على الدوام تحظى بالعناية المولوية السامية، معربا عن رغبته في استكمال التعاون المشترك بين الحكومة والبرلمان والمجالس الترابية وباقي المؤسسات المعنية في هذا المجال.
لكونها مقاربة شمولية ومندمجة، وفق تعبير رئيس الحكومة، فإن المنهجية المعتمدة في تنزيل البرنامج المذكور والنتائج المحققة منه، ساهمت في انبثاق مجالات قروية قادرة على الاستفادة بشكل منصف ومتكافئ من الفرص التنموية على غرار باقي مناطق المملكة، لاسيما فيما يتعلق بالولوج السلس إلى الخدمات العمومية ذات الأولوية.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي: أوكرانيا تحظى بدعم أوروبي قوي في مواجهة التحديات
أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن بلاده تشعر بدعم قوي من الدول الأوروبية، في ظل استمرار الحرب مع روسيا والتحديات الأمنية التي تواجهها أوكرانيا.
جاء ذلك خلال تصريحات أدلى بها عقب سلسلة من اللقاءات مع قادة أوروبيين، حيث شدد على أهمية التعاون الوثيق مع الاتحاد الأوروبي وحلفائه لتعزيز القدرات الدفاعية والاقتصادية لكييف.
وأشار زيلينسكي إلى أن الدعم الأوروبي لا يقتصر على المساعدات العسكرية فحسب، بل يشمل أيضًا مساعدات مالية وإنسانية تهدف إلى تمكين أوكرانيا من مواجهة تداعيات الحرب، وإعادة بناء المناطق المتضررة.
كما أعرب عن تقديره للقرارات الأخيرة التي اتخذها الاتحاد الأوروبي لتعزيز العقوبات على روسيا، معتبرًا أنها خطوة ضرورية للحد من قدرة موسكو على تمويل عملياتها العسكرية.
وأضاف الرئيس الأوكراني أن بلاده تواصل العمل مع الشركاء الأوروبيين لضمان إمدادات مستمرة من الأسلحة والذخائر، مشددًا على أن التنسيق المشترك بين أوكرانيا ودول الاتحاد الأوروبي يشكل ركيزة أساسية في الجهود الرامية إلى تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
وتأتي تصريحات زيلينسكي في وقت تشهد فيه الأزمة الأوكرانية تصعيدًا مستمرًا، وسط دعوات أوروبية متزايدة لتعزيز الدعم لكييف في مواجهة التحديات العسكرية والاقتصادية التي فرضها الصراع المستمر مع روسيا.