أخنوش: تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية قضية ظلت تحظى بعناية ملكية خاصة
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
أخبارنا المغربية ـــ الرباط
أبرز رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، اليوم بمجلس المستشارين، أن مناقشة "برنامج تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية"، مهم للغاية بالنظر لما تطرحه مكونات هذا البرنامج من مداخل أساسية تهم بشكل مباشر تسريع وتيرة التأهيل الترابي والتماسك الاقتصادي والاجتماعي للمناطق القروية والجبلية بالمملكة.
وأكد أخنوش، خلال جلسة المساءلة الشهرية، أن موضوع "برنامج تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية"، واحد من القضايا التي ظلت على الدوام تحظى بالعناية المولوية السامية، معربا عن رغبته في استكمال التعاون المشترك بين الحكومة والبرلمان والمجالس الترابية وباقي المؤسسات المعنية في هذا المجال.
لكونها مقاربة شمولية ومندمجة، وفق تعبير رئيس الحكومة، فإن المنهجية المعتمدة في تنزيل البرنامج المذكور والنتائج المحققة منه، ساهمت في انبثاق مجالات قروية قادرة على الاستفادة بشكل منصف ومتكافئ من الفرص التنموية على غرار باقي مناطق المملكة، لاسيما فيما يتعلق بالولوج السلس إلى الخدمات العمومية ذات الأولوية.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
بقيمة 100 مليون درهم.. حكومة أخنوش تطلق برامج للنهوض بقطاع التعليم في إقليم طاطا
زنقة 20 ا علي التومي
اعتبر وزير التربية الوطنية والتعليم والرياضة شكيب بن موسى ان زيارة الوفد الحكومي لإقليم طاطا قد شكلت مناسبة للوقوف على برنامج مدارس الريادة بالمنطقة من خلال تعبئة واسعة للأطر الإدارية والتربوية بهذه المنطقة.
وقال الوزير شكيب منوسى إن الحكومة وضعت برنامجا متكاملا للدفع بقطاع التعليم على مستوى طاطا، إذ ساهم هذا المخطط بشكل فعال في تطور قطاع التربية والتعليم بالإقليم عبر تجويد المدرسة والعمل على توفير ملاعب قرب تزيد عن 45 ملعب قرب بالإضافة إلى العديد من المرافق المجهزة وقاعات مغطاة ومسابح ومركز لتكوين الأساتذة في طاطا بغلاف مالي يفوق 100 مليون درهم.
ولفت بنموسى في تصريح لوسائل إعلام، ان الحكومة ومن خلال تواجدها بهذا الإقليم هي في سياق مواكبة حقيية لبرامج إصلاح المنظومة التربوية بشكل عام، لافتا إلى أن الهدف الحكوني يتمثل في تعميم نموذج مدراس الريادة في جميع أنحاء إقليم طاطا.
وكان عزيز اخنوش رئيس الحكومة قد حل باقليم طاطا رفقة وفد حكومي وازن في زيارة خاصة تندرج في إطار تنزيل سياسة القرب، طبقا للتوجيهات الملكية السامية، الرامية إلى التقليص من الفوارق الاجتماعية والمجالية، وتؤكد الاهتمام الذي يحظى به تقليص هذه الفوارق في البرنامج الحكومي.