دار الإفتاء المصرية تبت برأيها حول عدد مرات الأذان لصلاة الجمعة
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن دار الإفتاء المصرية تبت برأيها حول عدد مرات الأذان لصلاة الجمعة، دبي، الإمارات العربية المتحدة CNN — أعلنت دار الإفتاء المصرية رأيها في عدد مرات الآذان لصلاة الجمعة، مؤكدة أن الأصل في الآذان هو أن يكون عند .،بحسب ما نشر سي ان ان، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات دار الإفتاء المصرية تبت برأيها حول عدد مرات الأذان لصلاة الجمعة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— أعلنت دار الإفتاء المصرية رأيها في عدد مرات الآذان لصلاة الجمعة، مؤكدة أن الأصل في الآذان هو أن يكون عند دخول وقت الجمعة وجلوس الإمام على المنبر، أما الآذان الآخر فهو سنة حسنة سنها ثالث الخفاء الراشدين عثمان بن عفان حين كثُر الناس.
وقالت دار الإفتاء المصرية في تغريدة بحسابها الرسمي على تويتر، الجمعة، إن "الأصل في الأذان لصلاة الجمعة أن يكون عند دخول وقتها وجلوس الإمام على المنبر، وهو الموافق لما كان عليه العمل في زمن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وناسَب حالَهم، وأما الأذان الآخَر فهو سُنَّة حسنةٌ سنَّها خليفةُ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم سيدُنا عثمان بن عفان رضي الله عنه حين كَثُرَ الناسُ، قاصدًا من ذلك تنبيهَهُم حتى يسارعوا إلى الحضور قبل صعود الإمام على المنبر".
وأضافت دار الإفتاء المصرية: "وأجمع عليه المسلمون وجرى عليه عملهم إلى يومنا هذا من غير نكير؛ فعن السائب بن يزيد رضي الله عنه قال: (كان النداءُ يومَ الجمعة أَوَّلَهُ إذا جلس الإمامُ على المنبر على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وأبي بكر وعمر رضي الله عنهما، فلما كان عهدُ عثمان رضي الله عنه، وكَثُرَ الناسُ، زاد النداءَ الثالث على الزَّوْرَاء، ولم يكن للنبي صلى الله عليه وآله وسلم مؤذنٌ غير واحد" (أخرجه الإمام البخاري في "صحيحه").
وأردفت دار الإفتاء قائلة: "ولا ينبغي جعل مثل هذه المسائل الخلافية سببًا في إحداث الفرقة والنزاع بين المسلمين، ويُلتزَم في هذا الشأن بما تقرره الجهات المختصة بتنظيم أمور المساجد".
وكان الشيخ عبدالعزيز بن باز مفتى عام المملكة العربية السعودية الأسبق أفتى بذلك، إذ ذكرت صفحته على الإنترنت: "بدأ الأذان للجمعة مرتين في عهد عثمان والسبب كثرة الناس".
وأضافت الصفحة: "والنداء يوم الجمعة كان أوله حين يجلس الإمام على المنبر في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر رضي الله عنهما، فلما كانت خلافة عثمان وكثر الناس أمر عثمان يوم الجمعة بالأذان الأول، وليس ببدعة لما سبق من الأمر باتباع سنة الخلفاء الراشدين، والأصل في ذلك ما رواه البخاري والنسائي والترمذي وابن ماجة وأبو داود واللفظ له: (عن ابن شهاب أخبرني السائب بن يزيد أن الأذان كان أوله حين يجلس الإمام على المنبر يوم الجمعة في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، وأبي بكر وعمر رضي الله عنهما فلما كان خلافة عثمان وكثر الناس أمر عثمان يوم الجمعة بالأذان الثالث فأذن به على الزوراء فثبت الأمر على ذلك).
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الإمارات موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس یوم الجمعة
إقرأ أيضاً:
« فضائل شهر رمضان المبارك».. ندوة توعوية لتعليم الغربية بالتعاون مع دار الإفتاء المصرية
نظمت مديرية التربية والتعليم بالغربية، بالتعاون مع دار الإفتاء المصرية فرع الغربية، ندوتين توعويتين بعنوان "فضائل شهر رمضان المبارك " بمدرستى ناصر الزراعية بنات وقاسم أمين الثانوية بحضور ١٥٠ طالباً وطالبة، تنفيذاً لتوجيهات محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، واللواء أشرف الجندي محافظ الغربية، والمهندس ناصر حسن وكيل وزارة التربية والتعليم بالغربية، وفي إطار المبادرة الرئاسية " بداية جديدة لبناء الإنسان".
حاضر في الندوتين، الشيخ إبراهيم عبد السلام، مدير فرع دار الافتاء المصرية بالغربية، و الشيخ عبد الحميد الغزيري، ومجدى البابلى، موجه أول التربية الاجتماعية بشرق طنطا التعليمية، وذلك بإشراف الدكتور السيد العراقى، مدير عام الشئون التنفيذية بالمديرية.
وقال الشيخ عبد الحميد الغزيري، بدار الافتاء المصرية فرع الغربية، خلال لقائه بطلاب مدرسة مدرسة ناصر الزراعية بنات، إنّ اللَّه جعل لعباده مواسم للطاعات، يستكثرون فيها من العمل الصالح، ويتنافسون فيما يُقربهم إلى ربهم، يفرح بها المؤمنون ويتسابق فيها الصالحون، فيها نفحات لمن يتعرض لها ويغتنمها، والسعيد من اغتنم تلك المواسم، ولم يجعلها تمر عليه مرورًا عابرًا، ومن هذه المواسم شهر رمضان، ولقد أدرك سلفنا الصالح من صحابة رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسلَّم والتابعين الفضل العظيم لشهر رمضان عند اللَّه تعالى.
وتابع "الغزيري"، أن شهر تُفتح فيه أبواب الجنة، وتُغلَّق فيه أبوب النيران، فكان ذلك سببًا في اجتهاد الصحابة في العبادة، والمسابقة في الخيرات والتعرض للنفحات، مشيرا الي أنه ينبغي على كل مسلم أن يستشعر الفرح بدخول رمضان، ويبشر فيه المؤمنون بعضهم بعضًا بقدومه، تعظيمًا لشعائر اللَّه عزَّ وجلّ مصداقًا لقوله تعالى: {وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ} [الحج: 32]، فكيف لا نحتفل بأفضل الشهور عند الله.
وأكد الشيخ ابراهيم عبد السلام، مدير فرع دار الافتاء المصرية بالغربية، خلال لقائه بطلاب مدرسة قاسم أمين الثانوية بنات، أنه قد ثبت عن النبي صلَّى اللَّه عليه وسلَّم أنه كان يُبشر أصحابه بقدوم شهر رمضان ويحثّهم على الاعتناء به، فعن أبي هريرة رضي اللَّه عنه قال: لما حضر رمضان قال رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسلَّم: «أتاكم شهر رمضان، شهرٌ مبارك، فرض اللَّه عليكم صيامه، تفتح فيه أبواب الجنة، وتُغلق فيه أبواب الجحيم، وتُغلُّ فيه مردة الشياطين، وفيه ليلةٌ هي خيرٌ من ألف شهرٍ.