شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن دار الإفتاء المصرية تبت برأيها حول عدد مرات الأذان لصلاة الجمعة، دبي، الإمارات العربية المتحدة CNN — أعلنت دار الإفتاء المصرية رأيها في عدد مرات الآذان لصلاة الجمعة، مؤكدة أن الأصل في الآذان هو أن يكون عند .،بحسب ما نشر سي ان ان، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات دار الإفتاء المصرية تبت برأيها حول عدد مرات الأذان لصلاة الجمعة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

دار الإفتاء المصرية تبت برأيها حول عدد مرات الأذان...

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— أعلنت دار الإفتاء المصرية رأيها في عدد مرات الآذان لصلاة الجمعة، مؤكدة أن الأصل في الآذان هو أن يكون عند دخول وقت الجمعة وجلوس الإمام على المنبر، أما الآذان الآخر فهو سنة حسنة سنها ثالث الخفاء الراشدين عثمان بن عفان حين كثُر الناس.

وقالت دار الإفتاء المصرية في تغريدة بحسابها الرسمي على تويتر، الجمعة، إن "الأصل في الأذان لصلاة الجمعة أن يكون عند دخول وقتها وجلوس الإمام على المنبر، وهو الموافق لما كان عليه العمل في زمن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وناسَب حالَهم، وأما الأذان الآخَر فهو سُنَّة حسنةٌ سنَّها خليفةُ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم سيدُنا عثمان بن عفان رضي الله عنه حين كَثُرَ الناسُ، قاصدًا من ذلك تنبيهَهُم حتى يسارعوا إلى الحضور قبل صعود الإمام على المنبر".

وأضافت دار الإفتاء المصرية: "وأجمع عليه المسلمون وجرى عليه عملهم إلى يومنا هذا من غير نكير؛ فعن السائب بن يزيد رضي الله عنه قال: (كان النداءُ يومَ الجمعة أَوَّلَهُ إذا جلس الإمامُ على المنبر على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وأبي بكر وعمر رضي الله عنهما، فلما كان عهدُ عثمان رضي الله عنه، وكَثُرَ الناسُ، زاد النداءَ الثالث على الزَّوْرَاء، ولم يكن للنبي صلى الله عليه وآله وسلم مؤذنٌ غير واحد" (أخرجه الإمام البخاري في "صحيحه").

وأردفت دار الإفتاء قائلة: "ولا ينبغي جعل مثل هذه المسائل الخلافية سببًا في إحداث الفرقة والنزاع بين المسلمين، ويُلتزَم في هذا الشأن بما تقرره الجهات المختصة بتنظيم أمور المساجد".

وكان الشيخ عبدالعزيز بن باز مفتى عام المملكة العربية السعودية الأسبق أفتى بذلك، إذ ذكرت صفحته على الإنترنت: "بدأ الأذان للجمعة مرتين في عهد عثمان والسبب كثرة الناس".

وأضافت الصفحة: "والنداء يوم الجمعة كان أوله حين يجلس الإمام على المنبر في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر رضي الله عنهما، فلما كانت خلافة عثمان وكثر الناس أمر عثمان يوم الجمعة بالأذان الأول، وليس ببدعة لما سبق من الأمر باتباع سنة الخلفاء الراشدين، والأصل في ذلك ما رواه البخاري والنسائي والترمذي وابن ماجة وأبو داود واللفظ له: (عن ابن شهاب أخبرني السائب بن يزيد أن الأذان كان أوله حين يجلس الإمام على المنبر يوم الجمعة في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، وأبي بكر وعمر رضي الله عنهما فلما كان خلافة عثمان وكثر الناس أمر عثمان يوم الجمعة بالأذان الثالث فأذن به على الزوراء فثبت الأمر على ذلك).

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: الإمارات موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس یوم الجمعة

إقرأ أيضاً:

عدد ركعات سنة الجمعة وكيفية أدائها

أجابت دار الإفتاء عن سؤال ورد لها جاء مضمونه : "كيف تُصلّى سنة الظهر يوم الجمعة؟"، موضحة أن أداء سنة صلاة الجمعة بعد إقامة الأذان الأول أمر جائز، ولا مانع من ذلك طالما دخل وقت الجمعة وفقاً للتوقيت المحلي لمكان إقامة المصلي.

وقالت دار الإفتاء إنه ورد عن الصحابي الجليل علي بن أبي طالب رضي الله عنه، حيث قال: "كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يُصلّي قبل الجمعة أربعاً وبعدها أربعاً، ويجعل التسليم في آخرهن ركعة".

وأوضحت الإفتاء أن سنة صلاة الجمعة تتشابه مع سنة صلاة الظهر، وذلك لأنها تُصلّى أربع ركعات قبل الجمعة، وركعتين بعدها، والأكمل أن تُصلّى أربع ركعات قبلها وأربع بعدها، كما ذهب إلى ذلك السادة الشافعية.

وأضافت دار الإفتاء أنه رُوي عن الصحابي الجليل أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "من كان منكم مصلياً بعد الجمعة فليصلّ أربعاً"، وهذا الحديث أخرجه الإمام مسلم في "صحيحه" وأورده الترمذي في "سننه"، ووصفه بـ"حديث حسن صحيح".

وقد أوضح الإمام النووي رحمه الله في كتابه "المجموع" أن السنة الراتبة لصلاة الجمعة هي الصلاة قبلها وبعدها، وأقلها ركعتان قبل الجمعة وركعتان بعدها، والأكمل أن تُصلّى أربع ركعات قبلها وأربع ركعات بعدها.

فضل المحافظة على السنن الرواتب والحث على أدائها
قالت دار الإفتاء المصرية إن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، حث على الإكثار من أداء النوافل، وأن المحافظة ليها سبب لمحبة الله تعالى؛ روى الإمام البخاري في "صحيحه" عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إِنَّ اللهَ قَالَ:.. وَمَا يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ».

وأضافت الإفتاء أن سيدنا رسولُ الله صلى الله عليه وآله وسلم، حث على المحافظة على أداء اثنتي عشرة ركعة وهى السنن الراتبة التابعة للصلوات المفروضة، وهم أربع ركعات قبل صلاة الظهر، وركعتان بعدها، وركعتان بعد صلاة المغرب، وركعتان بعد صلاة العشاء، وركعتان قبل صلاة الفجر، وبيَّن أن في المحافظة عليها أجرًا عظيمًا.

وروى الإمام الترمذي في "سننه" عن أم المؤمنين أم حبيبة رضي الله عنها أنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ صَلَّى فِي يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةً بُنِيَ لَهُ بَيْتٌ فِي الْجَنَّةِ: أَرْبَعًا قَبْلَ الظُّهْرِ، وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَهَا، وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَ الْمغرب، وَرَكْعَتَيْنِ بعد الْعشَاء، وَرَكْعَتَيْنِ قبل صَلَاة الْفَجْرِ»، وفي رواية الإمام مسلم أنها قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: «مَا مِنْ عَبْدٍ مُسْلِمٍ يُصَلِّي للهِ كُلَّ يَوْمٍ ثِنْتَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةً تَطَوُّعًا غَيْرَ فَرِيضَةٍ إِلَّا بَنَى اللهُ لَهُ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ -أَوْ إِلَّا بُنِيَ لَهُ بَيْتٌ فِي الْجَنَّةِ-».

أداء السنن الرواتب

قال العلامة الشيرازي الحنفي في "المفاتيح في شرح المصابيح" (3/ 137، ط. دار النوادر): [مثال المؤدي للفرائض والنوافل جميعًا كمن عليه دينٌ لأحد، فإذا أدَّى دينَه موفرًا كاملًا عن غير مطلٍ يحبُّه، ولو أدَّى دينه وزادَ عليه شيئًا من ماله غيرَ ما وجب عليه، لا شكَّ أن آخِذَ الدين أشدُّ حبًّا له بأخذ الدين والشيءِ الزائد من أخذ الدين، فكذلك مَنْ أدَّى فرائضَ الله تعالى يحبُّه الله، ومن أدَّى الفرائضَ والنوافلَ يزيدُ حبُّ الله له، فبقدرِ ما زاد من النوافل يزيدُ حبُّ الله له، حتى صار عبدًا مُخلصًا مُرْضِيًا لله تعالى] اهـ.

وقالت الإفتاء إن سيدنا رسولُ الله صلى الله عليه وآله وسلم، خص بعضَ هذه الرواتب بالتأكيد والترغيب، كنافلة الفجر؛ روى الإمام مسلم في "صحيحه" عن السيدة عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «رَكْعَتَا الْفَجْرِ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا»، وفي شرحه لهذا الحديث قال العلامة المباركفوري في "تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي" (2/ 388، ط. دار الكتب العلمية).

وقَوْلُهُ «رَكْعَتَا الْفَجْرِ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا» أَيْ مِنْ مَتَاعِ الدُّنْيَا، قَالَهُ النَّوَوِيُّ، وَقَالَ الطِّيبِيُّ: إِنْ حَمَلَ الدُّنْيَا عَلَى أَعْرَاضِهَا وَزَهْرَتِهَا فَالْخَيْرُ إِمَّا مُجْرًى عَلَى زَعْمِ مَنْ يَرَى فِيهَا خَيْرًا أَوْ يَكُونُ مِنْ باب: ﴿أَيُّ الْفَرِيقَيْنِ خَيْرٌ مَقَامًا﴾ [مريم: 73]، وَإِنْ حُمِلَ عَلَى الْإِنْفَاقِ فِي سَبِيلِ اللهِ فَتَكُونُ هَاتَانِ الرَّكْعَتَانِ أَكْثَرَ ثَوَابًا مِنْهَا، وَقَالَ الشاه ولي الله الدهلوي في حجة الله الْبَالِغَةِ: إِنَّمَا كَانَتَا خَيْرًا مِنْهَا؛ لِأَنَّ الدُّنْيَا فَانِيَةٌ وَنَعِيمُهَا لَا يَخْلُو عَنْ كَدَرِ النَّصَبِ وَالتَّعَبِ، وَثَوَابُهُمَا بَاقٍ غَيْرُ كَدِرٍ] اهـ.

 

مقالات مشابهة

  • هل ذهب الزينة المكسور عليه زكاة؟ دار الإفتاء تجيب
  • عدد ركعات سنة الجمعة وكيفية أدائها
  • الإفتاء تحسم الخلاف حول عدد مرات الأذان لصلاة الجمعة
  • أحمد عمر هاشم خطيبا لخطبة الجمعة بعنوان المال الحرام وحرمة التعدي عليه.. غداً
  • «المال العام وحرمة التعدي عليه».. موضوع خطبة الجمعة المقبلة
  • هل الدعاء بعد إقامة الصلاة بدعة؟.. الإفتاء تجيب
  • حكم البكاء على الميت والحزن عليه؟.. أمين الفتوى يوضح (فيديو)
  • المال الحرام وحرمة التعدي عليه .. موضوع خطبة الجمعة القادمة
  • علامات السحر والحسد وطرق العلاج الشرعي.. الإفتاء توضح
  • فضل الأذان وثواب المؤذن للصلاة .. الإفتاء توضح