بغداد اليوم - ديالى 

من المفارقات التي شكلت قضية راي عام في ديالى هي خسارة مرشح تبوأ المركز الرابع في أعلى الاصوات بانتخابات 18 كانون الاول وهي اكثر من نصف ما حصلت عليه القوائم في المحافظة.

وقال منتطر هادي، خبير انتخابي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "قانون الانتخابات لم يحقق مبدا العدالة والانتقادات له ستتصاعد خاصة وانه رسم وفق مقاسات سياسية بحته وليس وفق خيارات تضمن وصول من يدعمه الشعب".

واضاف، ان" المرشح حردان المعموري من قائمة ثابتون في ديالى نال اكثر من 11 الف صوت وهو رابع أعلى معدل للاصوات في قائمة الفائزين خسر مقعد لان قائمته لم تحصل سوى على 14 الف صوت، لافتا الى ان 12 من الفائزين بمقاعد مجلس ديالى حصلوا على اصوات اقل منه بكثير".

واشار هادي الى، ان" المعموري حصل على اصوات تصل الى اعلى من نصف القوائم المشاركة في انتخابات ديالى، لافتا الى ان سانت ليغو ظلم مرشحين كثر في انتخابات المحافظة".

وأعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، مساء أمس الثلاثاء (19 كانون الأول 2023)، النتائج الأولية لانتخابات مجالس المحافظات، وبلغت نسبة المشاركة الكلية في الاقتراعين العام والخاص في عموم البلاد 41 بالمئة بمشاركة أكثر من 6 ملايين و600 ألف ناخب من إجمالي أكثر من 16 مليون ناخب تسلموا البطاقات الانتخابية، وجرت الانتخابات بمشاركة 134 تحالفاً ومرشحاً من الأفراد، فيما بلغ عدد المرشحين الكلي 5898. 

 

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

انتخابات فرنسا التشريعية.. إقبال كبير ومحاولات لقطع الطريق على اليمين المتطرف

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

بلغت نسبة المشاركة في الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية حتى الساعة الخامسة مساء 59.71%، بحسب الأرقام الصادرة عن وزارة الداخلية.  وفي عام 2022، كانت النسبة 38.11% فقط في نفس الوقت.
يسجل أعلى نسبة للتصويت، بارتفاع طفيف مقارنة بنسبة المشاركة التاريخية المسجلة في الجولة الأولى الأسبوع الماضي (59.39%)، وبزيادة نحو عشرين نقطة سنويا مقارنة بالجولة الثانية في العام الماضي 2022 (38.1%).   تغلق مراكز الاقتراع في الغالب الساعة 6 مساءً في المدن الصغرى والقرى ولكنها مفتوحة حتى الساعة 8 مساءً في المدن الفرنسية الكبرى.
جدير بالذكر، أنه في الجولة الأولى، الأحد 30 يونيو، بلغت نسبة المشاركة النهائية 66.71%، وهي نسبة لم يسبق لها مثيل منذ حل الرئيس جاك شيراك الجمعية الوطنية عام 1997، والذي أسفر عن التعايش السياسي بين الرئيس الديجولي ( اليمين المحافظ) وليونيل جوسبان (الحزب الاشتراكي). 


ومنذ إنشاء فترة رئاسة الخمس سنوات في عام 2002، يتم تنظيم الانتخابات التشريعية عادة في أعقاب الانتخابات الرئاسية وتتميز بامتناع أكبر عن التصويت.


هذا وتحسم الساعات القليلة المتبقية رسم الفرنسيين لمعالم الحكومة القادمة والتي في كل الأحوال، ستكون سابقة تاريخية سواء بفوز أحد حزبي أقصى اليمين واليسار المتطرفين ليتقاسم السلطة مع الرئيس الوسطي إيمانويل ماكرون.


يحاول التحالف الرئاسي أن يدفع حزب اليسار إلى تولي السلطة بدلا من اليمين المتطرف عبر تحالف استراتيجي لتستمر فرنسا على سياستها وقيمها الحالية فيما لو حكم فرنسا حزب التجمع الوطني ( اليمين المتطرف)، سوف تخرج باريس لأول مرة من الفلك الأمريكي والأوروبي لتستقل بسياستها وفق أفكار البرنامج الوطني للحزب، ولا سيما التقارب مع روسيا وهذا سوف يغير الكثير من معايير سياسة فرنسا الخارجية ناهيك عن التغييرات الجذرية في السياسة الداخلية للبلاد.

مقالات مشابهة

  • عاجل|الداخلية الفرنسية: نسبة المشاركة في الدورة الثانية للانتخابات وصلت إلى 60%
  • انتخابات فرنسا التشريعية.. إقبال كبير ومحاولات لقطع الطريق على اليمين المتطرف
  • مطالب فلاحي ريف دمشق من المرشحين إلى انتخابات مجلس الشعب
  • نسبة المشاركة في الجولة الثانية من انتخابات فرنسا بلغت 26.6% منتصف النهار
  • سيقلل الخروقات شرق العراق.. مشروع خط انجانه الأمني يدخل حيز التنفيذ- عاجل
  • شيء مشبوه وراء تأخير حسم حكومة ديالى: خوف من أمة قد تلعن اختها السابقة؟-عاجل
  • الخامنئي: المشاركة الشعبية في الانتخابات الرئاسية أفشلت مخططات الأعداء
  • الداخلية الإيرانية: تقدم بزشيكان على جليلي بعد فرز أكثر من نصف الأصوات
  • إيران.. نسبة المشاركة في جولة انتخابات الرئاسة الثانية بلغت 50%
  • بدء فرز الأصوات في الجولة الثانية من انتخابات الرئاسة الإيرانية