رئيس الإنجيلية يلتقي وزير التسامح الإماراتي ويشارك في تنصيب القس إميل أنور لكنيسة دبي
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
اختتم الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، جولته الرعوية لدولة الإمارات العربية المتحدة، التقى خلالها بالشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، وأكد رئيس الطائفة الإنجيلية خلال اللقاء أن العلاقات المصرية الإماراتية تاريخية على جميع المستويات، كما أنها تمثل صمام أمان المنطقة.
كما هنأ رئيس الطائفة الإنجيلية الشيخ نهيان بن مبارك آل النهيان على نجاح فعاليات مؤتمر المناخ Cop 28، كما أشاد "زكي" بالتأثير العالمي لوثيقه الأخوة الإنسانية، مضيفًا: "حققت الإمارات تميزًا عالميًّا في تعزيز العيش المشترك، وأصبحت وطنًا للتسامح والأخوة الإنسانية بين الشعوب والأديان المتنوعة".
ومن جانبه رحب الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان بالدكتور القس أندريه زكي معبرًا عن تقديره للزيارة وعلى أهمية تعزيز العلاقات بين البلدين والشراكة والتعاون المستمر في بناء أسس العيش المشترك في المنطقة، قائلًا: "إن مصر في القلب دائمًا ولا ننسى أصالة ودور المصريين أبدًا، وعلاقتنا مع المستشفى الأمريكي الإنجيلي بالعين علاقة تاريخية".
وشارك الدكتور القس أندريه زكي في حفل تنصيب القس إميل أنور راعيًا للكنيسة الإنجيلية العربية بدبي، وخلال كلمته هنأ شعب الكنيسة متمنيًا لراعي الكنيسة مرحلة جديدة من الخدمة والعطاء، كما شارك في الجولة الرعوية الدكتور القس راضي عطالله، رئيس سنودس النيل الإنجيلي، والدكتور القس يوسف سمير، راعي الكنيسة الإنجيلية بمصر الجديدة، والقس إميل أنور، راعي الكنيسة الإنجيلية العربية بدبي، والقس منسى ناجي، سكرتير مجلس إدارة المؤسسات التعليمية لسنودس النيل الإنجيلي، والقس رأفت لوقا، راعي الكنيسة الإنجيلية بشبين الكوم، والقس بطرس فاضل، راعي الكنيسة الإنجيلية بأبوظبى، والقس يوسف فرج الله، راعي الكنيسة الإنجيلية بالعين، وعدد من قيادات الكنائس الإنجيلية العربية والغربية بدولة الإمارات.
كما تضمنت جولة رئيس الطائفة الإنجيلية زيارة الكنيسة الإنجيلية العربية في أبوظبي والتي قدم فيها خدمة العظة لشعب الكنيسة، وزيارة جامع الشيخ زايد، وكنيسة مارمينا الأرثوذكسية بدبي، وكان في استقبال رئيس الطائفة والوفد المرافق القمص مينا، راعي الكنيسة، كما قام الدكتور القس أندريه زكي بزيارة المستشفى الذي أسسته الإرسالية الإنجيلية الأمريكية، بجانب زيارة الكنيسة الإنجيلية بالعين.
499797d8-0402-4e34-a291-a7e609950325 107c3a5d-5b7f-4e5f-83ee-1b02c1ebfd63 6a74f74e-8058-4ed0-b89c-dd0715e41abe ec816253-3f01-4697-9e3e-6e42649abc53 a0be6bc0-9da9-433c-bdaa-cf4287556259 64d42eb4-8f3f-4302-8b2f-5ac3fb02960fالمصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور القس أندرية زكي رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر دولة الامارات العربية المتحدة وزير التسامح والتعايش العلاقات المصرية الإماراتية تعزيز العلاقات بين البلدين الدکتور القس أندریه زکی رئیس الطائفة الإنجیلیة راعی الکنیسة الإنجیلیة الإنجیلیة العربیة راعی ا
إقرأ أيضاً:
رئيس إثيوبيا يثمن جهود الإمارات في تعزيز التسامح والتعايش والحوار بين الأديان
ثمن تايي أتسكي سيلاسي رئيس إثيوبيا، جهود دولة الإمارات في تعزيز الحوار بين الأديان وإعلاء قيم التسامح والتعايش واهتمامها بمد جسور التواصل الحضاري بينها وبين الشعوب الأخرى.
جاء ذلك في كلمته خلال انطلاق أعمال المؤتمر الدولي الأول لـ حوار الأديان، الذي اختتم أعماله، اليوم الثلاثاء، في أديس أبابا واستمر على مدار يومين بتنظيم جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، بالتعاون مع وزارة السلام الإثيوبية ومجلس الأديان.
وقدم تايي أتسكي سيلاسي، الشكر والتقدير لجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية على دعمها ورعايتها للمشاريع الثقافية والعلمية في إثيوبيا.وحضر المؤتمر عدد من الوزراء والسفراء وشخصيات دولية من مختلف الأديان، والدكتور خليفة مبارك الظاهري مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية.
نشر القيم وهدف المؤتمر إلى توفير منتدى مفتوح للحوار حول تعزيز التفاهم بين الأديان ونشر قيم التسامح والسلام، ودعم المواطنة الشاملة، بما يتسق مع تجربة دولة الإمارات في ترسيخ العيش المشترك وبناء جسور التعاون بين الثقافات المختلفة.وأكد الدكتور خليفة الظاهري أن محاور المؤتمر جاءت منسجمة مع التوجهات الاستراتيجية لدولة الإمارات، ومع جهود جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية ورؤيتها ومبادراتها في مجال تعزيز قيم التسامح والتعايش والسلام؛ وقال إن هذا المؤتمر يمثل منبراً مهماً لتعزيز الحوار بين الأديان وتشجيع التعايش السلمي والوحدة الوطنية وترسيخ قيم التسامح والمواطنة والسلام في العالم.
وشهد المؤتمر توقيع اتفاقية تعاون بين جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية ووزارة السلام الإثيوبية، حيث تعكس هذه الاتفاقية التزام الجامعة بتعزيز التعاون العلمي مع إثيوبيا، ودعم المبادرات التي تساهم في تعزيز التسامح والتعايش السلمي في المنطقة. تضامن حقيقي كما شهد المؤتمر إعلان إطلاق وثيقة أديس أبابا للتسامح والمواطنة والسلام بمشاركة قادة الأديان، والتي تعتبر عهداً للسلام والتسامح وخطوة كبيرة نحو تحقيق تضامن حقيقي يعزز الاندماج الوطني والتضامن الأخلاقي والإنساني باعتباره انطلاقة جوهرية في الحوار الديني واحترام المعتقدات والتعددية الدينية وتعزيز مفهوم المواطنة، وركيزة أساسية في التفاهم وبناء جسور والحوار والتواصل، ليكون هذا الإعلان إنجاز تاريخي حضاري جديد تقدمها إثيوبيا للعالم أجمع.
وتخلل المؤتمر العديد من الفعاليات العلمية لطلاب الجامعات، والمعرض المصاحب الذي يسلط الضوء على المشاريع والمبادرات المرتبطة بـ التعايش والتسامح، بمشاركة وزارات ومؤسسات ومنظمات من آسيا وأفريقيا وأوروبا، مما يعكس الاهتمام الدولي بقيم التسامح والتعايش، ويعزز حرص الجامعة على بناء جسور التواصل العلمي والثقافي بين الشعوب.
وشاركت الجامعة في جلسات المؤتمر بكلمة ألقتها الدكتورة كريمة المزروعي مستشارة مدير الجامعة حول "النموذج الاستراتيجي لدولة الإمارات في بناء السلام والتسامح"، حيث أوضحت أن الإمارات تتبنى نموذجاً استراتيجياً شاملاً يعكس رؤيتها لتعزيز قيم التعايش والسلام على المستويين المحلي والعالمي.
ودعت المزروعي الدول المشاركة إلى تبني استراتيجية مشابهة تركز على التعليم والتواصل الثقافي كأدوات فعّالة لتحقيق التفاهم والاحترام المتبادل، مشيرة إلى أن الإمارات تعتبر هذه القيم جزءاً لا يتجزأ من نهضتها وتقدمها.