نظمت كلية علوم ذوي الاحتياجات الخاصة بجامعة بني سويف، تحت رعاية الدكتور منصور حسن، رئيس الجامعة، ندوة إرشادية  عن "طرق التعامل مع قلق الامتحانات"، وذلك في اطار دعم الطلاب نفسيا ومعنويا تحت إشراف الدكتور سامح المراغي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة،  والدكتور وليد فاروق عميد الكلية،  والدكتورة مني كمال وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، حيث حاضر في الندوة الدكتور حماد أحمد مدرس بقسم الاعاقة العقلية ومدير وحدة الدعم النفسي، جاء ذلك بحضور وكلاء الكلية، وعدد كبير من أعضاء هيئة التدريس، وسط حضور لافت من الطلاب.

وتناولت الندوة التي نظمتها وحدة الدعم النفسي بالتعاون مع  وحدة الإرشاد الاكاديمي بالكلية، ما هو القلق من الامتحان، وكيفية التعامل معه، وانواع القلق ومفهوم قلق الامتحانات والفرق بين القلق الطبيعي والقلق المرضي، وآليات التعامل مع قلق الامتحانات بالفنيات الإرشادية والعلاجية المناسبة، وتقديم  بعض النصائح والارشادات للطلاب لتجنب الخوف من الامتحانات.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الاحتياجات الخاصة ذوي الاحتياجات الخاصة ندوة ارشادية جامعة بني سويف التعامل مع

إقرأ أيضاً:

التهجير الناعم.. تحذيرات من حملات إسرائيلية خفية لتفريغ غزة عبر التضليل النفسي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أصدرت وزارة الداخلية والأمن الوطني في غزة، في ظل تصاعد العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، تحذيرًا بالغ الخطورة من أساليب إسرائيلية "خبيثة" جديدة، لا تتخذ شكل القصف أو الاجتياح؛ بل تعتمد على التضليل النفسي والتقنيات الاستخباراتية الناعمة، بهدف دفع الفلسطينيين إلى مغادرة وطنهم طواعية، فيما يشبه تهجيراً ناعماً تحت عباءة "الإغراء الإنساني".

الأسلوب الجديد للتهجير.. من الرصاص إلى الرسائل

وفقًا لبيان الداخلية، فإن أجهزة مخابرات الاحتلال الإسرائيلي بدأت مؤخراً باستخدام أساليب غير تقليدية للتأثير على وعي الفلسطينيين في القطاع.

والرسائل النصية والمكالمات الهاتفية باتت وسيلة للاختراق، حيث يدّعي المتصلون أنهم يمثلون جهات قادرة على "تسهيل سفر المواطنين إلى الخارج"، خصوصاً في ظل تدهور الأوضاع المعيشية والصحية، وانسداد الأفق أمام سكان القطاع المحاصر.

وتأتي هذه الحملة في سياق استغلال المعاناة الإنسانية، وتوجيهها نحو هدف سياسي واضح: تفريغ غزة من سكانها تدريجياً، في خطوة تُفسَّر على أنها محاولة للالتفاف على القانون الدولي وخلق واقع ديمغرافي جديد يخدم المشروع الصهيوني.

تحذير وتأكيد على الثوابت

في ردها، شددت وزارة الداخلية على ضرورة عدم التفاعل مع هذه الرسائل، محذرة من الوقوع في فخاخ الخداع والمساومة. كما أكدت أنها ستتخذ إجراءات قانونية بحق أي مواطن يثبت تعاونه مع هذه الحملات، في محاولة لردع الاستجابات الفردية التي قد تتحول إلى ثغرات أمنية واجتماعية.

وأشارت الوزارة إلى أن ما عجزت عنه آلة الحرب الإسرائيلية خلال شهور طويلة من القصف والتدمير، تحاول تحقيقه اليوم بطرق نفسية ممنهجة. لكنها أكدت أن "شعبنا الفلسطيني بكل مكوناته قادر على إحباط مخططات الاحتلال"، مكررة الإيمان بالثبات والصمود بوصفهما الخيار الوحيد في وجه محاولات الإبادة والاقتلاع.

جريمة قانونية وإنسانية مزدوجة

تصف وزارة الداخلية هذه المحاولات بأنها "جريمة مركبة"، تنتهك القوانين الدولية التي تجرم التهجير القسري، سواء كان عبر القوة العسكرية أو بالإكراه غير المباشر. كما طالبت المجتمع الدولي بالخروج من دائرة الصمت، والضغط على الاحتلال لوقف هذه الممارسات التي تُعدّ انتهاكاً صارخاً للحقوق الأساسية للمدنيين الفلسطينيين.

وفي هذا السياق، أكدت الداخلية أن "حرية السفر والتنقل حق إنساني مكفول"، ولكن ما يحدث ليس سوى توظيف لهذا الحق بطريقة ملتوية تهدف إلى دفع الناس إلى الهروب من ظروف مستحيلة، صُنعت عمداً لتمهيد الأرض لمشروع التهجير.

مأساة ممتدة ومعبر مغلق

لم يغب الجانب الإنساني عن البيان، حيث دعت الوزارة إلى فتح معبر رفح البري، وتسهيل سفر الجرحى والمرضى، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية العالقة على الجانب المصري، والتي يمكن أن تخفف من حدة الكارثة المتفاقمة. وهذا يعكس فشلاً مزدوجاً، سواء في تخفيف الحصار من قبل المجتمع الدولي أو في الاستجابة الكافية من الدول العربية المجاورة.

خلفية الصراع.. أرقام مأساوية

التحذير من الحملات "الناعمة" يأتي في سياق استئناف العدوان الإسرائيلي في 18 مارس الماضي، بعد هدنة مؤقتة. ومنذ ذلك التاريخ، قُتل ما لا يقل عن 1827 شخصاً، ما يرفع حصيلة القتلى الإجمالية منذ بدء الحرب إلى أكثر من 51 ألف قتيل، معظمهم من المدنيين، وفق وزارة الصحة التي تديرها حركة "حماس".

هذه الأرقام تعكس مدى الكارثة الإنسانية التي يعانيها القطاع، وتقدم بيئة مثالية لمخططات الاحتلال، التي باتت تدير الحرب بمزيج من السلاح والمعلومة والضغط النفسي.

مقالات مشابهة

  • مرصد الأزهر يناقش تحديات التطرف وسبل المواجهة في ندوة بأسوان .. صور
  • التهجير الناعم.. تحذيرات من حملات إسرائيلية خفية لتفريغ غزة عبر التضليل النفسي
  • محافظ الدقهلية يتابع أعمال مبادرة «رواد النيل» لتمكين المرأة اقتصاديا واجتماعيا
  • زيارة ميدانية لطلاب "سياسة واقتصاد" بني سويف لمركز معلومات الوزراء
  • زراعة الشرقية تنفذ ندوة إرشادية عن آفات محصول الذرة بأبو كبير
  • مراسل سانا: وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور مروان الحلبي يفتتح معرض “إحياء وإعادة تأهيل المباني والمواقع التاريخية” في كلية الهندسة المعمارية بجامعة دمشق الذي يهدف إلى عرض مشاريع الطلبة من السنوات كافة، وطلاب الماجستير في قسم نظريات
  • كريم خالد عبد العزيز يكتب: الاتزان النفسي والسلام الداخلي في عالم مضطرب
  • لتحفيز الطلاب على الإبداع.. جامعة بني سويف الأهلية تطلق وحدة رعاية المبتكرين والنوابغ
  • جامعة بني سويف الأهلية تطلق وحدة رعاية المبتكرين والنوابغ لتحفيز الطلاب على الإبداع
  • التأمين الصحي وقومي المرأة ينظمان ندوة توعوية حول الصحة الإنجابية ببني سويف