أعلن  الدكتور عمرو عدلى رئيس الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا  أن المؤتمر الدولى الحادى عشر "اليابان-افريقيا للإلكترونيات و الاتصالات يواصل  اليوم جلساته العلمية فى يومه الثالث بجامعة مصر للمعلوماتية  موضحا ان فعاليات المؤتمر خلال اليوم الأول و الثانى بالجامعة المصرية اليابانية تضمنت تنظيم ٦ جلسات علمية.


  
و أوضح أن اليوم الأول تضمن ثلات جلسات علمية   الاولى بعنوان " استخدام شبكات الاتصالات غير الأرضية في الجيل السادس" و القى المحاضرة  فيها البروفيسور إيجي أوكاموتو، من جامعة ناجويا باليابان.، و الجلسة الثانية بعنوان " الأسلاك الأسطوانية الدقيقة والنانوية: من تأثيرات الانحناء على المغنطة إلى تطبيقات الاستشعار" وألقى المحاضرة البروفيسور إ مانويل فازكيز و هو استاذ دولى اسبانى بمعهد مدريد لعلوم المواد و منتسب لـ IEEE. وكانت الجلسة الثالثة بعنوان " ترانزستورات نيتريد الجاليوم (GaN) عالية الحركة للإلكترونات لتطبيقات الطاقة عالية الجهد ذات الكفاءة المحسنة " و القى المحاضرة فيها البروفيسور ماساكي كوزوهارا و هو استاذ دولى يابانى بجامعة كوانسي جاكوين و منتسب لـ IEEE.

كما أشار إلى انه هناك مشاركة من معهد تكنولوجيا الاتصالات "ITI " التابع لوزارة الاتصالات و تكنولوجيا المعلومات بمحاضرة بعنوان " اتجاهات تكنولوجيا إنترنت الأشياء الحديثة للمدن الذكية " و القى المحاضرة الدكتور باسم بشرى و هو الرئيس التنفيذي ومؤسس معامل "سبايم سينس".

أضاف أن اليوم الثانى تضمن ٣ جلسات   الاولى  بعنوان " العلاقة بين البحث الأكاديمي و المعايير الدولية " و قد القى المحاضرة البروفيسور تاتسويا يوكوتاني و هو استاذ دولى يابانى بجامعة كانازاوا و منتسب لـ IEEE ، والثانية  بعنوان " شبكات اتصالات الجيل السادس والمدعومة بالذكاء الاصطناعي " و قد القى المحاضرة الدكتور شريف هشيمة  ويعمل بجامعة كيوشو اليابانية و أحد خريجى الجامعة المصرية اليابانية للعلوم و التكنولوجيا.
و الجلسة الثالثة  بعنوان " الاتجاهات الجديدة في خوارزمية الرسم البياني النظرية" و قد القى المحاضرة البروفيسور عمرو المصرى الأستاذ بجامعة مصر للمعلوماتية.

أضاف الدكتور عادل بدير عميد كلية هندسة الالكترونيات والاتصالات والحاسبات ان على هامش المؤتمر   تم تنظيم معرض للشركة راعية المؤتمر و تقديم عرض من مدير الشركة و كذلك تقديم جائزة للمشروع الفائز فى مسابقة افضل مشروع طلابى و المشروع  حول  "تقليل نسبة الخطأ فى الطابعات ثلاثية الابعاد بإستخدام رؤية الآلة".

IMG-20231220-WA0050 IMG-20231220-WA0049 IMG-20231220-WA0051 IMG-20231220-WA0048

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: التكنولوجيا الجامعة المصرية اليابانية البروفيسور الجامعة المصرية IMG 20231220

إقرأ أيضاً:

فريق من جامعة خليفة يصبح الأول من دولة الإمارات في تطوير أجهزة تشغيلية ضمن دراسة علمية في القارة القطبية الجنوبية

نجح فريق من العلماء والباحثين من مختبر العلوم البيئية والجيوفيزيائية وقسم علوم الأرض في «جامعة خليفة» في ابتكار جهازٍ لقياس توازن كتلة الجليد، وهو جهاز طُوِّر خصيصاً لدراسة طبيعة الجليد في القارة القطبية الجنوبية، في سابقة هي الأولى من نوعها في دولة الإمارات.

المشروع، الذي تقوده الدكتورة ديانا فرانسيس، رئيس مختبر العلوم البيئية والجيوفيزيائية والأستاذ المساعد في قسم علوم الأرض، ينفِّذه فريق مكوَّن من خمسة باحثين من جامعة خليفة، إضافة إلى باحثين في العلوم من الإقليم الأسترالي في القارة القطبية الجنوبية.

وقال البروفيسور بيان شريف، الرئيس الأكاديمي في جامعة خليفة: «نفخر بأن تكون جامعة خليفة الأولى في دولة الإمارات في تطوير جهاز مبتكَر لإجراء البحوث والدراسات المتعلقة بتشكُّل الجليد البحري وذوبانه في القارة القطبية الجنوبية، ما يُسهم في حصولنا على فهم أفضل لخطر ارتفاع منسوب مياه البحر. ويؤكِّد هذا الإنجاز حرصنا على ريادة الابتكار والاستكشافات العلمية، لا سيما مجال تغيُّر المناخ، حيث بدأت هذه المبادرة من جامعة خليفة في عام 2020، وحقَّقت نجاحاً في استقطاب وتعزيز التعاون مع دول القارة القطبية الجنوبية».

ويبدأ الجليد البحري في المحيط الجنوبي حول القارة القطبية الجنوبية في التشكُّل كلَّ عام في شهر مايو تقريباً، ويصل إلى أكبر انتشار وتركيزٍ له في شهر يوليو في منتصف فصل الشتاء الجنوبي. وتمكَّن الفريق من توظيف الجهاز والاستفادة منه بشكل استراتيجي في شهر إبريل قبل بدء تكوُّن الجليد البحري، للحصول على معلومات دقيقة حول خصائص المحيط والغلاف الجوي قبل هذه المرحلة المهمة.

وقالت الدكتورة ديانا فرانسيس: «يحيط الجليد بالجهاز فور تشكُّله، ويواصل قياس جميع المعايير والتطوُّر التدريجي لسُمك الجليد البحري. ومن جهة أخرى، يسجِّل الجهاز حالة الجليد والماء والغلاف الجوي عندما يبدأ موسم الذوبان في بداية الخريف الجنوبي، حيث تقدِّم هذ البيانات معلوماتٍ قيِّمةً عن المحيط والجليد، والظروف الجوية التي تتحكم في تكوين الجليد البحري وذوبانه».

ويسهم الجليد البحري في القارة القطبية الجنوبية في حماية القارة من الأمواج والمحيطات التي تؤثِّر في الأنهار الجليدية، حيث يساعد على تأخير تدفُّق الجليد من الجزء الداخلي من القارة القطبية الجنوبية (الغطاء الجليدي والأنهار الجليدية)، ما ينتج عنه ارتفاع في مستويات سطح البحر. وتُعدُّ معرفة العمليات، التي تؤدي دوراً في تكوين الجليد البحري وذوبانه، أمراً بالغ الأهمية للحصول على فهمٍ أفضلَ للمخاطر التي تُصاحب ارتفاع مستويات سطح البحر بسبب جليد القطب الجنوبي.

ويغطّي الجليد أكثر من 99.5% من القارة القطبية الجنوبية التي تحتوي على 90% من المياه العذبة المتجمِّدة على كوكب الأرض، ويؤدِّي الجليد في هذه القارة دوراً مهماً يتمثِّل في تنظيم مناخ الأرض، من خلال عكس حرارة الشمس، وتوفير موطن للنباتات المجهرية التي تمتصُّ الكربون، والتحكُّم في مستويات سطح البحر حول العالم، وتوليد المياه الباردة والمالحة التي تساعد على دفع التيارات المحيطية العالمية.


مقالات مشابهة

  • جامعة بني سويف توافق على تنظيم فعاليات توعوية وقوافل بيطرية وزيارات علمية
  • ندوة علمية بجامعة صنعاء بمناسبة اليوم العالمي للترجمة
  • فريق من جامعة خليفة يصبح الأول من دولة الإمارات في تطوير أجهزة تشغيلية ضمن دراسة علمية في القارة القطبية الجنوبية
  • الجامعة العربية تستضيف مؤتمرا بعنوان "السلام والتنمية في الإطار العربي الأفريقي"
  • المؤتمر الدولي الثاني للرسول الأعظم يناقش 23 بحثا في ست جلسات علمية
  • جامعة أسيوط تنظم الملتقى العلمي الدوري الأول لقسم الكيمياء بكلية العلوم   
  • اليوم .. إفتتاح "كرنفال بداية" للأنشطة الطلابية بجامعة سوهاج
  • في اليوم الأول للعام الجامعي.. وزير التعليم العالي يجتمع مع مجلس جامعة حلوان
  • وزير التعليم العالي يجتمع بمجلس جامعة حلوان في اليوم الأول للدراسة
  • «الابتكار وريادة الأعمال في الصدارة».. جامعة عين شمس تفتح أبوابها للطلاب بفعاليات متنوعة