دعوة لتفعيل الفصل السابع وايقاف الحرب في السودان
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
مناظير الاربعاء ٢٠ ديسمبر، ٢٠٢٣
manazzeer@yahoo.com
بسم الله الرحمن الرحيم
السيد الأمين العام للأمم المتحدة،
لا شك انكم تتابعون التطورات اليومية للحرب التي يواجهها الشعب السوداني منذ ١٥ ابريل ٢٠٢٣ بواسطة القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع المتنازعين على السلطة والتي تمخض عنها حتى الان مقتل خمسة عشر الف مواطن واصابة الالاف ونزوح ما لا يقل عن خمسة مليون مواطن اصبحوا بلا سكن ولا ماوى تتهددهم المجاعة والمرض، فضلا عن لجوء اكثر من مليون مواطن اخرين الى دول الجوار يعيشون في ظروف بالغة القسوة لا شك انكم تعرفونها وتتابعونها عبر منظماتكم المتخصصة، ولقد فشلت كل الجهود الاقليمية والدولية، كما تعلمون، في ايقاف الحرب التي ظلت تتسع وتتطور من يوم الى اخر وتتمدد الى معظم مناطق السودان وتقضي على كل انماط الحياة وتهدد الامن والسلم في الاقليم، الامر الذي يتطلب منكم كامين عام للامم المتحدة تحمل المسؤولية واتخاذ اجراءات فورية لحماية المواطنين الابرياء.
ونظرًا لتفاقم الوضع الإنساني والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في السودان، نطلب منكم حماية الشعب السوداني حسبما تجيزه المواثيق والقوانين الدولية ومن بينها ميثاق الامم المتحدة الذي يمكن أن يوفر وسيلة فعالة للتصدي للأوضاع الطارئة.
نطالب، نحن الموقعون ادناه، مجلس الأمن بالتحرك الفوري واتخاذ الإجراءات اللازمة لتفعيل الفصل السابع، بما في ذلك اتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف العنف وتحقيق التسوية السلمية للنزاعات الدائرة في السودان. ويجب أن تشمل هذه الإجراءات الضغط على الأطراف المتنازعة للالتزام بالتفاوض والسعي نحو حل دائم وشامل
عليكم أن تدركوا الآثار البالغة التي يمكن أن يحققها تفعيل الفصل السابع في إنقاذ الأرواح وتحقيق الاستقرار في السودان. ونأمل أن تكونوا قادرين على تكثيف الجهود الدولية لضمان حماية المدنيين وتوفير المساعدة الإنسانية العاجلة.
نعتبر هذا التدخل السريع والفعال ضروريًا للحيلولة دون تصاعد الأزمة وتفادي فقدان المزيد من الأرواح وتفاقم الوضع الإنساني. نثق في قدرتكم على تحقيق التقدم اللازم لتحقيق السلام والاستقرار في السودان.
شكرًا لتفهمكم وجهودكم المستمرة في خدمة السلام العالمي.
بتاريخ ١٩ ديسمبر، ٢٠٢٣
١- زهير السراج
اكاديمي وكاتب صحفي
(التوقيع مفتوح للجميع)
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: فی السودان
إقرأ أيضاً:
"الخريجي": المملكة ترحب بالجهود الدولية لحل الأزمة السودانية
نيابةً عن صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، شارك نائب وزير الخارجية وليد بن عبدالكريم الخريجي، اليوم، في الاجتماع التشاوري الثالث حول تعزيز تنسيق مبادرات وجهود السلام في السودان، وذلك في الجمهورية الإسلامية الموريتانية.
وأكد نائب وزير الخارجية، في كلمته أنه انطلاقًا من مسؤولية المملكة تجاه الأشقاء السودانيين، قادت المملكة جهودًا كبيرة في سبيل حل الأزمة الراهنة، حيث استضافت المملكة مع الولايات المتحدة الأمريكية الأطراف المتنازعة في السودان، وتم خلالها عقد مباحثات جدة (1) التي نتج عنها توقيع طرفي النزاع على إعلان جدة على "الالتزام بحماية المدنيين في السودان ، وتوقيع اتفاق وقف إطلاق النار قصير الأمد.
أخبار متعلقة رحلة تطور المركبات الأمنية تجذب كل زوار معرض وزارة الداخليةولي العهد يلتقي رئيس الوزراء العراقي في العلا .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الاجتماع التشاوري حول تعزيز تنسيق مبادرات السلام في السودان - واساستقرار السودانتابع: كما استضافت المملكة مباحثات جدة (2)، الرامية إلى إيجاد حل سياسي مستدام، بما يحفظ أمن واستقرار السودان، وتماسك الدولة ومؤسساتها ومنع انهيارها.
وجدد تأكيد المملكة على ضرورة مواصلة التنسيق مع الدول العربية والإسلامية الشقيقة والدول الصديقة لوقف القتال في السودان ورفع المعاناة عن الشعب السوداني.الأزمة السودانيةوقال: "تؤكد المملكة على أن الحل للأزمة السودانية، يبدأ بوقف القتال وتعزيز الاستجابة الإنسانية للشعب السوداني، ومن ثم التمهيد لمستقبل سياسي سوداني، بما يضمن أمنه واستقراره، وصيانة وحدته وسيادته واستقلاله ووقف التدخلات الخارجية فيه".
وأضاف:" كما نؤكد على أن التزام طرفي الصراع بتنفيذ ما تم التوقيع عليه في إعلان جدة (الالتزام بحماية المدنيين السودانيين) الموقع بتاريخ 11 مايو 2023م، هو خطوة للأمام ننتظرها نحن والشعب السوداني الذي يعاني كل يوم من ويلات هذه الحرب".
ونوه بترحيب المملكة بالجهود الدولية الرامية لحل الأزمة السودانية، مشيدًا بقرار القوات المسلحة السودانية بتمديد فتح معبر أدري الحدودي مع تشاد، وفتح مطارات كسلا ودنقلا والأبيض، بالإضافة إلى معبر كادقلي لإيصال المساعدات الإنسانية.