نظم فرع ثقافة الفيوم مجموعة متنوعة من الفعاليات الثقافية والتوعوية ضمن البرنامج الذي تنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، خلال شهر ديسمبر الجاري.

 يأتي هذا فى إطار الفعاليات التي ينظمها الفرع تحت إشراف إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، بقصر ثقافة الفيوم والمكتبات الفرعية.

 

 وعقد نادي أدب إطسا أمسية ثقافية فنية، بمكتبة الفيوم العامة، شارك فيها المفكر عصام الزهيري، والشعراء محمد حسني ابراهيم ومحمد ياسين الكاشف، بمصاحبة المطرب والملحن عهدي شاكر.  

 وتحت عنوان " الشتاء فى تجارب الشعراء "، بدأ المفكر عصام الزهيري حديثه، موضحا أهمية تداول الشعراء فصل الشتاء بين قصائدهم كنوع من الإسقاط على معاناتهم وأوجاعهم، فمنهم من شبه البرد بالجفاء، ومنهم من طال عليه الليل فكتب قصائده التى ستظل عالقة فى أذهاننا، كما أن فصل الشتاء يمتاز بخاصية على سائر الفصول، ألا وهي الليل الطويل، والبرد القارس، والذي يجعل الشعراء يكتبون قصائدهم على هذا النحو.

  وأشار الزهيري، إلي عدد من الشعراء، ممن كتبوا عن الشتاء؛ ومنهم نزار قباني والمتنبى ومحمود درويش، وصلاح عبد الصبور، وصلاح جاهين، ثم تغنى المطرب والملحن عهدى شاكر بمجموعة من الأغاني المتميزة؛ منها "على قلبى" أشعار ممدوح عزوز، وأغنية وديع الصافي" دار يا دار ".  

 واختتمت الأمسية بكلمات الشاعر محمد حسنى ابراهيم، والذى ألقى قصيدة من ديوان "أنا والبحر والمدينة"، وقصيدة "رعشة"، تلاها قصيدة "لما الشتا يدق البيبان " للشاعر محمد ياسين الكاشف.  جاءت الأمسية ضمن الأنشطة المقامة بإشراف إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد برئاسة لاميس الشرنوبي، والمنفذة من خلال فرع ثقافة الفيوم برئاسة سماح كامل مدير عام الفرع 

 "أثر الإرهاب على مسيرة التنمية".. محاضرة بفرع ثقافة الفيوم   

 وفي سياق آخر، عقد بيت ثقافة اطسا لقاء لنادى أدب البادية تضمن ندوة بعنوان "أثر الإرهاب على مسيرة التنمية"، بالوحدة المحلية بقرية تطون، تحدث فيها الشاعر هانى فرج عن الإرهاب وأثره على مسيرة التنمية، حيث أنه يرهق القوى التنفيذية، مما يكلف الدولة مبالغ طائلة لمقاومته، مشيرا أيضا إلى أثر الإرهاب على المواطنين وترويعهم، وعدم الاستقرار فى حياة المواطن، مؤكدا على ضرورة الحفاظ على أبناءنا من خطر التطرف، حيث أن الارهاب يستدرج الشباب ويبث بهم أفكار سامة، تحت مسمي التدين، وهم بعيدون كل البعد عن الدين ووصايا الرسول صلى الله عليه وسلم، فهم مجرد آلات تنفذ أجندات خارجية بتمويل خارجى، لإثارة الذعر والبلبلة داخل الدولة، وأكد في ختام حديثه علي ضرورة متابعة الأبناء والحفاظ عليهم من تلك الأفكار المسمومة حتى تسير عجلة التنمية إلى الأمام.    

وإستمرارا للأنشطة المقدمة لذوي القدرات الخاصة، والمقامة بإشراف إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد برئاسة لاميس الشرنوبي، والمنفذة من خلال فرع ثقافة الفيوم برئاسة سماح كامل مدير عام الفرع، نفذ قسم التمكين الثقافي لذوي القدرات الخاصة، ورشة أشغال يدوية بإشراف المدربة ندا أحمد، لتنفيذ عدد من الشنط من الخيط، وذلك بمدرسة الأمل للصم والبكم بنات، بحضور مترجم الإشارة محاسن رجب، وتستمر الورشة حتي غدا الخميس. 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ثقافة الفيوم الشتاء الارهاب الهيئة العامة لقصور الثقافة إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي بوابة الوفد جريدة الوفد ثقافة الفیوم

إقرأ أيضاً:

«أمير الشعراء 11» يستقبل 150 شاعراً في أبوظبي

أبوظبي (الاتحاد)

أعلنت هيئة أبوظبي للتراث، انتهاء مرحلة فرز وتقييم قصائد الشعراء الذين تقدموا للمشاركة في الموسم الحادي عشر من برنامج «أمير الشعراء»، استعداداً لمرحلة المقابلات التي يخضع فيها المرشحون لاختبارات إضافية من أجل اختيار قائمة نهائية من 20 شاعراً يشاركون في الحلقات المباشرة على مسرح شاطئ الراحة في أبوظبي، للمنافسة على لقب «أمير الشعراء»، والفوز ببردة الشعر وخاتم الإمارة.
كان البرنامج قد أعلن في أغسطس الماضي عن انتهاء فترة استقبال القصائد المشاركة، بعد أن تلقى قصائد من نحو ألف شاعر ينتمون إلى ثلاث وثلاثين دولة منها، 14 من الدول غير العربية، وتم فرز القصائد وفق معايير فنية ونقدية دقيقة من قبل لجان مختصة، مما أسفر عن اختيار 150 شاعراً للوصول إلى مرحلة المقابلات.

أخبار ذات صلة «أمير الشعراء» ينتهي من فرز وتقييم القصائد «أبوظبي للتراث» تستعرض «أنساب الخيل»

مواهب شابة
قال عبيد خلفان المزروعي، مدير إدارة التخطيط والمشاريع في هيئة أبوظبي للتراث مدير البرنامج، إن لجنة التحكيم انتهت من فرز وتقييم مشاركات المتقدمين، وعليه سيتم دعوة المشاركين الذين تتوافر فيهم شروط المشاركة إلى العاصمة أبوظبي لإجراء مقابلات تجارب الأداء أمام اللجنة في أكتوبر الجاري، لافتاً إلى أن المشاركات تميزت بالتنوع في الأغراض الشعرية، كما تضمنت عدداً كبيراً من المواهب الشابة التي تخوض التجربة للمرة الأولى، ما يبشر بتألق أسماء جديدة في سماء الشعر الفصيح، إلى جانب عدد من الشعراء الذين شاركوا في المواسم الماضية، متطلعين إلى اجتياز الاختبارات والتأهل للمراحل النهائية من البرنامج، الأمر الذي يعكس اهتمامهم بالحضور في هذا الحدث الثقافي الاستثنائي على مستوى الوطن العربي، الذي تُخلّد فيه أسماء الشعراء في الذاكرة التاريخية للشعر الفصيح على امتداد الأجيال، متوقعاً أن يشهد الموسم الحالي من البرنامج منافسة قوية بين الشعراء المتأهلين للحلقات المباشرة.

نجاح متواصل
وأكد المزروعي أن برنامج «أمير الشعراء» نجح منذ موسمه الأول في تحقيق جُملة من الأهداف، أهمها تأكيد القيمة الثقافية والإنسانية للشعر، وإعادة إحياء الاهتمام به، وتشجيع الأجيال الجديدة على تنمية مواهبهم الشعرية، وإتاحة الفرصة للشعراء الشباب للاحتكاك مع شعراء متميزين، وتعرفهم على الكثير من أدوات الكتابة الشعرية مثل الأوزان والقوافي والمدارس الشعرية المختلفة، كما نجح البرنامج في الارتقاء بالذائقة الشعرية، واستقطاب عشاق الأدب العربي في كل مكان.
وأشار إلى أن المواسم العشرة السابقة من البرنامج أسهمت بشكل مباشر في إعادة إحياء الاهتمام بالشعر العربي لدى الأجيال الجديدة، والنهوض بشعر العربية الفصحى والارتقاء به وبشعرائه، وإحياء الدور الإيجابي للشعر العربي في الثقافة العربية والإنسانية.

 

 

مقالات مشابهة

  •  ضمن فعاليات مبادرة بداية.. لقاءات تدريبية بثقافة الفيوم 
  • شاب يُنهي حياة والدته في أمسية عيد الميلاد ‏
  • جامعة بنها: إنشاء معامل افتراضية لإجراء تجارب علمية ثلاثية الأبعاد للطلاب
  • «سول دي إكس بي».. تجارب استثنائية
  • الاحتفال باليوم العالمي للمسنين ضمن أنشطة قصور الثقافة بالغربية
  • «أمير الشعراء 11» يستقبل 150 شاعراً في أبوظبي
  • سيف يتفقد سير العمل بفرع المؤسسة المحلية للمياه بالحديدة
  • وزير الكهرباء والمياه يتفقد سير العمل بفرع المؤسسة المحلية للمياه بالحديدة
  • الثقافة تناقش فوائد التكنولوجيا ودورها في الابتكار في مؤتمر للشباب بقنا.. صور
  • رئيس «الشيوخ»: نجدد العهد بأن نبذل كل ما بوسعنا لاستكمال مسيرة التنمية