دبي -الوطن
نظمت بلدية دبي فعالية “خيمة السلامة” في سكن العمّال بمنطقة جبل علي، للتوعية بشأن متطلبات الحماية والسلامة في المواقع قيد الإنشاء ضمن إمارة دبي، حيث تُعدّ هذه الخيمة إحدى فعاليات حملة “السلامة في المواقع الإنشائية” التي أطلقتها بلدية دبي في شهر نوفمبر الماضي، لرفع نسبة الالتزام بمعايير وقواعد السلامة والأمان في تلك المواقع، وحماية الأفراد فيها وتقليل نسب الحوادث والمخاطر والإصابات التي ممكن أن يتعرضوا لها أثناء العمل.


وتضمنت فعالية خيمة السلامة، عقد ندوات ومحاضرات بلغة الأوردو لعمال شركات المقاولات ضمن إمارة دبي في مقر سكنهم بمنطقة جبل علي، وذلك بهدف زيادة الوعي بمتطلبات الأمن والسلامة كأولوية لحمايتهم من أية حوادث ومخاطر قد تواجههم، كما نظمت البلدية ورش توعية للصحة الجسدية، فيما أجرت هيئة الصحة بدبي الفحوصات الطبية المجانية للعمال المشاركين في الفعالية.
واستهدفت بلدية دبي من خلال حملتها “السلامة في المواقع الإنشائية”، كافة المواقع قيد الإنشاء في إمارة دبي وجميع الأفراد العاملين فيها من مهندسين واستشاريين ومشرفين وعمال، وذلك استكمالاً لجهودها في توفير منظومة مستدامة للصحة، وتطوير وتطبيق أفضل معايير السلامة العامة والمهنية التي تحمي كافة الأفراد وتعزز سلامتهم خصوصاً في مواقع البناء، مما يدعم مستهدفاتها في تطوير قطاع بناء ذكي ومستدام ومتقدم عالمياً في إمارة دبي.
وتحرص بلدية دبي على ضمان سلامة العمال وحمايتهم وتوفير بيئة عمل صحية وسليمة لهم، وتعمل باستمرار على تعزيز مفاهيم وقواعد السلامة الإنشائية، وتوعية العاملين في المواقع بأهميتها للحفاظ على سلامتهم وحياتهم، كما تُشجع على استخدام الوسائل المُبتكرة لتطبيق متطلبات السلامة وإعطائها أولوية في المواقع قيد الإنشاء لحماية العمال من أي مخاطر.


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: فی المواقع إمارة دبی بلدیة دبی

إقرأ أيضاً:

” المعاناة التي تنتظر الهلال”

وجود نخبة من اللاعبين العالميين في الدوري السعودي أدار الكثير من الأعناق الرياضية في العالم، وجعلها تتجه صوب دورينا لمتابعة النجوم المتوقدة، وضاعف هذا الجانب الصافرة التحكيمية، التي هي الأخرى كانت مُعززة؛ لتوقد المنافسة بتواجد نخبة من القضاة العالميين الأجانب المحايدين يديرون سباق الفرق. الدوري السعودي صُرف عليه ملايين الريالات؛ الأمر الذي وضعه في مقدمة الدوريات العالمية. تلك المعطيات الملموسة قد تفسدها صافرة خاطئة، فكيف بنزال حساس تحدث فيه ثلاث ضربات جزاء على حد ذكر الكثير من المحللين التحكيميين، علاوة على وجود طرد لاعبين؛ نظرًا لدخولهم العنيف الذي يستوجب ظهور البطاقة الحمراء، غير أن هذه القرارات صودرت رغم نداء غرفة التقنية للحكم، لكنه رأى العكس. تلك الحالات حدثت في لقاء الهلال والنصر على ملعب الأخير، حيث أجمع ساسة التحكيم وجود أكثر من جزائية للهلال، وطرد على أقل تقدير للاعب النصر ماني، لكن شيئًا من هذا لم يحدث، الأمر الذي يثير التساؤلات لحدوث مثل تلك الحالات والمستفيد واحد. في يقيني أن هذه الأجواء تسهم في تشويه المنافسة، خاصة أن عيون محايدة تراقب تحركات دورينا العزيز على قلوبنا. الأكيد أن الحكم الألماني فيلكس الذي أدار نزال الديربي لم يكن موفقًا؛ رغم التحذيرات التي لاحت قبل المباراة، وكشفت جزءًا من تاريخه، والجميع ينشد منافسة شريفة لا يبخس فيها حق فريق على الآخر، والأجدر يكسب، والمعاناة التي ستواجه الهلال في المستقبل- كما تم تداولها- نتمنى ألا نراها على أرض الواقع. المشكلة أن بعض الإعلاميين الذين قضوا ردحًا من الزمن باركوا تلك الأخطاء وأشادوا بالمحلل، الذي نسف وتجاهل تلك القرارات، وسيَّرها في مساحة أخرى بقانون( قد وقد ويفترض) مثل تلك النوعيات لا تدخل في التحليل؛ لأنها تعكر الأجواء وتاريخها السابق يكشف الكثير من السقوط الذي لامسها. عمومًا كشف هؤلاء النقاد زيفهم، وأنهم يبحثون عن مصالح فرقهم، وتنفسوا الصعداء بعد تعثر الزعيم بالتعادل، بقي أن نقول: إن الوقت ما يزال طويلًا، وهناك مسابقات تنتظر الفرق، والأمل كبير بتغييب مثل تلك الأخطاء، التي لا تشوه المنافسة- فحسب- بل تحرق وجه الكرة، الجميل أن فريق الأهلي ينافس الهلال في السباق الآسيوي والاتحاد بالدوري المحلي والنصر يسير ببطء، والفرصة متاحة في مشوار الدوري بعد خروجه من أغلى الكؤوس على يد التعاون، ولا يمكن أن نغفل حظوظ الشباب والبقية، والميدان متاح للجميع، والأمل كبير من لجنة الحكام بجلب أطقم تدير المباريات على مستوى عال من الكفاءة الفنية؛ لأن مُصادرة حقوق المجتهدين مؤلمة في مثل تلك الظروف، ونجزم أن الرياضة فروسية وتسامٍ، لكن ماحدث لرئيس الهلال الأستاذ فهد بن نافل في ملعب الجامعة، وعدم السماح له بالدخول بسيارته لم يكن مقبولًا من المضيف للضيف، ونتمنى ألا يرد الهلاليون ذات التصرف في ملعب (المملكة أرينا) لو قدر، وكانت هناك مباراة تجمع قطبي الوسطى، وما دام الحديث عن الوسطى فلا نغفل الإشادة بمدرسة الوسطى” الرياض” الذي قدم صورة رائعة في هذا الموسم، وسجل حضورًا لافتًا، وبمقدوره الدخول كمنافس في جميع المشاركات، وعودة هذا الفريق للواجهة، في حين ينتابنا الحزن على وضع فريق الوحدة الذي يعد واجهة المنطقة الغربية، وننشد ألا يطويه الزمن ويعود لغياهب الأولى، فهذا الفريق يمثل قيمة لأعز مكان.

مقالات مشابهة

  • وكيل “الحكم المحلي” يبحث التحديات الخدمية مع عميد بلدية سوسة
  • عمار بن حميد يشهد توقيع اتفاقية بين وزارة شؤون مجلس الوزراء وحكومة عجمان بشأن “تصفير البيروقراطية”
  • “الإطفاء” تسلم مشروع دولة الكويت إلى “الحماية المدنية” لترجمة موقعها باللغة العربية
  • بلدية مصراتة: تعاقدنا لإنشاء جسرين في مدينة مصراتة، جسر “المدينة الرياضية” وجسر “التقنية الطبية”
  • الإنسان النيابية:قانون حرية التعبير والتظاهر السلمي يضمن الحماية ويطمئن الجماهير
  • ” المعاناة التي تنتظر الهلال”
  • دعمًا للشباب وتنمية قدراتهم.. “إعمار اليمن” يواصل أعماله الإنشائية في دعم القطاع الرياضي 
  • قرار عاجل ضد عاطل بالمرج في جريمة صادمة
  • المهندس “بالقاسم حفتر” يبحث مع عمداء بلديات الجنوب المشاكل التي تعاني منها البلديات
  • لافروف: دول “بريكس” قد وضعت توصياتها بشأن أنظمة الدفع البديلة