قال النائب وحيد قرقر، وكيل لجنة النقل بمجلس النواب، أن قطاع البترول والثروة المعدنية من القطاعات الهامة التى تعتمد عليها الدولة فى سد الفجوة الاقتصادية، وجذب استثمارات أجنبية، وذلك لما تتمتع به البلاد من ثروات طبيعية، مشيرا إلى أن ذلك ظهر بوضوح عندما نجحت البلاد في أن تكون مركزا إقليميا للطاقة، وزيادة حجم صادراتها البترولية إلي 18.

2 مليار دولار العام الماضي.

جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس النواب، برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، أثناء مناقشة تقرير اللجنة المشتركة من لجنة الطاقة والبيئة ومكتب لجنة الشئون الدستورية والتشريعية، عن مشروع قانون مُقدم من الحكومة بالترخيص لوزير البترول والثروة المعدنية في التعاقد مع الهيئة المصرية العامة للبترول وشركة لوك أويل أوفرسيز ايجيبت ليمتد للبحث عن البترول وتنميته واستغلاله في منطقة تنمية غرب عش الملاحة بالصحراء الشرقية (ج.م.ع).

وأضاف قرقر، نحتاج فى هذا القطاع الهام، تغيير فى الاستراتنيجيات لمواجهة التحديات العالمية والإقليمية، وذلك من خلال آليات التعامل مع الشركات والمستثمرين.

ووجه وكيل لجنة النقل بمجلس النواب، سؤالا للحكومة، بشأن الاتفاق المعروض، قائلا،: لماذا لم يتضمن التقرير المقدم، الإشارة إلى البدائل أو العروض الأخرى، وذلك لمقارنته بالعرض المقدم من الشركة الأجنبية.

وأضاف قرقر:الحكومة ذكرت أن نتائج الدراسة الاقتصادية للاتفاق، جاءت بعدد من الإيجابيات خاصة ارتفاع نسبة مصر والتى تصل قيمتها إلي ١٣٥ مليون دولار مقابل ٣٩ مليون دولار للمقاول، وكذلك منحة المليون دولار غير المستردة فور التعاقد، بالإضافة إلي تحمل المقاول تكاليف التشغيل والعمالة بشركة عش الملاحة للبترول، إلا أنها لم تذكر البدائل الأخرى أو إذا كان هناك عروض أخرى تقدم عائد أقل أو أعلي لمصر وذلك حتى تكون الصورة كاملة أمام المجلس والأعضاء.
واختتم قرقر، كلمته بالموافقة على الاتفاق المعروض، مشددا على ضرورة العمل على تغيير الاستراتيجيات لمواكبة التحديات فى مجال الطاقة والتعدين.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: قطاع البترول والثروة المعدنية الفجوة الاقتصادية الحكومة وزير البترول والثروة المعدنية

إقرأ أيضاً:

علاء خليل: القمة العربية فرصة لمواجهة التحديات واستعراض تصور مصر لإعمار غزة

اعتبر علاء خليل امين صندوق اتحاد شباب المصريين بالخارج، القمة العربية القادمة لحظة حاسمة لتوحيد الصفوف ومواجهة التحديات، موضحا أن ترامب يهدد الاستقرار العربي وهناك مشاريع سيئة السمعة يطرحها على العالم.

ودعا خليل، في تصريح صحفي له اليوم، دعوة لموقف عربي موحد ضد المخططات الاستعمارية، محذرا من محاولات بث الفتن وتشويه المواقف العربية، وضرورة التكامل العربي لحماية الأمن القومي من مشاريع ترامب والاحتلال الإسرائيلي.

وأشار أمين صندوق اتحاد شباب المصريين بالخارج ، أن القمة العربية المقبلة، سواء الخماسية التي ستعقد في القاهرة أو الموسعة في الرياض، تمثل لحظة حاسمة تتطلب موقفًا عربيًا موحدًا لمواجهة التحديات الإقليمية والمخططات الاستعمارية التي تهدد استقرار المنطقة، موضحا أن ما يطرحه ترامب لا يمكن التفاوض عليه بهذه الصورة لأنه يهدد الأمن القومي العربي.

وقال خليل، إن الموقف المصري الحاسم في رفض التهجير وفي التصدي له وإعداد تصور متكامل لإعادة إعمار غزة هو خطة مضادة مصرية لإجهاض هذه المخططات الشريرة.

واختتم علاء خليل بالقول، إن الأطماع الاستعمارية أصبحت واضحة، حيث تحاول بعض القوى الإقليمية والدولية استغلال الإعلام لبث الفتن، ونشر الشائعات، وتشويه المواقف العربية الثابتة من خلال تحريف التصريحات أو إثارة الأزمات، مشددا على أن العالم العربي يمر بلحظة وجودية هائلة مع عودة ترامب وعلى الجميع الاصطفاف وراء مصر.

مقالات مشابهة

  • «نافدكس» يعزز الشراكات لمواجهة التحديات الأمنية المستقبلية
  • تعاون بين «مجمع البحوث الإسلامية» و«القومي للبحوث الجنائية» لمواجهة التحديات المجتمعية
  • توقيع اتفاقيتين باستثمارات 13.5 مليون دولار لزيادة إنتاج البترول الخام بالصحراء الغربية
  • رئيس الجمهورية دعا لموقف عربي موحد لمواجهة التحديات: لبنان سيعود شرفة العرب
  • اتفاقيتان لزيادة إنتاج البترول في الصحراء الغربية باستثمارات 13.5 مليون دولار
  • ملتقى «إدارة المخاطر المؤسسية والرقمية» يبحث أهمية تطوير منظومة لمواجهة التحديات المستقبلية
  • علاء خليل: القمة العربية فرصة لمواجهة التحديات واستعراض تصور مصر لإعمار غزة
  • بلدية العين تعرض أفكاراً ملهمة ومشاريع مميّزة لمواجهة التحديات
  • وفد إسكان النواب يطالب بضرورة العمل لإيجاد حلول جذرية لمشكلات مياه الشرب والصرف الصحي في أسوان
  • نائب إطاري يطالب بإخراج قوات التحالف الدولي من العراق