سودانايل:
2025-03-18@08:43:50 GMT

ما زالو في ذاكرتنا

تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT

عصب الشارع -
علمتنا تجربة هذه الحرب المريرة بأن نعيد الكثير من الحسابات فالعديد من المشاركين فيها دفعتهم ظروف الحرب نفسها وقلة الحيلة على النزوح والرضى بأي شيء حتى ولو كان ذلك يعني الإنضمام لمليشيات الجيش او مليشيات الدعم السريع او المليشيات الأخرى وممارسة نفس ما تعرضوا له وتسليط بنادقهم على رقاب الآخرين، ففي زمن الحرب وقاموسها فإن الجميع خاسر والجميع أيضا مريض، وأننا سنحتاج الي علاج الانفس المريضة أكثر من حاجتنا الى إعادة بناء البني التحية.


الشاب أحمد أعرفه جيداً من شباب مقاومة بحري السلميين ولاعلاقة له بالدعم السريع من قريب أو من بعيد، نزح لمدني مع ملايين ممن نزحوا وصلتنا اخبار بانه قد تم القبض عليه من بعض المستنفرين (بوشاية) على إعتبار أنه (طابور خامس) قبل ان يطلق سراحه لاحقاً بعد أشبع ضرباً وإهانة، وليس هو وحده ولكن هناك إستهداف ممنهج من الكيزان من خلال هذه الحرب لشباب المقاومة خاصة الذين نزحوا من الخرطوم تحت تهمة واحده وهي (طابور خامس) وهي تهمة لا تحتاج لإثبات وتحري بل كما يقول البلابسة (بل بس) ، حتى صار شبابنا لا يدري الى أين يذهب أو بمن يستجير وتحول (بفارمان) كيزاني من أعظم شباب الكرة الأرضية والذي تمكن من خلال ثورة سلمية شهد لها العالم أن يهز عرش أكبر دكتاتورية تتمشدق بالدين الى مطارد فاقداً المستقبل والطريق.
ويبدو أن الكيزان الذين عجزوا وفقدوا الأمل في تحقيق نصر حاسم قد وجدوا الفرصة خلال هذه الحرب (للإنتقام) من شباب المقاومة الذين إنتزعوا ملكهم من خلال ثورة ديسمبر العظيمة والتي نحتفل هذه الأيام بذكراها الخالدة وأعادوا منهم مانهبوه خلال سنوات جبروتهم وهم يحاولون إستخدام الحرب للقضاء على الدعم السريع وشباب المقاومة معاً، والقضاء علي ثورة ديسمبر وهم يجهلون أن الثورة ليس مواجهة بالسلاح بل فكرة لاتموت وستتوارثها الأجيال، ومحاولات القضاء عليها بإستهداف شبابها فكرة ساذجة فهؤلاء ماهم الا جزء يسير من حلقة كبيرة موجودة داخل كل بيت سوداني. ومحاولات القضاء على الثورة يعني محاولة القضاء على كل الشعب السوداني
أطفال قصر لم يبلغ بعضهم الحلم تم القبض عليهم مشاركين في هذه الحرب ولم يعنِ ذلك شيئا لطرفي النزاع، الآلاف من النازحين واللاجئين المشردين والملايين صاروا بلا مآوي، وهم مازالوا يطاردون شباب ثورة ديسمبر او ذلك الهاجس الذي صار يوجعهم أكثر من خسائر الحرب وسقوطهم المدوي ولكن هيهات فنحن اليوم نقف إجلالا لمن هم أفضل منا جميعاً ونحي في الذكري الخامسة من ضحوا بارواحهم من أجل أن ينعم الوطن بالسلام والمحبة ونعاهدهم رغم التآمر الذي مازال مستمراً بأننا على الدرب سائرون ولن نتراجع حتى تحقيق حلمهم ، فهم خالدون في ذاكرتنا وذاكرة التأريخ والوطن
والثورة مستمرة
والقصاص أمر حتمي
والمجد والخلود للشهداء...
الجريدة  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: هذه الحرب

إقرأ أيضاً:

قائد قوات الدعم السريع: سنبقى في الخرطوم ولن نخرج من القصر الجمهوري

دبي- الشرق/ قال قائد قوات الدعم السريع في السودان محمد حمدان دقلو "حميدتي"، السبت، إن قواته لن تخرج من العاصمة الخرطوم أو من القصر الجمهوري الذي تسيطر عليه منذ اندلاع الحرب مع الجيش في 15 أبريل 2023، في وقت أعلنت القوات المسلحة تطويقها للقصر وتقدمها نحو بسط السيطرة على كامل وسط الخرطوم.

وأضاف حميدتي في خطاب مسجل بثته "الدعم السريع" على قناتها بتليجرام: "الوضع الآن مختلف جداً الحرب الآن داخل الخرطوم ولن نخرج من القصر الجمهوري ومنطقة المقرن".

وتوعد الجيش السوداني بأن يكون 17 رمضان الجاري الذي قال إنه "يصادف ذكرى معركة بدر الكبرى وذكرى تأسيس قوات الدعم السريع" يوم "حسرة" على الجيش، مشيراً إلى أن قواته ستنتصر في نهاية المطاف.

وتأتي تصريحات حميدتي وسط احتدام المعارك بين قواته والقوات المسلحة السودانية في محيط القصر الجمهوري مع إعلان الجيش عن تقدمه في وسط العاصمة الخرطوم.

وفي 25 يناير الماضي أعلن الجيش إكمال المرحلة الثانية من العمليات الحربية في الخرطوم بربط قواته القادمة من أم درمان وشمال بحري بجنوده الموجودين في مقر سلاح الإشارة أقصى جنوب مدينة بحري وهي خطوة أنهت رسمياً حصار القيادة العامة للجيش بوسط الخرطوم، كما بسط الجيش سيطرته على كامل محليتي بحري وشرق النيل.

"الدستور الجديد"
وأعلن حميدتي عن ترحيبه بما اسماه "الدستور الجديد"، في إشارة إلى الإعلان الذي وقعته قوات الدعم السريع وحلفائها خلال الأيام الماضية في العاصمة الكينية نيروبي.

وفي 5 مارس وقعت قوات الدعم السريع، وجماعات متحالفة معها دستوراً انتقالياً، ما يمهد لإنشاء حكومة موازية، وينذر بتقسيم البلاد، على أن يحل محل الدستور الذي تم توقيعه بعد أن أطاح الجيش وقوات الدعم السريع بالرئيس السابق عمر البشير خلال انتفاضة عام 2019.

ومن بين الموقعين على الوثيقة الحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال، وهي حركة نافذة ذات توجه علماني تسيطر على مناطق شاسعة من ولاية جنوب كردفان السودانية، وتنشط تحت مظلتها جماعات أخرى أصغر حجماً.

وتوجه حميدتي خلال خطابه، السبت، بالشكر لكينيا على استضافتها للحدث، مشيراً إلى أنها دولة ديمقراطية نموذجية ظلت "أبوابها مفتوحة لكل المهمشين"، مشيراً إلى أن التاريخ سيسجل مواقف نيروبي تجاه السودانيين.

واعتبر أن ما اسماه بـ"الدستور الجديد" عالج قضايا كانت تصنف ضمن المسكوت عنه منذ استقلال السودان، مشيراً إلى أنهم في قوات الدعم السريع كانوا "مخدوعين" حول مفهوم "العلمانية" لكنهم الآن أصبحوا حلفاء للحركة الشعبية لتحرير السودان بقيادة عبد العزيز الحلو ذات التوجه العلماني، معلناً عن ترحيبه بالتحالف مع الحلو.

وزعم حميدتي أن الدعم السريع يتمتع الآن بـ"أكبر تحالف سياسي وعسكري"، مشيراً إلى أن المرحلة المقبلة ستكون مختلفة تماماً بالنسبة لقواته، متوعداً الحركات المسلحة المتحالفة مع الجيش بـ"السحق" والهزيمة في إقليم دارفور غربي البلاد.

وقال إن قواته ترصد عن كثب تحركات الحركات المسلحة نحو إقليم دارفور وإنها في انتظارها لإلحاق الهزيمة بها، وأضاف قائلاً: "نحن سننتصر بالتأكيد ونعد الشعب السوداني أن تكون هذه آخر الحروب".

واستنكرت وزارة الخارجية السودانية في بيان سابق، موقف الحكومة الكينية، و"تبنيها الحكومة الموازية التي تنوي مليشيا الإبادة الجماعية وتابعيها إعلانها في بعض الجيوب التي تبقت لها"، على حد تعبيرها.

وشدد البيان، على أن الحكومة السودانية ستمضي في اتخاذ الخطوات الكفيلة بالرد على هذا "السلوك العدائي غير المسؤول"، ووصفته بأنه "سابقة خطيرة، وخروج كامل على ميثاق الأمم المتحدة، والأمر التأسيسي للاتحاد الإفريقي، وتهديد بالغ للأمن والسلم الإقليميين".

البرهان: عازمون على تحرير البلاد
والخميس الماضي، قال رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، إن الجيش عازم على تحرير البلاد من "المرتزقة والعملاء والقضاء على الدعم السريع".

وجاءت تصريحات البرهان خلال كلمة مقتضبة بمدينة أم درمان غربي الخرطوم، خلال تأدية واجب العزاء في اللواء الركن بحر أحمد بحر، الذي لقى مصرعه في حادثة تحطم طائرة عسكرية في أم درمان في 25 فبراير الماضي، وفق بيان للجيش السوداني.

وأكد البرهان أن "القوات المسلحة السودانية ستظل سداً منيعاً ضد كل من تسول له نفسه المساس بأمن واستقرار السودان" .

وأضاف: "نجدد العزم على تحرير البلاد من المرتزقة والعملاء والقضاء على مليشيا الدعم السريع الإرهابية".  

مقالات مشابهة

  • رائحة الموت تنبعث من أحد أحياء الخرطوم على وقْع المعارك بين الجيش و«الدعم السريع»
  • غرفة طوارئ البراري: مقتل 18 مدنياً في أحياء «بري» برصاص الدعم السريع
  • إنطلاق فعاليات الدورة الرمضانية لخماسي كرة القدم بمشاركة 16 فريقا بالقليوبية
  • شباب من أجل الاستدامة تفوز بجائزة أبطال الطاقة لعام 2025
  • (60) عامًا على وفاة الملك فاروق
  • "سلامة الغذاء": الإفراج السريع عن 850 رسالة غذائية خلال أسبوع
  • قائد قوات الدعم السريع: سنبقى في الخرطوم ولن نخرج من القصر الجمهوري
  • أهالي حمص في ذكرى الثورة.. الشعب السوري واحد
  • 7.5 مليار ريال فائض الميزان التجاري بنهاية ديسمبر الفائت
  • البروفة الثانية اليوم.. منتخب شباب اليد يواجه ألمانيا استعدادا للمونديال