كبري حنتوب (ووتر قيت) الجيش ، تاني دايرين دليل علي الخيانة بداخله ، ألا يكفي قصف السكان بالعاصمة وهذا الدمار غير المسبوق الذي لحق بها !!.؟
حمدالنيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي
مدني درة مدن السودان الوادعة الآمنة دخلها الدعم السريع بتواطؤ من ضباط ينتمون للجيش وهذا الحدث المؤلم الذي نتمني أن لاتكون به نهاية بلدنا وشيكة ومازلنا رغم تلاعب الجيش والدعم السريع وهم في إتفاق تام وعلي قلب رجل واحد يسارعون بكل قوة في خدمة أمريكا وإسرائيل والإمارات وتركيا وإيران وتقريبا هنالك كثير من التدخلات في شؤوننا سواء كان بالاستخبارات والامداد بالسلاح أو بأي وسيلة .
هكذا بكل بساطة يفرط جيشنا في مقرن النيلين وفي دارفور وكردفان والآن جاء الدور على أرض المحنة أرض الجزيرة وسلموها ( صرة في خيت ) للدعم السريع كأنما التاريخ أعاد نفسه ليحاكي خروج المسلمين من الأندلس وخروج العرب من زنجبار وجاء دور أهل السودان ليخرجوا من أرضهم الطيبة بعد دمار ومذابح نفذها الجيش مع صديقه الصدوق الدعم السريع .
الشيء المضحك وشر البلية مايضحك إن الناطق الرسمي للجيش اعترف بأن دخول مدني تم بخيانة من بعض ضباطهم وان التحقيق جار للكشق عنهم وتقديمهم للعدالة !!..
طبعا مثل هذا التحقيق نتائجه لن تري النور قريباً مثل ماحدث مع تحقيقات فض الاعتصام وغيرها من الحوادث التي يشيب لها راس الوليد ... ربما يخرج التحقيق بنتيجة أن الحرية والتغيير هي التي خانت الوطن وإقليم الجزيرة بالذات ومدني علي وجه الخصوص... وهذا اقصي مايقدمونه وهم في هذا الضعف والهزال والتبعية والعمالة والصراع علي السلطة !!..
حمدوك اغلي الرجال الإنسان الوطني الغيور ساهم أكلة الموز والسحت امثال اردول والنوم هجو وعسكوري وغيرهم من الارزال في الانقلاب ضده هذا الانقلاب الذي يفسر مافيها نحن الآن و ( ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ) .
حمدالنيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
لاجيء بمصر بسبب حرب العمالة والخيانة .
ghamedalneil@gmail.com
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
القوات المشتركة تؤكد سيطرتها على قاعدة بئر مزّة التي تُعد من أهم مواقع التحصين لقوات الدعم السريع بدارفور
كشفت مصادر «التغيير» أن القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح المتحالفة مع الجيش السوداني، حققت تقدماً كبيراً على قوات الدعم السريع في محور الصحراء بالقرب من مدينة الجنينة بولاية غرب دارفور في كلبس وشمال مليط وجبل مون وبئر مزة بالقرب من كتم بشمال دارفور.
دارفور: التغيير
كشفت مصادر «التغيير» أن القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح المتحالفة مع الجيش السوداني، حققت تقدماً كبيراً على قوات الدعم السريع في محور الصحراء بالقرب من مدينة الجنينة بولاية غرب دارفور في كلبس وشمال مليط وجبل مون وبئر مزة بالقرب من كتم بشمال دارفور.
فيما أكدت المصادر أن اشتباكات عنيفة بين الطرفين تدور في منطقة تندلتي- 20 كلم شمال الجنينة. وأعلنت القوة تحرير قاعدة بئر مزّة العسكرية- 28 كيلومترًا شمال كتم.
وبدأت المعارك الأخيرة بين الجانبين، في منطقة مدو ثم وادي سندي وصولاً إلى منطقة الصياح، التي تبعد نحو 30 كيلومتراً من مدينة مليط الإستراتيجية بشمال دارفور.
ويشهد السودان منذ 15 أبريل من العام الماضي، معارك ضارية بين الجيش والدعم السريع والمجموعات المتحالفة مع كل منهما، أدت إلى مقتل آلاف الأشخاص وتشريد الملايين داخل وخارج البلاد.
ودفعت المعارك بين الدعم السريع والقوات المشتركة عدداً من سكان منطقة كلبس للجوء إلى شرق تشاد، فيما تشهد الحدود السودانية التشادية بالجنينة موجات نزوح جديدة من غرب وشمال ودارفور.
وأكدت قيادات ميدانية بالقوات المشتركة، تدمير متحرك كامل للدعم السريع بالقرب من محلية كتم، وأعلنت اعتزامهم تحرير مدينة الجنينة من قبضة الدعم السريع.
وفي السياق، قال الناطق باسم القوة المشتركة الرائد أحمد حسين مصطفى في بيان اليوم الأربعاء، إنه تم سحق بقايا “مليشيات الجنجويد” بقاعدة بئر مزّة، التي تُعد من أهم مواقع التحصين لها وتم تدمير كل الدفاعات التي كان العدو يعتمد عليها في شمال، غرب، وجنوب القاعدة، وواصلت مطاردة المليشيات جنوبًا حتى دامرة غرير، على مشارف مدينة كتم.
من جانبها، وصفت قوات الدعم السريع تصريحات حاكم دارفور مني أركو مناوي بشأن بئر مزة والزرق وشمال كتم في شمال دارفور بالكذبة البيضاء بهدف التغطية على الهزائم الكبيرة التي لحقت بالحركات أمس في منطقة المالحة وسرف العوم بغرب دارفور.