بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية والذي يوافق 18 ديسمبر من كل عام، نظم كلا من متحف المركبات الملكية، و متحف جاير اندرسون معرضين مؤقتين للآثار، يضم مجموعة متنوعة من القطع الأثرية المدون عليها كتابات باللغة العربية بخطوطه المتنوعة، والذي يقام حتى نهاية شهر ديسمبر الجاري.

وأوضح أمين الكحكي مدير عام متحف المركبات الملكية، أن المعرض يأتي تحت عنوان "كنوز عربية"، ويتضمن مجموعة من المقتنيات المدون عليها كتابات باللغة العربية من بينهم طبق فاكهة من الفضة من عصر أسرة محمد علي، ونيشان الكمال، وخاتم الزواج الخاص بالملك فاروق الأول والملكة فريدة، وشريحة من الذهب عليها إهداء للملكة فريدة بمناسبة ذكرى تأسيس المجلس البلدي بمدينة الإسكندرية بتاريخ عام  1940، و2 من  المونوجرام؛ إحداهما للملك فؤاد الأول والآخر للملك فاروق.

وتحت عنوان "لغتنا الجميلة" يأتي معرض متحف جاير أندرسون والمقام بالقاعة الزرقاء بالمتحف، حيث أشارت مرفت عزت مدير عام المتحف، إلى أن المعرض يضم مجموعة من المقتنيات المتنوعة من اللوحات الخشبية، وقطع  من النسيج، والمعادن التي تحتوي على كتابات بالخطوط العربية بأنواعها  المختلفة.

متحف المركبات الملكية

يُعد متحف المركبات الملكية أحد أعرق المتاحف النوعية على مستوى العالم، حيث هُيئ خصيصاً لعرض وحفظ التراث الثقافي الخاص بالمركبات الملكية التي ترجع لعصر أسرة محمد علي وكل ما يتعلق بها، كما يسلط الضوء على الاهتمام برعاية الخيول خلال هذه الفترة بمصر.
ترجع فكرة إنشاء المتحف إلى عهد الخديوي إسماعيل، فيما بين عامي 1863 و1879، فكان أول من بدأ في إنشاء مبنى خاص بالمركبات الخديوية والخيول، ثم أصبحت مصلحة للركائب الملكية، تحولت فيما بعد إلى متحف للمركبات الملكية بعد عام 1952، تم إغلاق المتحف في ثمانينيات القرن الماضي لتطويره وترميمه، وتعثرت الأعمال على مدار الأعوام التالية بعد الغلق، حتى عام 2017 حيث بدأ استئناف الأعمال به مرة أخرى، وتفضل فخامة رئيس الجمهورية بافتتاحه، عبر الفيديو كونفرانس، عام 2020.
تعتبر عربة الآلاي الكبرى الخصوصي من أشهر العربات المعروضة بالمتحف، والتي أهداها الإمبراطور نابليون الثالث وزوجته الإمبراطورة أوجيني للخديوي إسماعيل وقت افتتاح قناة السويس عام 1869. يضم المتحف أيضاً مجموعة من أطقم الخيول واكسسواراتها، بالإضافة إلى الملابس الخاصة بالعاملين بمصلحة الركائب والذين ترتبط وظائفهم بالعربات، فضلاً عن مجموعة من اللوحات الزيتية للملوك والأميرات من نفس الفترة التاريخية.

متحف جاير أندرسون

يُعد متحف جاير أندرسون من أهم المعالم الأثرية الإسلامية في مصر، والتي تتميز بتصميمها المعماري الشرقي. كان المتحف في الأصل عبارة عن منزلين منفصلين تم بنائهما خلال العصر العثماني بجوار بعضهما البعض. شيد المنزل الأول المعلم عبد القادر الحداد عام 1540، وكانت السيدة آمنه بنت سالم آخر من امتلكته، أما المنزل الثاني فشيده الحاج محمد بن سالم بن جلمام الجزار عام 1631، وتعاقبت على سكنه أسر مختلفة حتى سكنته سيدة من جزيرة كريت فعُرف باسم بيت الكريتلية نسبة إليها، وفي عام 1935، سكن المنزلين الضابط الإنجليزي جاير أندرسون، وربطهما ببعضهما البعض عن طريق ممر.
بدأت فكرة إنشاء المتحف عام 1942، حين غادر جاير أندرسون مصر، واهباً المنزل ومجموعاته الأثرية النادرة التي جمعها على مدار حياته من مختلف العصور والأقطار، إلى لجنة حفظ الآثار العربية. يتكون المتحف من عدد من القاعات المجهزة بأثاث من نفس طراز القاعة فمنها الأندلسية والدمشقية والصينية، بالإضافة إلى مجموعة قاعات تتبع عمارة المنزل منها الحرملك، والسلاملك، والاحتفالات وغيرها.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: متحف المركبات الملكية جاير آندرسون اليوم العالمي للغة العربية متحف المرکبات الملکیة مجموعة من

إقرأ أيضاً:

سلطان بن أحمد يُمْنح وسام الشرف الذهبي من الأكاديمية الملكية الأوروبية في إسبانيا

الشارقة - وام
مُنِحَ سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة رئيس جامعة الشارقة، وسام الشرف الذهبي من الأكاديمية الملكية الأوروبية في إسبانيا تقديرا لقيادته المتميزة وإسهاماته البارزة في مجال التعليم العالي، إلى جانب جهوده الخيرية التي أسهمت في تطوير التعليم العالي والبحث العلمي.
ويُعد الوسام أرفع تكريم تمنحه الأكاديمية التي تأسست عام 1914 بمبادرة من ملك إسبانيا، وقد تم منح هذا الوسام لأربع قيادات بارزة فقط في تاريخ الأكاديمية من بينهم: الدكتورة روزاليا أرتياغا الرئيسة السابقة لجمهورية الإكوادور عام 2016م، والرئيس السابق لجمهورية أوروغواي الدكتور لويس ألبرتو لاكالي عام 2017م، والرئيسة البرازيلية السابقة ديلما روسيف عام 2018م.
وجاء اختيار سمو الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي تكريما لمسيرته المتميزة في قيادة جامعة الشارقة واستمرار صعودها نحو مصاف المؤسسات التعليمية الرائدة عالميا، وتعزيز مكانتها منارة للعلم والابتكار في المنطقة، هذا بجانب إسهامات سموه الخيرية التي أتاحت فرصاً تعليمية وبحثية متنوعة.

مقالات مشابهة

  • سلطان بن أحمد القاسمي يُمْنح وسام الشرف الذهبي من الأكاديمية الملكية الأوروبية
  • سلطان بن أحمد يُمْنح وسام الشرف الذهبي من الأكاديمية الملكية الأوروبية في إسبانيا
  • نهب وتخريب طالا كنوز متحف سوداني لا تقدر بثمن
  • فعاليات نسائية في همدان باليوم الوطني للصمود ويوم القدس العالمي
  • «العُمانية للمسرح» تحتفل باليوم العالمي وتعلن عن مسابقة جديدة
  • القبض على جزائري متورط بقضايا سرقة استهدفت المركبات داخل سوق الكريمية
  • «دبي للثقافة» تحتفي بعيد الفطر بتجارب ثقافية وتراثية
  • أمسية لإذاعة حجة ووكالة سبأ باليوم الوطني للصمود ويوم القدس العالمي
  • صنعاء.. فعالية خطابية بمديرية همدان باليوم الوطني للصمود ويوم القدس العالمي
  • فعالية خطابية في همدان باليوم الوطني للصمود ويوم القدس العالمي