متحفا المركبات الملكية وجاير أندرسون يحتفلان باليوم العالمي للغة العربية.. تفاصيل
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية والذي يوافق 18 ديسمبر من كل عام، نظم كلا من متحف المركبات الملكية، ومتحف جاير أندرسون معرضين مؤقتين للآثار، يضم مجموعة متنوعة من القطع الأثرية المدون عليها كتابات باللغة العربية بخطوطه المتنوعة، والذي يقام حتى نهاية شهر ديسمبر الجاري.
وأوضح أمين الكحكي مدير عام متحف المركبات الملكية، أن المعرض يأتي تحت عنوان "كنوز عربية"، ويتضمن مجموعة من المقتنيات المدون عليها كتابات باللغة العربية من بينهم طبق فاكهة من الفضة من عصر أسرة محمد علي، ونيشان الكمال، وخاتم الزواج الخاص بالملك فاروق الأول والملكة فريدة، وشريحة من الذهب عليها إهداء للملكة فريدة بمناسبة ذكرى تأسيس المجلس البلدي بمدينة الإسكندرية بتاريخ عام 1940.
وتحت عنوان "لغتنا الجميلة" يأتي معرض متحف جاير أندرسون والمقام بالقاعة الزرقاء بالمتحف، حيث أشارت الأستاذة مرفت عزت مدير عام المتحف، إلى أن المعرض يضم مجموعة من المقتنيات المتنوعة من اللوحات الخشبية، وقطع من النسيج، والمعادن التي تحتوي على كتابات بالخطوط العربية بأنواعها المختلفة.
متحف المركبات الملكية:
يُعد متحف المركبات الملكية أحد أعرق المتاحف النوعية على مستوى العالم، حيث هُيئ خصيصاً لعرض وحفظ التراث الثقافي الخاص بالمركبات الملكية التي ترجع لعصر أسرة محمد علي وكل ما يتعلق بها، كما يسلط الضوء على الاهتمام برعاية الخيول خلال هذه الفترة بمصر.
ترجع فكرة إنشاء المتحف إلى عهد الخديوي إسماعيل، فيما بين عامي 1863 و1879، فكان أول من بدأ في إنشاء مبنى خاص بالمركبات الخديوية والخيول، ثم أصبحت مصلحة للركائب الملكية، تحولت فيما بعد إلى متحف للمركبات الملكية بعد عام 1952. تم إغلاق المتحف في ثمانينيات القرن الماضي لتطويره وترميمه، وتعثرت الأعمال على مدار الأعوام التالية بعد الغلق، حتى عام 2017 حيث بدأ استئناف الأعمال به مرة أخرى، وتفضل فخامة رئيس الجمهورية بافتتاحه، عبر الفيديو كونفرانس، عام 2020.
تعتبر عربة الآلاي الكبرى الخصوصي من أشهر العربات المعروضة بالمتحف، والتي أهداها الإمبراطور نابليون الثالث وزوجته الإمبراطورة أوجيني للخديوي إسماعيل وقت افتتاح قناة السويس عام 1869. يضم المتحف أيضاً مجموعة من أطقم الخيول وإكسسواراتها، بالإضافة إلى الملابس الخاصة بالعاملين بمصلحة الركائب والذين ترتبط وظائفهم بالعربات، فضلاً عن مجموعة من اللوحات الزيتية للملوك والأميرات من نفس الفترة التاريخية.
متحف جاير أندرسون:
يُعد متحف جاير أندرسون من أهم المعالم الأثرية الإسلامية في مصر، والتي تتميز بتصميمها المعماري الشرقي. كان المتحف في الأصل عبارة عن منزلين منفصلين تم بنائهما خلال العصر العثماني بجوار بعضهما البعض. شيد المنزل الأول المعلم عبد القادر الحداد عام 1540، وكانت السيدة آمنه بنت سالم آخر من امتلكته، أما المنزل الثاني فشيده الحاج محمد بن سالم بن جلمام الجزار عام 1631، وتعاقبت على سكنه أسر مختلفة حتى سكنته سيدة من جزيرة كريت فعُرف باسم بيت الكريتلية نسبة إليها. وفي عام 1935، سكن المنزلين الضابط الإنجليزي جاير أندرسون، وربطهما ببعضهما البعض عن طريق ممر.
بدأت فكرة إنشاء المتحف عام 1942، حين غادر جاير أندرسون مصر، واهباً المنزل ومجموعاته الأثرية النادرة التي جمعها على مدار حياته من مختلف العصور والأقطار، إلى لجنة حفظ الآثار العربية. يتكون المتحف من عدد من القاعات المجهزة بأثاث من نفس طراز القاعة فمنها الأندلسية والدمشقية والصينية، بالإضافة إلى مجموعة قاعات تتبع عمارة المنزل منها الحرملك، والسلاملك، والاحتفالات وغيرها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية متحف المركبات الملكية متحف جاير أندرسون التراث الثقافي الخطوط العربية العالمي للغة العربية متحف المرکبات الملکیة متحف جایر أندرسون مجموعة من IMG 20231220
إقرأ أيضاً:
بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية.. هل تعلم أن للأسد 348 اسمًا؟
تُعد اللغة العربية واحدة من أقدم وأغنى لغات العالم، والتي تتميز بتنوعها وثراء مفرداتها ما جعلها ركيزة أساسية في التعبير الإنساني. وفي اليوم العالمي للغة العربية، الذي يوافق 18 كانون الأول/ ديسمبر من كل عام، تُسلط الأضواء على عظمة هذه اللغة، لذا سنكشف فيما يلي جانبًا مذهلًا من هذا الثراء.
لغة غنية ومؤثرة عالميًااعلانيأتي الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية وفق قرار أصدرته منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، اعترافًا بمكانة اللغة العربية كإحدى اللغات الرسمية الست في الأمم المتحدة. وقد بدأ الاحتفاء بهذا اليوم في عام 2012، تخليدًا لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1973 باعتماد اللغة العربية كلغة رسمية لها.
تُعرف اللغة العربية بكونها لغة الفصاحة والبيان، وقد أثرت في لغات أخرى مثل الفارسية، التركية، الإسبانية، البرتغالية والمالطية، اذ تسربت كلماتها إلى هذه اللغات بفعل التفاعل الثقافي والحضاري. إلى جانب ذلك، تشكل الأبجدية العربية الأساس للعديد من اللغات الآسيوية مثل الفارسية، الأذرية، البنجابية، والبلوشية.
تشير تقارير اليونسكو إلى أن نحو نصف مليار شخص حول العالم يتحدثون العربية كلغة أم، في حين يستخدمها نحو مليار ونصف المليار في شعائرهم الدينية. المفردات العربية تتجاوز 12 مليون كلمة، مما يجعلها إحدى أكثر اللغات غزارة بالمفردات مقارنة باللغات الأخرى، لا سيما الإنجليزية، التي تتضمن نحو مليون كلمة، منها 5400 كلمة جديدة تضاف سنويًا.
Relatedجدل على مواقع التواصل الإجتماعي حول ترجمة غير صحيحة للنشيد الإسرائيلي باللغة العربية هل ستصبح اللغة العربية خامس لغات الفيفا الرسمية؟من "فاكينغ" إلى "تيزي وزو".. أسماء مدن تتحول إلى شتائم في لغات وثقافات أخرى"الأسد" بعيون اللغة العربيةيمكن تلمّس غنى اللغة العربية عبر تعدد الأسماء والصفات التي تحملها معاني الكلمات. من أبرز الأمثلة على ذلك، العدد الهائل لأسماء الأسد في اللغة العربية، إذ يمتلك الأسد 348 اسمًا باللغة العربية. من هذه الأسماء: أَبُو لِبْدَة، أَخْنَس، أَيهم، أَلْيَس، بَبِر، بَيْهَس، جَسَّاس، حَطَّام، حَيْدَر، خَبُور، خُنَافِس، دِرْوَاس، دَوْكَس، رَاهِب، رَهِيْص، سَارِي، أَبُو الأشْبَال، سِيْد، شَدْقَم، صَارِم، صَيَّاد، ضُبَارِمَة، ضُرَاك، ضَمْضَم، عَابِس، عَثَمْثَم، عِفْرَاس، عِفِرِّين، عَنْبَسَة، عَرِس، عَفَرْنَس، عُمُس، عَيَّاث، غَيَّاض، فِرَاس، فُرَانِس، فِرْفِر.
هذا التنوع في الأسماء لا يقتصر على الحيوانات، بل يمتد ليشمل الإنسان، الطبيعة، والأشياء المحيطة. وهو ليس محض ترف لغوي، بل يعكس قدرة اللغة على تصوير المعاني بدقة وثراء، ويبرز قدرة العرب على نقل المشاعر والأفكار عبر مفردات تعكس أدق الفروق بين الأشياء.
تمثل اللغة العربية إرثًا حضاريًا غنيًا يعكس عمق التفكير الإنساني على مر العصور. إن وفرة المفردات، وتنوع المعاني، وامتداد تأثير العربية في لغات وثقافات أخرى، كلها شواهد على مكانتها الخاصة في التاريخ الإنساني. في اليوم العالمي للغة العربية، تتجدد الدعوات إلى تعزيز الاهتمام بها، ليس فقط كأداة للتعبير، بل كهوية ثقافية تمتد جذورها إلى أعماق الحضارة الإنسانية.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية مدرسة كاثوليكية في بلجيكا تعتمد اللغة العربية ضمن مناهجها.. وحزب يميني يعرب عن استيائه في يوم اللغة العربية.. لمحة صغيرة عن ماضيها وسؤال عن مستقلبها فرنسا تسعى لتطوير تعليم اللغة العربية في المدارس ودعوات لتجنب تفشي التطرف العربيةلغاتلغةالأمم المتحدةحيواناتمنظمة اليونسكواعلاناخترنا لك يعرض الآن Next مباشر. الحرب بيومها الـ440: قتلى وجرحى في غزة واليمن وإسرائيل باقية في سوريا حتى إشعار آخر يعرض الآن Next "لماذا لا تصبح كندا الولاية الـ 51؟".. مزاح ترامب يشعل الجدل ويهدد استقرار حكومة ترودو يعرض الآن Next "جثث تُترك للكلاب ونتسابق على القتل".. شهادات جنود إسرائيليين تكشف عن ممارسات مروعة في غزة يعرض الآن Next بوتين: لم ألتق بشار الأسد بعد قدومه إلى روسيا وما حصل في سوريا ليس هزيمة لنا يعرض الآن Next من سوريا إلى عودة ترامب واحتجاجات جورجيا.. ملفات شائكة على طاولة الاتحاد الأوروبي في بروكسل اعلانالاكثر قراءة الجولاني يدعو لرفع العقوبات عن سوريا ويؤكد بأنها لن تكون منصة لمحاربة إسرائيل الجيش الإسرائيلي: إصابة سائق حافلة إسرائيلي في عملية إطلاق نار عند قبر يوسف في نابلس مصادر عسكرية تكشف: حماس جندت آلاف المقاتلين الجدد في غزة مارس الجنس مع 400 من زوجات كبار الشخصيات أمام الكاميرا.. فضيحة مسؤول كيني يعتقد أنه مصاب بمرض الإيدز العاملون في هذه المهن أقل عرضة للخرف: إليك السبب وراء ذلك اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومسورياإيرانإسرائيلأمنحرية ممارسة المعتقدريو دى جانيروحركة حماسديزنيعيد الميلادإسبانيادونالد ترامبقتلالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024