سودانايل:
2025-03-31@07:08:17 GMT

صرخة صفوان.. للأدميين فقط

تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT

yas_shalabi@yahoo.com

ابننا صفوان من الأطفال فاقدي الرعاية الوالدية ( من أولاد المايقوما) ..يبكي و يستغيث لمن تبقى من البشر بمعنى البشر ..و الفيديو منتشر في كل وسائل التواصل ويقول : ( كل المسؤولين ساقوا أولادهم و مشوا خلونا..أين الوزير..أين الوالي..أين مجلس الطفولة ..أنا الان في الدار معاي 201 من الأطفال.

. معظمهم من المعاقين..عندهم أجهزة في راسهم..مافي زول واقف معانا..نحن ضحايا ما عندنا وجيع..نطالب كل المنظمات و المسؤولين يقيفوا معانا..ومافي زول حاسي بوجعنا.). يدخل في نوبة بكاء!!! ماذا تبقى لنا من صفة البشرية !!
ألا يحتاج الأمر لمحاسبة و مساءلة!! أم الأمر عادي..أين خطط الوقاية و الحماية لهؤلاء الأطفال ..أين الموجهات و التدابير الاحترازية! فر الجميع و تركوهم دون أي احساس بالمسؤولية و هنا تظهر بوضوح النظرة التمييزية المنتنة !!حسبنا الله و نعم الوكيل أطفال الدور الايوائية من أكثر فئات الأطفال التي تأثرت بهذه الحرب العبثية ...وهي أكثر الفئة تحتاج للدعم و للحماية و الرعاية . لم يجدوا أسرة تكفلهم أوتتبناهم أو تأويهم أو أهل يسألوا عنهم ..هم لا حول لهم و لا قوة ، الا السكن في هذه الدور و أكترهم من ذوي الاعاقة و كما معروف تكون حالتهم صعبة للغاية لحظة العثور عليهم .
عند بداية الحرب ، كان عددهم داخل دار المايقوما (367) طفل من عمر يوم الى خمس سنوات و داخل دار الحماية للفتيان ( 67) و أما دخل دار المستقبل للفتيات (34) معظم هؤلاء الأطفال من ذوي الاعاقة و بعض منهم عائد تبني (مصطلح سخيف لكنه تسمية الواقع،بعض الأسر تتبنى طفلا من هؤلاء الأطفال و بعد فترة تغير رأيها و يتم اعادته للدار) الجدير بالذكر أنه أثناء هذه الحرب اللعينة، استشهدت الطفلة ربى من ذوات الاعاقة بعد اصابتها مع فتاتين اخرتين من دار الفتيات بعد سقوط دانة في الدار لتسلم روحها الى بارئها.. عااادي .. نحن قوم نفتخر بأننا لا نعرف الرحمة..لا بواكي لهم !! و للعلم هناك في الدار العديد من الفتيات ذوات الإعاقة، يواجهن تمييز ثلاثي، أولا بسبب أنهن من فاقدات الرعاية الوالدية ، وثانيا لكونهن اناث ، و ثالثا كونهن ذوات إعاقة في نفس الوقت !
هؤلاء الأطفال الأيتام لا وجيع لهم كما قال صفوان..رغم اننا نتلوا قوله تعالى (فأما اليتيم فلا تقهر).جاء في تفسير القرطبي أن الله خص اليتيم لأنه لا ناصر له غير الله تعالى فغلظ في أمره ، بتغليظ العقوبة على ظالمه . أما إيذاء اليتيم، فهو معصية شنيعة تدل على قسوة قلب صاحبها وخلو قلبه من الشفقة والرحمة، و جعل الله دع اليتيم من علامات التكذيب بالدين، حيث قال تعالى ( أَرأَيت الذي يكذب بِالدِّينِ . فَذَلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ). يقول المفتي العام بمصر حول الأطفال فاقدي الرعاية الوالدية : لا يجوز أن نفترض في أي واحد من هؤلاء الأطفال أنه نتيجة عمل خاطئ، ومن لا يُعرف له أب أو أم هو مواطن بريء يجب أن يحترم، ، فإن الله تعالى يقول ( وَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى) الا فرق بين هؤلاء الأطفال وبين بقية الأيتام من حيث ثواب الإنفاق عليهم، وثواب رعايتهم.
ختاما ، لا معنى لحقوق الطفل أبدا... دون ضمان حق الحياة..!! ما أرخص أرواح الأطفال عندنا!! أي حقوق نتحدث عنها !! و نحن قمة طموحنا حق واحد فقط هو ضمان حق الحياة و البقاء لهؤلاء الأطفال..أي اسلام نتحدث عنه و نحن نتهك أهم مقاصده و هو حفظ النفس فما بالكم بنفس طفل برئ رفع عنه القلم يجب حماية الأطفال و الحفاظ على سلامتهم و حقهم الأصيل في الحياة .. يستحق أطفالنا مستقبل أفضل !
نداء و مناشدة للجميع البشرية للتحرك و الضغط و و كل أساليب المناصرة لإنقاذ و حماية هؤلاء الأطفال و حماية هؤلاء الأطفال و للصليب الأحمر.. لليونسيف.. لمنظمة الهجرة و لغيرهم و لكل من يستطيع عمل شئ أو تحريك أي جهة انسانية. أما آن وقف الحرب.. أم ما زلنا عطشى لمزيد من الدماء و الضحايا..كفاية. كفاية.. الأفراح لابد من ترجع.. الأطفال يابنيه بغنوا.. الأفراح لابد من ترجع.
*ياسر سليم*
*ناشط في حقوق الطفل*  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: هؤلاء الأطفال

إقرأ أيضاً:

ماذا يحدث بعد صلاة العيد؟.. الملائكة تبشر المصلين بـ3 أرزاق في الدنيا

ماذا يحدث بعد صلاة العيد .. أحد أسرار صلاة عيد الفطر تلك السُنة الشريفة الواردة عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- والتي يثاب فاعلها ولا يعاقب تاركها، إلا أن صلاة عيد الفطر المبارك لها فضل عظيم، وهو ما يطرح سؤال عن ماذا يحدث بعد صلاة العيد الفطر؟ حيث إن فيها تطهير للنفس ، كما يفوز مُصليها بثواب وأجر عظيم، ويؤديها المسلمون بعد شروق الشمس بنحو ثلث ساعة، ويمكن الاستدلال على فضلها الذي يُصيب المُصلين من خلال معرفة ماذا يحدث بعد صلاة العيد الفطر؟، حيث إن عيد الفطر يُسمى في السماء بيوم الجائزة؛ ويفرح فيه الصائمون بقبول الله لطاعاتهم وعباداتهم بعد شعيرة الصوم في شهر رمضان المبارك.

سنن عيد الفطر.. أكلة أوصى بها الرسول قبل الخروج للصلاةصلاة عيد الفطر بالمسجد للنساء.. 10 محظورات لمن تستعد للخروج الآنماذا يحدث بعد صلاة العيد

قالت دار الإفتاء المصرية، إن عيد الفطر يُسمى في السماء بيوم الجائزة؛ ويفرح فيه الصائمون بقبول الله لطاعاتهم وعباداتهم بعد شعيرة الصوم في شهر رمضان المبارك.

وأضافت «الإفتاء» في إجابتها عن سؤال : ( ماذا يحدث بعد صلاة العيد الفطر ؟)، أنه إذا أتم الصائمون اجتمعوا في العيد يشكرون الله تعالى ويكبرونه على ما هداهم ووفقهم، ويبكرون لصلاة العيد، بعد أن أدَّوْا زكاة فطرهم، ونالوا ثواب صيامهم، وحازوا من الله تعالى الرحمة والمغفرة والعتق من النيران في شهر رمضان.

وأوضحت أن الملائكة تنادي المصلين بعد أداء صلاة العيد، وتخبرهم بثلاثة أمور، هي: «أن الله تعالى غفر لهم، أنه حان الوقت للرجوع إلى حياتهم لكن على رشد وصواب، وأنهم في يوم الجائزة ولهم أن يفرحوا كيفما شاءوا».

وأضافت أنه قد جاء في الحديث: «إِذَا كَانَ يَوْمُ الْفِطْرِ وَقَفَتِ الْمَلَائِكَةُ عَلَى أَبْوَابِ الطُّرُقِ، ...فَإِذَا صَلَّوْا، نَادَى مُنَادٍ: أَلَا إِنَّ رَبَّكُمْ قَدْ غَفَرَ لَكُمْ، فَارْجِعُوا رَاشِدِينَ إِلَى رِحَالِكُمْ، فَهُوَ يَوْمُ الْجَائِزَةِ، وَيُسَمَّى ذَلِكَ الْيَوْمُ فِي السَّمَاءِ يَوْمَ الْجَائِزَةِ» أخرجه الطبراني وغيره، وفي إسناده ضعف، ولكن له شواهد مرفوعة وموقوفة، تقوي الاستشهاد به في فضائل الأعمال.

فضل صلاة العيد

ورد عن صلاة العيد .. وثوابها في الدنيا ، أنه إذا أتم الصائمون جلسوا في العيد يشكرون الله تعالى ويكبرونه على ما هداهم ووفقهم، ويبكرون لصلاة العيد، بعد أن أدَّوْا زكاة فطرهم، ونالوا ثواب صيامهم، وحازوا من الله تعالى الرحمة والمغفرة والعتق من النيران في شهر رمضان، فتأتي الملائكة وتُنادي المُصلين بعد أداء صلاة العيد، وتخبرهم بثلاثة أمور، هي: «أن الله تعالى غفر لهم، أنه حان الوقت للرجوع إلى حياتهم لكن على رشد وصواب، وأنهم في يوم الجائزة ولهم أن يفرحوا كيفما شاءوا».

وجاء عن ثواب صلاة العيد في الدنيا ، حديث: «إِذَا كَانَ يَوْمُ الْفِطْرِ وَقَفَتِ الْمَلَائِكَةُ عَلَى أَبْوَابِ الطُّرُقِ، ...فَإِذَا صَلَّوْا، نَادَى مُنَادٍ: أَلَا إِنَّ رَبَّكُمْ قَدْ غَفَرَ لَكُمْ، فَارْجِعُوا رَاشِدِينَ إِلَى رِحَالِكُمْ، فَهُوَ يَوْمُ الْجَائِزَةِ، وَيُسَمَّى ذَلِكَ الْيَوْمُ فِي السَّمَاءِ يَوْمَ الْجَائِزَةِ» أخرجه الطبراني وغيره، وفي إسناده ضعف، ولكن له شواهد مرفوعة وموقوفة، تقوي الاستشهاد به في فضائل الأعمال.

وجاء عن ثواب صلاة العيد رواية "إذا أتم الصائمون جلسوا في العيد يشكرون الله تعالى ويكبرونه على ما هداهم ووفقهم، ويبكرون لصلاة العيد، بعد أن أدَّوْا زكاة فطرهم، ونالوا ثواب صيامهم، وحازوا من الله تعالى الرحمة والمغفرة والعتق من النيران في شهر رمضان، فتأتي الملائكة وتُنادي المُصلين بعد أداء صلاة العيد، وتخبرهم بثلاثة أمور، هي: «أن الله تعالى غفر لهم، أنه حان الوقت للرجوع إلى حياتهم لكن على رشد وصواب، وأنهم في يوم الجائزة ولهم أن يفرحوا كيفما شاءوا».

وجاء عن ثواب صلاة العيد في الدنيا، حديث: «إِذَا كَانَ يَوْمُ الْفِطْرِ وَقَفَتِ الْمَلَائِكَةُ عَلَى أَبْوَابِ الطُّرُقِ، ...فَإِذَا صَلَّوْا، نَادَى مُنَادٍ: أَلَا إِنَّ رَبَّكُمْ قَدْ غَفَرَ لَكُمْ، فَارْجِعُوا رَاشِدِينَ إِلَى رِحَالِكُمْ، فَهُوَ يَوْمُ الْجَائِزَةِ، وَيُسَمَّى ذَلِكَ الْيَوْمُ فِي السَّمَاءِ يَوْمَ الْجَائِزَةِ» أخرجه الطبراني وغيره، وفي إسناده ضعف، ولكن له شواهد مرفوعة وموقوفة، تقوي الاستشهاد به في فضائل الأعمال.

من فاته صلاة العيد

قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إنه يجوز للمسلم قضاء صلاة العيد إذا فاتته متىٰ شاء في باقي اليوم، أو في الغد وما بعده أو متىٰ اتفق كسائر الرواتب، وإن شاء صلاَّها على صفة صلاة العيد بتكبير.

وأضاف في إجابته عن سؤال: «هل يجوز قضاء صلاة العيد لمن فاتته؟»، أنه ذهب إلىٰ الرأى السابق الإمام مالك والإمام الشافعي رضي الله عنهما-؛ لما رُوِيَ عن أنسٍ-رضي الله عنه-، أنه كان إذا لم يشهد العيد مع الإمام بالبصرة جمع أهله ومواليه، ثم قام عبد الله بن أبي عتبة مولاه فيصلي بهم ركعتين، يُكَبِّرُ فيهما؛ ولأنه قضاء صلاةٍ، فكان على صفتها، كسائر الصلوات، وهو مُخَيَّرٌ، إن شاء صلاها وحدَهُ، وإن شاء في جماعة، وإن شاء مضىٰ إلى الْمُصَلَّى، وإن شاء حيثُ شاء.

وأكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية أنه يجوزُ لمن فاتَتْهُ صلاةُ العيد أن يصلِّيَ أربعَ ركعاتٍ، كصلاة من فاتته الجمعة، وإن أحب فصلاة بسلامٍ بَيْنَ كُلِّ ركعتين؛ وذلك لما رُوِي عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أنه قال: "مَنْ فَاتَهُ الْعِيدُ فَلْيُصَلِّ أَرْبَعًا"، ورُوِيَ عن عليّ بن أبي طالِبٍ-رضي الله عنه- أنه "أَمَرَ رَجُلا أَنْ يُصَلِّيَ بِضَعَفَةِ النَّاسِ فِي الْمَسْجِدِ يَوْمَ فِطْرٍ أَوْ يَوْمَ أَضْحًى، وَأَمَرَهُ أَنْ يُصَلِّيَ أَرْبَعًا"؛ ولأنه قضاء صلاةِ عيد، فكان أربعًا كصلاة الجمعة، وإن شاء أن يصلي ركعتين كصلاة التطوع فلا بأس؛ لأنَّ ذلك تطوُّع.

وأشار إلى أنه إذا حضر المسلم يوم العيد والإمام يخطب، فليستمع الخطبة ثم يقضي الصلاة بعد ذلك حتىٰ يجمع بين المصلحتين، وإذا أدرك المسلمُ الإمامَ في التشهد جلس معه، فإذا سَلَّم الإمام قام فصلَّىٰ ركعتين، يأتي فيهما بالتكبير، لأنه أدرك بعض الصلاة التي ليست مُبدلَةً من أربع، فيقضيها علىٰ صفتها كسائر الصلوات.

مقالات مشابهة

  • ماذا يحدث بعد صلاة العيد؟.. الملائكة تبشر المصلين بـ3 أرزاق في الدنيا
  • صواريخ الاحتلال تقتل فرحة العيد بغزة في يومه الأول
  • الاثنين أول أيام عيد الفطر المبارك
  • العيد.. قنديل سعادة
  • “وحش تحت السرير”.. صرخة طفل تتسبب في حادث مروع
  • بورسعيد .. مستقبل وطن يحتفل بيوم اليتيم في أمانة العرب
  • دعاء ختم القرآن الكريم وفضل التلاوة.. تعرف عليه
  • لا يدوم نعيمها ولا تؤمن فجائعها.. خطيب المسجد الحرام: اغتنموا أعماركم
  • "وحش تحت السرير".. صرخة طفل تتسبب في حادث مروع
  • الشيخ كمال الخطيب يكتب .. كن ربانيًا ولا تكن رمضانيًا