صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد فيديو قلق في القرى الحدودية اللبنانية من احتمال التصعيد العسكري مع إسرائيل، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي بدأت التوتر يتصاعد في حزيران عندما نصب أعضاء من حزب الله خيمتين في المنطقة المتنازع عليها القريبة من مزارع شبعا ولم يتضح ما الذي .، والان مشاهدة التفاصيل.

فيديو: قلق في القرى الحدودية اللبنانية من احتمال.

..

بدأت التوتر يتصاعد في حزيران عندما نصب أعضاء من حزب الله خيمتين في المنطقة المتنازع عليها القريبة من مزارع شبعا ولم يتضح ما الذي يوجد داخل الخيام التي تقول إسرائيل إنها داخل الأراضي الإسرائيلية بينما يقول الحزب إنها في لبنان

قبل عام 2006، كان الراعي اللبناني علي ياسين دياب يأخذ قطيعه من الأغنام والماعز للرعي على مشارف قرية الغجر قبل العودة إلى قرية ماري الحدودية. في صيف 2006، تغير نشاط علي في ظل حرب تموز، التي اندلعت لمدة 34 يوماً بين إسرائيل وحزب الله، والتي نتج عنها تحرك إسرائيلي إلى الجزء الشمالي من قرية الغجر واحتلاله لاحقاً ومنع اللبنانيين من دخول القرية.

يؤكد ياسين أن الغجر أرض لبنانية وليست اسرائيلية مشيراً بإصبعه إلى الجزء الشمالي منها والذي يبعد مئات الامتار. في تلك اللحظة كان قطيعه يرعى في الحقول الخضراء المحيطة بالقرية في الوقت الذي كان فيه أفراد قوة حفظ السلام الأممية المعروفة باسم اليونيفيل يراقبون من بعيد.

هذه القرية الحدودية مرشحة لتكون مسرحاً لتوتر جديد في الشرق الأوسط مع تصاعد مطالبة لبنان بانسحاب إسرائيل من الجزء اللبناني من القرية.

القرية التي احتلتها إسرائيل من سوريا خلال حرب عام 1967، هي جزء من مرتفعات الجولان المحتلة التي ضمتها إسرائيل في عام 1981.

 بعد أن أنهت إسرائيل احتلالها لجنوب لبنان -الذي دام 18 عاماً- في عام 2000، قسم مراقبو الأمم المتحدة القرية بين لبنان والجولان.

إلا أن جداراً بنته إسرائيل مؤخراً حول الجزء الشمالي من القرية أثار مخاوف في لبنان من أن إسرائيل تخطط لضم الجزء اللبناني من القرية التي يحمل العديد من سكانها البالغ عددهم حوالي 3000 نسمة جوازات سفر إسرائيلية.

وبدأت التوتر يتصاعد في حزيران/ يونيو عندما نصب أعضاء من حزب الله خيمتين في المنطقة المتنازع عليها القريبة من مزارع شبعا. ولم يتضح ما الذي يوجد داخل الخيام التي تقول إسرائيل إنها داخل الأراضي الإسرائيلية بينما يقول الحزب إنها في لبنان. أُزيلت خيمة وأبقي على الأخرى.

إثر الخطوة التي أقدم عليها حزب الله تقدمت إسرائيل بشكوى إلى الأمم المتحدة في يونيو زعمت أن الحزب نصب خياماً على بعد عشرات الأمتار داخل الأراضي الإسرائيلية.

وأصدر حزب الله الأسبوع الماضي بياناً وصف فيه أعمال إسرائيل حول الجزء اللبناني من قرية الغجر بأنها "خطيرة"، مضيفاً أن الجدار يفصل البلدة "عن محيطها الطبيعي والتاريخي في لبنان".

وفي الوقت نفسه تقريباً الذي صدر فيه بيان حزب الله، أُطلق صاروخ مضاد لللدبابات من لبنان بالقرب من القرية، لتسقط بعض الشظايا في لبنان والبعض الآخر داخل الأراضي الإسرائيلية.

وأطلقت إسرائيل قذائف على أطراف قرية كفر شوبا المجاورة.

يتساءل محمد رمال رئيس بلدية قرية العديسة الحدودية اللبنانية، عن الوجود الإسرائيلي في قرية الغجر، ولماذا يسمح للإسرائيليين بعبور الخط الفاصل الذي رسمته الأمم المتحدة في حين لا يستطيع اللبنانيون العبور؟ ولماذا يحق لهم تحريك دبابة ميركافا في حين لا يمكن للجانب اللبناني تحريك جرار زراعي؟

وأضاف رئيس البلدية المدعوم من حزب الله أن سكان القرى الحدودية اللبنانية واثقون من قدرة حزب الله والجيش اللبناني على "ردع" أي هجوم إسرائيلي.

بموجب الهدنة التي أنهت حرب تموز عام 2006، وافقت إسرائيل على الانسحاب، لكنها أرادت التوصل إلى ترتيب يمنع حزب الله من دخول قرية الغجر.

ورغم التوتر الحدودي والانتشار المكثف لدوريات قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة ودوريات الجيش اللبناني، إلا أن سكان القرى الحدودية المحاذية مستمرون في حياتهم بشكل طبيعي خلال موسم الصيف، خاصة مع استقبال المغتربين العائدين لقضاء العطل السنوية مع عائلاتهم.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس من حزب الله قریة الغجر فی لبنان

إقرأ أيضاً:

رئيس مجلس النواب اللبناني يحذر من مخطط إسرائيلي لاستدراج بلاده

حذر رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري، من محاولات الاحتلال الإسرائيلي استدراج لبنان إلى مفاوضات تهدف إلى تطبيع العلاقات بين البلدين، مؤكدًا أن لبنان لن يشارك في هذا المخطط.

في تصريحات صحفية، أوضح بري أن الاحتلال الإسرائيلي يسعى إلى الدفع باتجاه مفاوضات سياسية مع لبنان تحت ستار التطبيع، لكنه شدد على أن لبنان ملتزم بالاتفاقات الدولية والعربية الخاصة به، وعلى رأسها اتفاق وقف النار الذي يحظى بتأييد الأمم المتحدة، مشيرًا إلى أن إسرائيل هي الطرف الذي يعرقل تنفيذه.

وأكد بري أن الجيش اللبناني في حالة تأهب كامل لتنفيذ انتشار كامل في جنوب نهر الليطاني، لكنه أضاف أن المشكلة تكمن في رفض إسرائيل الانسحاب من بعض النقاط المتنازع عليها في الجنوب.

كما شدد على أن "حزب الله" يلتزم بالاتفاق المبرم، حيث انسحب من منطقة جنوب الليطاني منذ أكثر من ستة أشهر ولم يطلق أي رصاصة خلال هذه الفترة، رغم الخروق المستمرة من الجانب الإسرائيلي، والتي شملت اعتداءات على البلدات الجنوبية وتجاوزات في البقاع والحدود الدولية مع سوريا.


وكان الاحتلال الإسرائيلي قد شن، في الأسابيع الأخيرة، سلسلة من الغارات الجوية والقصف المدفعي على مناطق في جنوب لبنان، مستهدفةً مواقع يزعم أنها تابعة لحزب الله هذه العمليات أثارت موجة من القلق في لبنان، حيث اعتبرها المسؤولون اللبنانيون انتهاكًا صارخًا لسيادة البلاد وتهديدًا مباشرًا للأمن والاستقرار في المنطقة.

وشملت الهجمات الإسرائيلية قصفًا لمنازل ومنشآت مدنية في بعض القرى الجنوبية، مما أسفر عن وقوع إصابات في صفوف المدنيين.

وأعرب بري عن دعمه لسياسة ضبط النفس التي ينتهجها "حزب الله" وعدم الرد على الخروق الإسرائيلية، مبيّنًا أن الحزب يقف وراء الدولة اللبنانية في جهودها لتطبيق الاتفاق وتثبيت وقف النار.

في الوقت نفسه، رفض بري الاقتراحات التي تدعو إلى تشكيل لجنة مدنية للتفاوض مع الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدًا أنها تهدف إلى الإطاحة باتفاق وقف النار وتفريغ دور قوات "اليونيفيل" من مهامها في مراقبة تنفيذ الاتفاق.


وأشار بري إلى أن تنفيذ الاتفاق يجب أن يتم تحت رعاية الأمم المتحدة، وبإشراف اللجنة "الخماسية" التي تضم ممثلين من الولايات المتحدة، فرنسا، بريطانيا، روسيا والأمم المتحدة.

وخلص إلى القول إن لبنان لا يسعى لتوسيع دائرة التفاوض أو التورط في عمليات تطبيع مع إسرائيل، بل يركز على تثبيت الأمن والاستقرار في الجنوب، والالتزام بالاتفاقات الدولية التي تحافظ على سيادته وحقوقه.

مقالات مشابهة

  • كوبيليوس لـ "يورونيوز": الاتحاد الأوروبي يحتاج إلى 70 مليار يورو على الأقل لتعزيز التنقل العسكري
  • أوروبا: ضربات إسرائيل على سوريا ولبنان تؤدي لمزيد من التصعيد
  • رئيس مجلس النواب اللبناني يحذر من مخطط إسرائيلي لاستدراج بلاده
  • العاقوري: التصعيد الإسرائيلي في لبنان غير مستغرب ويجب دعم الجيش الوطني
  • مؤسسة مياه لبنان الجنوبي تواصل دعم القرى الحدودية بخزانات إضافية
  • صواريخ مجهولة ترفع وتيرة التصعيد.. هل تريد إسرائيل العودة للحرب؟!
  • قائد أنصار الله: “لإخوتنا في حزب الله والشعب اللبناني لستم وحدكم ونحن إلى جانبكم في أي عدوان”
  • مع التصعيد العسكري في اليمن.. الحوثيون لشفق نيوز: لا هدنة مع أمريكا وإسرائيل
  • الجيش اللبناني: إسرائيل رفعت وتيرة اعتداءاتها
  • التصعيد الإسرائيلي: رسائل تتجاوز الرد العسكري